منظمة التحرير الفلسطينية - م.ت.ف Palestine Liberation Organization - PLO ![]() مكتب السيد صالح رأفت
- الدائرة العسكرية والأمنية
![]() فدا يهنىء بتحرير الدفعة الأخيرة من الأسيرات والأسرى الأبطال صدر في رام الله بتاريخ 14/10/2025 جدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" التأكيد على أن الأسرى، وكما الشهداء والجرحى، سيبقون تيجان عز وفخار على رؤوس شعبنا ورمزا لنضاله العادل وعنوانا لتضحياته الأسطورية، مشددا على أن تحرير الدفعة الأخيرة أفرح جميع الأهل والأحبة، لكن فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير جميع الأسيرات والأسرى وعودة كل الغائبين وانسحاب آخر جندي محتل ومستعمر غاصب عن أرضنا الفلسطينية. وتوجه الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالتهنئة لكل العائلات التي خرج أبناؤها وبناتها من الأسر ودعا إلى مشاركة هذه العائلات فرحتها والتضامن معها وتقديم كل عون لها والمساعدة في الأعباء الكبيرة التي باتت تتحملها على ضوء الأوضاع النفسية والصحية الصعبة التي خرج بها عدد كبير من الأسرى والأسيرات المحررين بسبب ألوان التعذيب الوحشي والنازي التي مارسها بحقهم جلاوزة الاحتلال وسجانوه. كما توجه الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالتحية والتقدير والاجلال والإكبار للقادة الأسرى الأخوة والرفاق مروان البرغوثي وأحمد سعادات وحسن سلامة وعباس السيد وابراهيم حامد والطبيبان البارزان حسام أبو صفية ومروان الهمص. وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن تنكر الاحتلال للإفراج عن هؤلاء القادة الأسرى وأصحاب القامات العالية والسجل الحافل بالنضال ليس مستغربا على ضوء سجل الاحتلال الحافل بهكذا ممارسات وانتهاكات للاتفاقات والمعاهدات، لكن ذلك لن يضعف عزيمة هؤلاء الأبطال، كما لن يضعف عزيمة شعبنا وإصراره على مواصلة النضال من أجل استرجاع كامل حقوقه في الحرية والاستقلال الناجز والعودة. وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالتنويه إلى ضرورة توجيه أنظار الكل الفلسطيني الآن باتجاه الوحدة ورص الصفوف من أجل مواجهة التحديات والمخاطر التي يفرضها الاحتلال من جهة، ومن جهة ثانية من أجل القيام بباقي المسؤوليات الوطنية التي لا تزال ماثلة، إن على صعيد إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وضمان عودة القطاع، بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، ليكون تحت إدارة ومسؤولية وطنية فلسطينية كاملة، وإن على صعيد وضع حد للعدوان الهمجي الإسرائيلي المتواصل على القدس والضفة الغربية، مشددا على أن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وحدة جغرافية وسياسية واحدة لا انفصام بينها، وأن لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها، ولا دولة في الضفة بمعزل عن غزة، ولا دولة في غزة بمعزل عن الضفة، وأن العنوان والأساس لأي تحرك سياسي فلسطيني هي قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الدولية، مجددا الدعوة لحوار فلسطيني شامل وعاجل من أجل وضع كل شيء على طاولة البحث والمشاركة في اتخاذ ما يلزم من قرارات تأخذ بالاعتبار المستجدات السياسية والميدانية والتطورات والحاجة اللازمة لتعزيز صمود شعبنا وثباته على أرضه وتمسكه بحقوقه.
(انتهى البيان)
![]() |
![]() | خالٍ من الفيروسات.www.avast.com |