عندما يبخسونا التقدير.. هناك حلول !!!

4 views
Skip to first unread message

Nahla Al-Tayer

unread,
Nov 11, 2011, 8:31:01 AM11/11/11
to peers...@googlegroups.com


6a00d8341c52c453ef00e54f5d3cf08834-640wi.jpg

عاد الزوج من عمله فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح  وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً.. أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى فقد وجد المصباح مكسوراً والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط وصوت التلفاز مرتفعاً وكانت اللعّب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة...

وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه  .. صعد الرجل السلم مسرعاً وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه ، فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله والصابون تكسوه الرغاوي وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان .. اندفع الرجل إلى غرفة النوم فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه فنظر إليها في دهشة وسألها :

ما الذي حدث اليوم ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار .. ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم ؟ …أليس كذلك ؟
فقال : بلى

فقالت الزوجَه: حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم !!

الرسالة

من المهم جداً أن يدرك كل إنسان إلى أي مدى تفاني الآخرون في أعمالهم وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه بشقيها و هما  (الأخذ..و..العطاء) ..حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنية و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده وحتى لاتغره سعادة من حوله و هدوئهم فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاًولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول إلى الراحَه و السعادة

__________________


قدر قيمة الآخرين و جهودهم واشكرهم دائما وامدح جهدهم تستدر المزيد منهم برضاهم  .. فما بالك بشريكة حياتك وحبيبتك ؟!

نقطة الإرتكاز :


ألا تلاحظون ان الزوجة لم تتشاجر مع زوجها ولم تدافع عن نفسها بخطبة عصماء عندما لم تجد تقدير وشكر من زوجها .. وأيضا لم تنكد على نفسها وعلى زوجها وأولادها .. لم تشكوه إلى الأهل والأصدقاء .. لم تبكِ .. لم تصرخ .. بل لجأت الى طريقة ذكية في منتهى الهدوء ومنتهى القوة ومنتهى السلام ؟؟؟

أسأل الله لكم حياة معطرة دائماً بالحب والتقدير .

 


image001.jpg
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages