عظم الله أجركم مولانا
نحن نعلم كشيعة امامية ان كل ما يختص بعلم الائمة عليهم السلام هو تحت أيديهم فقط لا غير
كثر الكلام الكثير عن الجفر وانه ويباع في الأسواق ولكن هكذا علوم هي اعظم على الله ان تترك لتباع على الطرقات وتقع بين ايد الجهلة من الناس
يا صديقي كتاب الجفر موجود صح لكن لالالا يستطيع احد الفهم ما مكتوب علم خطر ويرتبط في عالم غريب يعلم الانسان ما لم يعلم
الجفر علم يتنول جميع العلوم وهذا العلم لدى أهل البيت والأنبياء والصالحين ولكن تقول انت وتزعم أن هناك شيء اسمه غيب ليس هناك غيب لكن هناك علم والعلم موجود في القرآن لكن بصوره ظاهره في الجفر بصوره باطنه يعني يرى الأشياء على حقيقتها وهذا ليس غيب الغيب او الأمور الغيبيه كيف نقول لك مثال (( أنك لا تعلم أين تموت وهذا غيب وكيف تموت وما سبب موتك هذا كله أشياء غيبيه لا يعلمه إلا الله سبحانه ولكن هناك في الجفر شيئان هما ونضامان وهذان نظامان مستنده لها الرسل كما هو سيدنا الخظر النظام التكويني يعلم تكوين داخل الأنسان ويستطيع بيده يقوم اي شيء وفي يديه النضام الأخر الضام التشريعي فصبح هناك نظام تكويني ونظام تشريعي ))
جزاكم الله خيرا
لاكن بغض النظر عن ان مثل هذه الكتب تباع على الطرقات
من يستطيع ان يجزم على ان محتوى هذه الكتب لم يحرف
على طول السنين فهي ليست مثل القران الكريم الذي وعد الله بحفظه قوله تبارك وتعالى (انا نحن ان نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
للاسف كل هذه العلوم عندنا ولكن لاندرسها او نستفاد منها لو كان واحد منها عند الغرب ماذا فعلو او اين يصلو بعلمهم ولكن نحن نجدها ولا نفهمها
قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[الأعراف:188]
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات عن كتاب الجفر وهو ما املاه سيدنا محمد (ص)على سيدتا علي كرم الله وجهه من علوم الدنيا والاخرة والله تعا لى اعلم
هذا الكلام غير منطقي وغير معقول
لأن الله سبحانه وتعالى أخفى عنا العلم بما سيكون رحمة بنا ولو كان آل البيت عليهم السلام لديهم هذا الكتاب المسمى بالجفر وفيه علم ما سيكون لما تعرضوا للقتل وااسجن والمصائب
ولو قال قائل ان ما أصابهم مقدرٌ من عند الله ولا يمكن منع حصوله فما الفائدة إذاً من هذا الكتاب وما فيه من علم ما سيكون في المستقبل
هذا يكون نوع من العبث الذي لا فائدة منه وحاشا لله من أن يكون من العابثين جل شأنه
قرأت و شاهدت كثيرا من الكتب النمشورة في الطرق و ايدي الناس و ما رأيت المحمود فيه بل و كلها مزورة و مغشوشة و مدسوسة من قبل الأجهزة المخابراتيه و كتب الحقيقية و المفيدة مخفية.
و لعنة الله علي اليهود.
جفر علم حساب وتكسيرحروف واعدادوماينتج من تكسيرتمسح المتشابهات ومايتبقي عندك في كل سطر كلمه تجمع الكلمات وسيكون الجواب عندك واضح هذا ما سمعت عن جفرعلم يدرس والله اعلم
السلام عليكم جميعاً .. وبورك منبركم هذا لخدمة ونشر علوم آل البيت عليهم السلام ..
سؤالي هو :
ما فهمته من موضوعكم حول علم الجفر ..وزادكم الله علما ونورا ..انه قد توهم بعض الناس من خلال وجود هكذا علم .بأن هناك علم الابراج ولآل البيت ع داريه عنه كونهم ع تطرقوا في بعض الروايات عن علمهم بالابراج ووووو . اي بمعنى اخر هل يصح ان نقول بأن لديهم ع علم الابراج الموجود حاليا وعلم الفلك وما هو الفرق بينهما ..ارجوا الاستفادة مم اجوبتكم ولكم خالص احترامي .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. كما ذكر سماحة الشيخ فإن علم الجفر فيه علم الأولين و الآخرين و يشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و يكون إلى يوم القيامة.. وهو إذن يختلف مع ما يعرف بعلم الفلك أو النجوم. وهنا ينبغي القول إنما يشاع له عن العلوم التي تنبأ عن المستقبل أو التكهن بما سيقع في قابل الأيام هو من الأمور التي دعا الشارع المقدس إلى تكذيبه فلا يعلم الغيب إلا الله.. و قد ورد في هذا المجال عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عندما عزم (عليه السلام) على السير الى تأديب الخوارج وقال له بعض أصحابه: إن سرتَ في هذا الوقت خشيتُ أن لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم فقال له الإمام (صلوات الله عليه):" أتزعم أنّك تهدي إلى السّاعة التّي من سار فيها صرف عنه السّوء و تخوّف من السّاعة الّتي من سار فيها حاق به الضّرّ . فمن صدّق بهذا فقد كذّب القرآن و استغنى عن الاستعانة باللّه في نيل المحبوب و دفع المكروه . و تبتغي في قولك للعامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربّه لأنّك بزعمك أنت هديته إلى السّاعة الّتي نال فيها النّفع و أمن الضّرّ. أيّها النّاس إيّاكم و تعلّم النّجوم إلاّ ما يهتدى به في برّ أو بحر فإنّها تدعو إلى الكهانة و المنجّم كالكاهن و الكاهن كالسّاحر و السّاحر كالكافر و الكافر في النّار سيروا على اسم اللّه"(نهج البلاغة).
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ [ الْإِحْيَاءِ ] وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .
روى الكليني في كتابه "الكافي" (1/239-240) - الذي هو بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة- عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله- يعني جعفر الصادق رحمه الله- فسألته عما يقول الشيعة : إن رسول الله علَّم عليًّا عليه السلام بابًا يفتح له من ألف باب فقال: يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم- عليًّا ألف باب يفتح من كل باب ألف باب ...
إلى أن قال :
وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر
قال : قلت : وما الجفر
قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوحيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل .
ثم سكت ساعة ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام
قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد .
انتهى .
وتقول مصادر الشيعة :
" يجد الباحث بعد الإطلاع على الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ودراستها أن الأئمة تحدثوا عن جِفارٍ أربعة لا عن جَفْرٍ واحد أما الجفر الأول فهو كتابٌ والثلاثة الأخرى أوعيةٌ ومخازن لمحتويات ذات قيمة علمية ومعلوماتية ومعنوية كبيرة .
وكتاب الجَفْر : كتابٌ أملاه رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه وآله ) في أواخر حياته المباركة على وصيِّه وخليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) وفيه علم الأولين والآخرين ويشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان ويكون إلى يوم القيامة . وقد جُمعت هذه العلوم في جلد شاة ...
انظر :
- "بحار الأنوار" (51/219).
- "بصائر الدرجات" (ص506).
- -%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8E%D9%81%D9%92%D8%B1-%D8%9F