
أم الفحم- فلسطين الآن
أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الأحد12-12-2010، أن الذي يلوي ذراع الاحتلال ليس تجميد الاستيطان أو إلغائه، وإنما إلغاء التنسيق الأمني من قبل قيادة سلطة رام الله ويعلم ذلك "أبو مازن".مضيفاً:" واعني ما أقول وكل عاقل يفهم ما بين السطور".
وقال الشيخ صلاح خلال مهرجان خطابي بمناسبة إطلاق سراحه من سجون الاحتلال:" حتى نكون صادقين مع أنفسنا علينا ان ننتقل من حالة التضامن مع القدس والمسجد الأقصى إلى حالة تبني القضية وان نقدم الغالي والنفيس لها".
وأضاف:" هل يعقل ان يتعاطف العالم العربي والإسلامي مع القدس، أليس هي قضيتكم ورفعت أصالتكم؟!! مؤكداً انه إذا ما زالت القدس والأقصى ،زالت كرامة وعزة الأمة ، مطالباً الأمة الانتقال من حالة التعاطف والتضامن إلى التبني.
وكانت ما تسمى محكمة الصلح الصهيونية في القدس المحتلة أصدرت حكمًا بالسجن لمدة خمسة أشهر على الشيخ صلاح، بزعم الاعتداء على شرطي صهيوني خلال أحداث باب المغاربة عام 2007.
و استقبل المئات من الفلسطينيين شيخ الأقصى قبالة سجن الرملة، على رأسهم قيادات في لجنة المتابعة العليا والحركة الإسلامية، وشخصيات أخرى دينية وسياسية.
وتوجه بعد ذلك الشيخ صلاخ إلى مدينته أم الفحم، حيث استقبله المئات من أبناء الحركة الإسلامية وأنصارها وقيادتها، كما ورفع مستقبلوه الأعلام الخضراء بأجواء احتفالية بعودة شيخ الأقصى .
وحول ظروف السجن أكد الشيخ صلاح في كلمته:" قلتها إذا كان في الدنيا جنة وسعادة وعبادة وكرامة فهي تلك الأيام التي عشتها في السجن بخلوة مع الله تعالى".
وطالب الشيخ اعتبار أسرى الحرية داخل سجون الاحتلال أسرى حرب مضيفاً: بناء على ذلك يجب إطلاق سراحهم فورا ووفق الأنظمة الدولية، وحتى نخدم قضيتهم علينا ان نجمع على تعريف هذه القضية العادلة.
وتابع الشيخ صلاح:" نحن نتمنى ان يصل ذات اليوم بالوحدة الفلسطينية بين الضفة وغزة بين طفل المخيمات في غزة والمخيمات في الضفة ".
ودعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجالس الوزراء العربية اتخاذ قرار سياسي يقال فيه نحن الموقعون : نتبنى قضية القدس".
وأضاف:" هذا المطلوب الآن، قبل ان نبكي على القدس كما بكينا على الأندلس، فالوقت لا يحتاج وكل ثانية تمر علينا نخسر جزء من القدس والأقصى.
وحول المحاكمات الصهيونية والملفات التي تنتظره قال الشيخ لتكن عشرات الملفات في المحاكم قال :" طريقنا لن يتغير وان عزتنا وكرامتنا المسلوبة ستتحقق يوم تعود القدس والمسجد الأقصى المبارك".
يشار ان الشيخ رائد صلاح قضى محكومية 5 أشهر في سجن الرملة بعد إدانته بملف باب المغاربة الذي تعود أحداثه لعام 2007.
صور الافراج عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل بعد خمسة أشهر من الافراج عنه .مصدر الصور/ وكالات
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=121667