في سنة 1928 توفي المرحوم والده الشيخ محمد
طريف الذي تولى رئاسة الطائفه مدة 40 عام.
وكان لا بد من تعيين رئيسا للطائفه خلفا
له, وتم الاختيار على سيدنا الشيخ أمين
الذي عارض ذلك في بداية الامر معارضه
شديده.
في ليلة الأحد 1993/10/2 انتقلت روحه الطاهره
بأمر باريها وهو في تمام الصحه والعافيه
والعقل الكامل والسليم.
خبر وفاة فضيلته, هدهد في أرجاء المنطقه
واعلن الحداد في جميع القرى الدرزيه في
اسرائيل, حيث تعطلت المدارس والمؤسسات
الرسميه لمدة يومين وأعلنت حكومة
اسرائيل ان مراسيم الدفن سوف تتم وفقا
لمراسيم دفن رؤساء الدول.
في 1993/10/4, يورى جثمانه الطاهر التراب في
تظاهره جنائزيه, لم يسبق لها مثيل وشارك
فيها جميع ابناء الطائفه الدرزيه ووفود
من جميع الطوائف في البلاد وعلى رأسهم
رئيس دولة اسرائيل, رئيس الحكومه, رئيس
الكنيست, القضاه, الوزراء ورؤساء
الطوائف الدينيه والسفارات الاجنبيه
وبناء على تقرير شرطة اسرائيل فقد شارك
في تشييع الجثمان الطاهر, أكثر من 150 ألف
انسان. في شهر 1993/11, أقيم في مقام سيدنا
الأمير السيد عبد الله التنوخي, قدس الله
سره, في عبيه في لبنان, موقفا حاشدا لذكرى
المرحوم باشتراك كبار مشايخ الدين.
وكذلك أقيم في جبل الدروز في سوريا,
موقفا حاشدا لاحياء ذكرى فضيلته, واشترك
به الالاف من دروز الجبل.