وبالعكس عندما ينجذب شعاع ضوء إلى منطقة جاذبية قوية فإن طول موجته تقصر وتزيد طاقته عندئذ نقول أن شعاع الضوء قد انزياح نحو الأزرق.
يرمز الفيزيائيون إلى الانزياح الأحمر عادة بمتغير مطلق (ليست له وحدة) z \displaystyle z\, وهو يعرف بتغير الجزئي لطول موجة الشعاع :[3]
وطبقا لحدود قوانين نيوتن للحركة أي عندما تكون المسافة r \displaystyle r كبيرة بالمقارنة بنصف قطر شفارتزشيلد r s \displaystyle r_s فيصبح الانزياح الأحمر مساويا:
اجريت تجارب عديدة منها قياس خطوط طيف نجم الشعرى اليمانية ب Sirius B عام 1929 وتجربة باوند-ريبكا بين عامي 1959 حتى 1965 وأيدت التجارب صحة التنبؤات.
وفي تجربة باوند وريبكا عام 1959 فقد قاما بقياس الانزياح الجاذبي نحو الأحمر باستخدام مصدر أشعة غاما وهو الحديد-57. كما اثبتت تجربة أخرى للعالمين باوند وسنيدر أجريت عام 1965 تلك النتائج.
الانزياح نحو الأحمر[1] أو الإزاحة نحو الأحمر[2] هي ظاهرة زيادة طول الموجة الكهرومغناطيسية القادمة إلينا من أحد الأجرام السماوية نتيجة سرعة ابتعاده عنا وهي تشبه ظاهرة دوبلر وتعتبر ظاهرة هامة في علم الفلك ومثال على ذلك : لو أن نجماً يتزايد ابتعاده عن كوكب الأرض بسبب تحركه بعيداً عنا ويكون الضوء الصادر من هذا النجم ضوءاً أصفر مثلا ً فإن هذا الضوء نتيجة تزايد حركة ابتعاد النجم فتنزاح في اتجاه اللون الأحمر طيف هذه الظاهرة تحدث بسبب أن طول موجة الشعاع القادم إلينا يزداد طولها نسبيا ً بسبب حركة النجم في الابتعاد عنا وهذه الزيادة في طول موجة الشعاع التي تصل إلينا تجعله يظهر بلون آخر في اتجاه الطرف الأحمر من الطيف وطبقا ل ظاهرة دوبلر فإن العكس يحدث إذا كان النجم يتحرك في اتجاه الأرض فبسبب حركته ينضغط طول موجة شعاع الضوء القادم إلينا فتصبح قصيرة نسبيا ً مما يجعل الطيف الذي نسجله لهذا النجم منزاحاً في اتجاه اللون البنفسجي من الطيف.[3][4][5]
وعن طريق الانزياح نحو الأحمر يستطيع علماء الفلك معرفة اتجاه دوران المجرات التي نراها من جانبها. تظهر تلك المجرات لنا مثل القرص الذي يدور حول محور عمودي على مركزه وننظر إليه من الجانب. فجزء المجرة الذي يدور في اتجاه الأرض يظهر لونه أزرق وأما الطرف الآخر للمجرة الذي يدور في اتجاه يبتعد عن الأرض نراه بلون أحمر.
Description: يمكن أن يشير هذا المصطلح إلى ثلاثة تأثيرات مختلفة:
إنزياح دوبلر والانزياح الأحمر الكوني أو الانزياح الأحمر الجاذبي.
انزياح دوبلر الأحمر هو عكس التحول الأزرق في حالة الانزياح الأحمر يتحرك المصدر المنبعث للإشعاع الكهرومغناطيسي بعيدًا عن المراقب وبالتالي فإن الطول الموجي للإشعاع الكهرومغناطيسي يمتد إلى أطوال موجية أطول (حمراء).
هذا مشابه لتأثير دوبلر في سياق الموجات الصوتية. الانزياح الأحمر الكوني هو نتيجة للإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من المصدر الممتد إلى أطوال موجية أطول بسبب التمدد المادي للفضاء على عكس انزياح دوبلر الأحمر الذي يرجع إلى الحركة النسبية.
يشير الانزياح الأحمر الجذبى (او التثاقلى) إلى التأثير الذي يتم فيه انزباح الطول الموجي للإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من المصدر إلى أطوال موجية أطول أو بالأحرى تفقد الفوتونات المصاحبة الطاقة لأنها تحاول ترك منطقة (مركز الجاذبية) حيث تكون الجاذبية أقوى.
