انا مقيم في الغوطة الشرقية وزوجتي فلسطينية, اولادي يقولون انهم
فلسطينيون, ومن اقدس بقعة على وجه المعمورة لكافة الاديان, وانا
لا اغضب من ذلك, رغم انني عربي مصري.
في تاريخ 2- 8 وفي الساعة السابعة مساء الخميس, سمعت من معظم الفضائيات
العربية ومن معظم الناس ان الجيش السوري, يقوم
بقصف مخيم اليرموك من مواقعه في جبل قاسيون, وانه قد اوقع اكثر من عشرين
شهيدا وخمسون جريحا فلسطينيا, توجهت في نفس
الليلة الى بيت عائلة زوجتي بجانب مركز الاعاشة التابعة للامم المتحدة,
لاطمان عليهم وكانوا بخير والحمد لله, نمت تلك الليلة في
المخيم وجلست مع عمي نتناقش حتى السحور وكان عمي يكرر اولاد قحبة من
يعملون في الفضائيات, انه عصر اعور الدجال, متاكدا ان
مصدر القصف كان من حي التضامن الذي يسيطر عليه الجيش الحر, في اليوم
التالي قام الجيش السوري بقصف اماكن تواجد الجيش
الحر في حي التضامن بشكل عنيف, في يوم السبت 4 - 8 ذهبت انا وزوجتي الى
بيت والدها مرة اخرى ثم ذهبت وحدي الى سوق
الخضار المواجه لحي التضامن لكي استفسر عن الحقيقة فرايت شباب في العشرين
من العمر يتحاورون بصوت عالي فقال احدهم انه
ذهب الى الدخلة الوالصه الى حي التضامن لانقاظ الجرحى في الحي في نفس
الوقت اللحظة التي قصف فيه المخيم اي يوم الخميس فلم
يجد جرحى بل شاهد اثنان مدنيين يدخلون مدفع هاون الى سيارتهم ويفروا
هاربين الى داخل الحي, اي ان القصف على مخيم اليرموك
جاء من حي التضامن المسيطر عليه من بعض المغفلين, وانا اعتزر عن هذه
الكلمة فانا اشعر ان افراد الجيش الحر معظمهم طيبين بينهم
بعض الدجالين الذين يحركونهم, وان معظم افراد الجيش النظامي معظمهم طيبوا
بينهم بعض الفاسدين, وان من قام بهذا الفعل هم من من
الاخصائيين في اثارة الفتن, الذين يصنعون الاحقاد بين مكونات الشعب
الواحد, وهنا يريدون ان يزجوا بالشعب الفلسطيني في صراع
مع الحكومة السورية والقيادة العامة الداعمة للحكومة السورية, يتطور الى
ان يقتل الشعب بعضه بعضا, ويبيد الشعب الفلسطيني نفسه
بنفسه.
نعم هناك اكثر من مئة شخصا من المستعربين العرب والمتصهينين فكريا
بالفعل, يتبعون الى ادارة الصهيوني المجرم برنارد ليفي,
يقومون بالتحضير للمظاهرات و بقنص المتظاهرين فور حضور الجيش, ويقومون
باعمال التصوير والمنتاج والتزوير, واصال تقارير
اخبارية مفبركة الى الفضائيات وينشرون الدعايات الطائفية ليلا نهارا,
التي تسبب الصرع نعم الصرع, لكي يتصارع الشعب مع نفسه,
وهم من اكثر الناس حقدا على شعوبهم ومن اكثر الناس حبا للصهيونية
وللاستعمار, امثال هادي العبد الله وثائر العبد الله ومنصور العبد
الله ومحمد العبد الله ومحمود العبد الله والذين يغيرون اسمائهم باستمرار
هم الذين زاروا بيت ايل مركز قيادة الجيش الاسرائيلي لمدة
خمسة ايام واتخذوا هذه الاسماء هناك رغم انهم ليسوا من عائلة واحدة ,
ومعهم الدجال المحترف خالد ابو صلاح الحاقد على شعبه
ووطنه الخبير في صناعة الاحقاد والكراهية, والتي تظهره الفضائيات على انه
بطل من ابطال الثورة, وبكل تاكيد يستعين ليفي ببعض
الضباط الفاسدين والذي انشق معظمهم, لتسهيل مهمته اضافة الى بغض المغفلين
من افراد الشعب السوري الطيب.
