ملخص تركيبي : في إطار مشروع " سند " و تنفيدا لمشروع " أمل " لتكوين القيادات الشابة في مجال تدبير الشأن المحلي ، قام فرع سلا للجمعية المغربية لتربية الشبيبة بشراكة مع منظمة التعاون الدولي و بتعاون مع مجموعة من الجهات ، بالتنظيم 6 أنشطة و برامج بمجموعة من الفضائات بالمدينة ( دار الشباب تابريكت ، دار الشباب حي السلام ، الخزانة الصبيحية ) ، كانت هذه البرامج عبارة عن دورتين تكوينيتين ، ورشة ، لقاء مع الفاعلين المحلين ، مائدة مستديرة و لقاء تواصلي بين الفاعلين المحلين ، إستفاد من مجموع هذه الأنشطة 50 شاب و شابة مستفيد من المشروع ، بالإضافة إلى مايقارب 250 شاب و شابة حضروا مختلف هذه الأنشطة و البرامج .
الشركاء في المشروع :
_ فرع سلا للجمعية المغربية لتربية الشبيبة
_ الوكالة الأمريكية للتنمية و التعاون عبر مشروع سند
_ الجماعة الحضرية لسلا
_ مجلس دار الشباب تابريكت
_ مجلس مقاطعة المريسة
_ مجلس مقاطعة تابريكت
_ جمعيات محلية و فروع الجمعية على مستوى الجهة
_ اللجنة التشاورية لتابريكت
_ اللجنة التشاورية لمريسة
حول أهداف المشروع :
يهدف المشروع إلى إشراك و تكوين 50 شاب في قضايا التنمية المحلية بالمدينة ، و إعتبارهم قوة إقتراحية ، بالإضافة إلى تطوير و تنمية قدراتهم و معارفهم في بعض قضايا التنمية المحلية و كدى إكتسابهم اليات للمرافعة على هذه القضايا ، وفق تطور محدد لشاب المدينة ركيزته المشاركة التي تتجلى فيها روح المواطنة الإيجابية ، كما يهدف إلى الترافع على أهمية دور الشباب في العمل التنموي و تدبير الشأن المحلي
الأهداف :
_ تقوية المهارات و القدرات الشخصية و المعرفية و العلمية في مجال التنمية المحلية و تدبير الشأن المحلي لشباب سلا و جهة الرباط سلا زمور زعير .
_ تعزيز إنتماء و مشاركة شباب سلا في قضية التنمية المحلية و الشأن المحلي
_ المرافعة على أهمية دور الشباب في العمل التنموي و تدبير الشأن المحلي
تقييم :
بالإضافة إلى برمجة الأنشطة و البرامج في مجموعة من الفضاءات بالمدينة ، و بالإضافة كذلك إلى كون أن المشروع استفاد منه ما يقارب 250 شاب لحد الآن ، فقد استطاع المشروع أن يدمج مجموعة من الجمعيات و الجهات و أن يدفعهم ليتشاركوا معه هم التفكير في إستراتيجية محلية لشباب ، حيث استطاع أن يخلق لجنة للمتابعة ، متكونة من تمثلية للجمعيات ، البرامج المحلية ، تمثيلية لوزارات ، مجالس مقاطعات ، لجن تشاورية ، دورها التنسيق و البحث عن نقط الاتقاء بين الجمعيات ، و دعم التشبيك الجمعوي . و قد إستطاع المشروع كذلك أن ينمي المعرفة لدى الشباب بخصوص قضاياهم في تدبير الشأن المحلي ، و إستطاع كذلك من تمكينهم من مجموعة من المفردات و المصطلحات و المفاهيم المتعلقة بالتنمية ، و بالميثاق الجماعي و بطرق تسير النظام الجماعي .و من إنجازات المشروع كذلك أنه إستطاع أن يخلق التواصل بين الفاعلين المحليين بختلافهم و بين شباب المدينة ، ليجلسوا في نفس الطاولة ليتحدثوا و يناقشوا قضايا الشباب في تدبير الشأن المحلي ، و يبقى البحث عن إطار قانوني يستطيع من خلاله الشباب أن يشاركوا بصيغة فعلية في تدبير قضاياه باختلافها و بدفاع و المرافعة عنها .
من إيجابيات المشروع كذلك أنه إستطاع أن يخلق مجموعة من فرق العمل مكونة من الشباب المستفيد من المشروع ، و الذي يتابع العمل في المشروع على عدة مستويات ، و من بين فرق العمل الموجودة :
_ فريق عمل المهرجان الجهوي لشباب
_ فريق عمل الدراسة الميدانية
_ الفريق الإعلامي
_ فريق عمل لجنة متابعة المشروع
_ فريق عمل لجنة متابعة الإستراتيجية المحلية لشباب
الصعوبات و المعيقات :
واجه المشروع مجموعة من الصعوبات التي تم تسجيلها من أجل التفكير في تجاوزها مستقبلا ، و من بينها :
_ الغياب المتكرر لمجموعة من المستفيدين من المشروع
_ حضور مجموعة من الشباب الجدد الذين يرغبون بالإستفادة من المشروع ، و الذين يجدون صعوبة في البداية في الإنسجام و التأقلم مع المجموعة و كذلك في تتبع البرنامج و لحاق ما فاتهم منه
_ عدم إلتزام مجموعة من المأطرين و المنشطين
_ عدم التوفر على فضاءات جيدة للاشتغال في الورشات و الدورات التكوينية
_ عدم تجاوب و إستجابة بعض الجمعيات من أجل التعاون و التشارك و التشاور حول خطة و إستراتيجية موحدة للشباب