The OAE Multilingual Glossary is a project of the IAU Office ofAstronomy for Education (OAE) in collaboration with the IAU Office of AstronomyOutreach (OAO). The terms and definitions were chosen, written and reviewed by a collective effort from the OAE, the OAE Centers and Nodes, the OAE National Astronomy Education Coordinators (NAECs) and other volunteers. You can find a full list of credits here. All glossary terms and their definitions are released under a Creative Commons CC BY-4.0 license and should be credited to "IAU OAE".
احتلت ظاهرة الانزياح مكانةً متميّزةً في الدراسات الأسلوبية الحديثة بوصفها خارجة عن المألوف في النصّ الأدبيّ وانحرافاً عن درجة الصفر المعياريّة في الاستعمال اللغويّ. وقد تناولت الدراسة ظاهرة الانزياح الأسلوبي في قصيدة "ضد من" للشاعر العربي أمل دنقل واستخدامه لإمكانات اللغة بشكلٍ مخالفٍ لما هو مألوف في الاستعمال اللغويّ العاديّ وركّزت الدراسة على استنطاق القصيدة لإبراز مظاهر الانزياح الأسلوبيّ وجماليّاته في المستوى الصوتيّ كونه الأكثر ظهوراً في هذه القصيدة وينهض بدورٍ أساسيٍّ في مقاربة الخطاب الشعريّ من منظورٍ سيميائيّ من خلال تحطيم القوالب التقليديّة السابقة وخلق حالة من الإبداع والتجديد في صياغة المعنى وإيصال الدلالة. وقد رصدت الدراسة مجموعةً من الانزياحات الصوتيّة في القصيدة موضوع الدراسة والتي اجترحت على مستوى الإيقاع الداخلي عن طريق تكرار الأصوات والكلمات والعبارات والإيقاع الخارجي بالخروج عن الكثير من مميزات الشعر الموزون حتى اقتربت القصيدة من النثر وهو ما عكس الحالة النفسية التي كان الشاعر يرزح تحت وطأتها وقت كتابته القصيدة وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفيّ الإحصائيّ التحليليّ في دراسته لهذه القصيدة وبيان أثر الانزياح الأسلوبي في توليد الدلالات وكشف المعاني المختبئة داخل نسيج الخطاب الشعري موضوع الدّراسة.
يمكن تعريف الانزياح في اللغه أنه خرق الكلام انزياحًا أي ابتعادًا عن المألوف وتتحقق الانزياحات في مختلف أنواع الخطابات لكنها أكثر كثافة في النصوص الإبداعية ومتقلصة في الكتابات العلمية. ويمكن تعريف الانزياح اصطلاحاً أنه استعمال المبدع للغة مفردات وتراكيبَ وصوراً استعمالاً يخرج بها عمّا هو مألوف ومعتاد إذ يؤدّي ما ينبغي له أن يتّصف به من تفرد وجذب وإبداع وأسر وقوة[١].
الانزياح له معاني أخرى تعطي نفس المعنى مثل التجاوز والاختلال واللحن والعصيان والانتهاك والشناعة والإطاحة والتحريف والانحراف والمخالفه[٢].
يقول عنه صلاح فضل -رغم أنه يسميه انحرافًا- الانحراف الاستبدالي يخرجُ على قواعد الاختيار للرموز اللُّغوية مثل وضع الفرد مكان الجمع أو اللفظ الغريب بدل المألوف أو الصفة مكان الاسم ويعرف الانزياح الدلالي في البلاغة بالصورة الشعرية أو البلاغية ويُعَد التشبيه والاستعارة والمجاز مِن أهم أشكال هذا الانزياح الدلالي[٣].
تتحقق شعرية اللغة باستعمال اللغة استعمالاً خاصّاً يخرج بها عن المتعارف عليه والمألوف ويسمى هذا الخروج انزياحاً ويحدث بخرق قواعد المعجم والنحو بإسناد فعل إلى من لا يمكن أن يصدر عنه أو يقع عليه أو بالتعبير بمفردات عن معان غير معانيها أو بنسبة نعت إلى من لا يقبله أو ما لا يقبله.
وفي ما يتعلق بمنهج الدراسة فقد أُقيمت على منهج وصفي تحليلي تفسيري يقوم على العينات الموجودة في الآيات وذلك بناء على الغرض المنشود ثم العرض والتحليل والرجوع إلى الاتجاهات المختلفة في كتب التفسير خاصة التفاسير ذات الصبغة النحوية والبلاغية وقد حاد التحليل عن الوقوف عند شرح المفردات ودوالّها القريبة التي تتبع لانفتاح الدلالة ومقاصدها عند أهل العلم.
2202eab449