ان هذا الكلام ليس تجريحا لاي طرف بل لكي يعرف الشعب السوري, ان من تسبب
في ماساته هو الحاقد على الاسلام والمسلمون
الصهيوني برنارد ليفي وان ثورته لن تنجح, الا بازالة المستعربين الذين
يسمون انفسهم بتسميات اسلامية وهم اكثر الناس بعدا عن
الاسلام, وقربا الى الاجرام والكذب والدجل الاعلامي , فهل يمكن لهؤلاء
الساقطين ان يفيدو الشعب السوري والبعض منهم يتلقى
مخصصاته الشهرية من برنارد ليفي مباشرة ويتبعون كل توجهاته بحذافيرها,
انهم بالواقع يريدون تسليم دمشق الابية الى الصهيونية,
من دون حرب, ومن ويريدون ان يجعلوها حيوانا اخر من حيوانات دولة اسرائيل
الكبرى, حتى ولو مات وجاع الشعب باكمله.
نعم ان من فجر الثورة هم بعض من من كانوا يسمون انفسهم بمنظمات المجتمع
المدني والتي اختارتهم المخابرات الاسرائيلية لتدريبهم
على اساليب جين شارب المعدلة في المعسكرات والمدارس الامريكية وبعض
المعاهد الخاصة المحلية فاصبحوا اصدقاء اسرائيل,
والتحق بهم الشرفاء نعم الشرفاء لان الشرفاء بحاجة ماسة الى الثورة
والاصلاح منذ زمن طويل, لكن حذاري ايها الشرفاء من ان يستلم
احد من مفجري الثورة قيادتكم في المستقبل لان مفجري الثورة هم من العملاء
الحاقدين عليكم وعلى وطنهم وسوف يسوقون سوريا الى
الخراب والدمار والتقسيم الى خمسة دويلات كما يريد معلمهم الاكبر
الصهيوني الجزار, لانهم من المدربون جيدا على الفوضى الخلاقة,
اي الدمار الممنهج باساليب جين شارب المئة وثمانية والتسعون السلمية
والمعدلة بخباثة على يد الجزار برنارد ليفي الحاقد على العرب
والمسلمين, واكبر المجرمون الذي عرفهم التاريخ القديم والحديث فقد كان
يخرجوكم انصارهم المغفلين الى التظاهر السلمي, ثم يقتلون
بعض المتظاهرين بواسطة القناص التابع لهم, هذا بالتزامن مع حضور الجيش
لتفريق المتظاهرين, ثم يصورون الحدث بالكامرات على
انه من فعل الجيش, والهدف الاكبر هو احداث صرع في عقول المشاهد, هذا
الصرع الذي يفقد الانسان عقله ويؤدي به الى حالة صراع
مع اخوه الانسان. وفي اليوم التالي اثناء التشييع يحدد لهم برنارد ليفي
الشعارات المزلة التي يجب ان يرفعونها في مظاهراتم الماجورة
والتي تشبه مجموعات الالتراس المصريةالتي تشجيع مباريات كرة القدم.
ان الامريكان والصهاينة واعوانهم سوف يفقرونكم ويقتلونكم فعليكم قتلهم
لكي تنجح ثورتكم, بالاصلاح والتفاهم.
واحذرا من الاساليب القذرة التي يستخدمها معاوني الجيش الحر لتسهيل دخول
الجيش الحر الى مناطقكم كأن يقال لكم عن طريق بعض
العاهرات ان الجيش النظامي قادم لقتلكم فهو يقتل على الهوية وعليكم ان
تتصدوا اليه, فهذه اللعبة يستخدمها برنارد ليفي لكي يسهل
عملية دخول الجيش الحر الى منازلكم واحيائكم, والنتيجة الحتمية هي ان
ياتي الجيش النظامي بعد بضعة ايام ويقصف البيوت التي
يسكن فيها الجيش الحر فتموتون انتم ويهرب الجيش الحر, اي انه اذا حل
بمنطقتكم الجيش الحر فسوف يحل الدمار والموت والخراب في
بيوتكم, فلماذا يختبأون من يسمون انفسهم بالثوار بين المدنيين
ويستعملونهم دروعا بشرية.
