رأفت: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ويجب
عودته لمسئولية السلطة الوطنية الفلسطينية
قال
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت: "أن النهج والسياسات التي يقوم
بها الاحتلال في الضفة الغربية من أجل تعزيز السيطرة الاستعمارية على الأرض وإقصاء
الفلسطينيين وتهجيرهم عنها، وما يجري في قطاع غزة من جرائم لإعادة هندسة القطاع
وفصله وتدمير أي تسوية تؤدي إلى حل الدولتين من خلال فرض واقع على الأرض يحول دون
ذلك؛ وهذا ما قيل صراحةً في مقال نشرته
صحيفة "يسرائيل هيوم" بعنوان: "الدولة الفلسطينية لن تقوم،
ولذلك يجب أن نقرر ماذا نفعل مع الفلسطينيين"، ويندرج ذلك في إطار يعيد إنتاج
منطق السيطرة بدل الاعتراف بالحقوق".
وأضح
رأفت في تصريح له، اليوم الأحد، أن الحملة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في
يومه الذي صادف أمس يأتي في ظل جرائم إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا،
معرباً عن أمله في أن تترجم على الأرض لإجراءات جدية وفاعلة وضاغطة في بلدانها
لتفضي لمحاسبة قادة الاحتلال ومرتكبي هذه الجرائم ولاتخاذ قرارات واضحة لإلزام
إسرائيل بوقف كل أشكال التوسع الاستيطاني والاعتداءات التي يشنها المستوطنين على
شعبنا في سائر محافظات الوطن ووقف حرب الابادة في قطاع غزة؛ مطالباً في هذا السياق
المؤسسات الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان
في جنيف بفرض عقوبات على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ بقرارات الشرعية الدولية ذات
الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ووقف كل أشكال التوسع الاستيطاني في الضفة
الغربية واعتداءات جيش الاحتلال على المخيمات والقرى ووقف حرب الإبادة على شعبنا
في قطاع غزة.
وفي
نهاية تصريحه أكد رأفت أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وأنه يجب عودة
القطاع لمسئولية السلطة الوطنية الفلسطينية لتباشر الحكومة الفلسطينية مسئولياتها
فيه؛ وأوضح أن القيادة الفلسطينية تواصل تحركات على كافة الأصعدة وفي كافة المحافل
الدولية من المؤسسات الدولية والدول الكبرى في العالم لوقف حرب الإبادة في قطاع
غزة ولجم المخططات الاستيطانية والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كل
الأراضي الفلسطينية التي أحتلت عام 1967 وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من
حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس وفقاً للقرارات الدولة ذات الشأن.