اذا تم قصفكم بقذائف الهاون فتاكدوا ان القصف هو من المستعربين الصهاينة
من مساعدي برنارد ليفي الجزار, لان الجيش النظامي لا
يستعمل الهاون منذ فترة, الا على نطاق ضيق بل يستخدم قذائف الدبابات,وان
معظم قذائف هي من الهاونات المسروقةالتابعة لعملاء
برنارد ليفي.
احذروا من لجان التنسيق المحلية المدربين معظمهم في مدارس ومعسكرات
الجاسوسية الغربية والعبرية والمدربون على الكذب والتلفيق
وصناعة الاحقاد بين كل مكونات الشعب فهم بحجة الحرية والديمقراطية التي
تحتاجونها, يريدون اهداء بلدكم واموالكم الى الصهاينة
والاستعمار فيجب تصفيتهم قبل ان يدمروا سوريا, لانهم لن يتوقفوا عل احداث
الصرع وخلق الاحقاد في عقولكم الا اذا استولت
اسرائيل بالكامل على كافة الدويلات التي تسعى الى انشائها في سوريا, وفهم
اخطر من قيادات الجيش الحر ذو القيادات الفاسدة
الهاربة, اما الجيش الحر والذي اصبح مكروها من كافة شرائح الشعب اينما
حل, لانه بتواجده بين افراد الشعب فانه لا يحمي الشعب
كما يروج, بل يسبب للشعب الخراب والدمار والموت اضافة الى ان اغلبهم من
البلطجية الملتحين.
اتمنى من كافة العرب زيارة سوريا والاطلاع على الحقيقة على ارض الواقع
لان التزوير الاعلامي عكس الحقائق راسا على عقب, فلا
تعتمدوا على تقارير الفضائيات التي تعكس الحقيقة وتزور الوقائع, فبذلك
تبني في عقولكم افكارا خاطئة, فاذا اعتمدتم عليها
فستصبحوا مضللين مغفلين وحيوانات تابعة لبني اسرائيل.
اتمنى من حبيب الشعب العربي بشار الاسد والتي قامت الفضائيات العربية
بشيطنة صورته, ان يوجه سلاحه الان وحالا وفورا الى
اسرائيل, المتسببة في كل ماسي الشعب العربي, والتي كانت ولا تزال اليد
الطولى للاستعمار في المنطقة, والمتسببة في فقر وجهل
شعوبنا العربية, هذا لكي تخرج سوريا والعالم العربي من هذه الفوضي
الخلاقة, او فن صناعة الاحقاد والتي اتفقت كل الفضائيات
الساقطة والمتصهينة على تسميتها بربيع الثورات العربية.
اتمنى من احمد جبريل ان يبدا في تسليح كل الشعب الفلسطيني في المخيمات
تحضيرا للعودة الى فلسطين المقدسة, لان مخطط برنارد
ليفي يهدف الى قتل , وابادة كل الشعب الفلسطيني في سوريا بخلق الفتن
والاحقاد بوسطة مستعربيه, ومن ثم احداث اشتباك بين
الفلسطينيين والسوريين او بين الفلسطينيين انفسهم باسلوب صنع الاحقاد.
ورجائي الى رئيسي الجديد والحبيب محمد مرسي اذا اراد ان تنجح الثورة,
فعلية الحزر من من قادوا الثورة وابعادهم من حوله لانهم
سوف يقومون بالغدر بك و بمصر في المستقبل لان هدفهم النهائي هو تحقيق حلم
اسرائيل بتوسيع حدودها من النيل الى الفرات, وهم
مأجورين بامتياز .
اضافة:
كان برنارد ليفي قبل ذلك نظم مؤتمرا لاوساط سورية معارضة في قاعة السان
جرمان في باريس بحضور غولد فارب مساعد باراك (
وزير الدفاع الاسرائيلي) وملهم الدروبي ولمى الاتاسي وعمار القربي وابن
صادق جلال العظم, رئيس رابطة الكتاب السوريين
المعارضة والتي حضر مؤتمرها عدد من الكتاب من الاردن.
ولا تنسوا الممارسات الشرجية مع الصهاينة ل بسمة قضماني والموجودة على
الانترنيت, فكيف حكم سوريا هؤلاء الخونة المحشية
جيوبهم وشروجهم بالدولارات التي يوزعها عليهم الصهيوني السفاح برنارد
ليفي بعد ان يحصل عليها من قطر والسعودية, كيف يمكن ان
يقدموا المساعدة للشعب السوري في المستقبل.