حل الدولتين لا يحل الصراع بقلم الناصر خشيني تونس

4 views
Skip to first unread message

Naceur Khechini

unread,
Jul 3, 2024, 1:59:23 PMJul 3
to omaarabia, ommarabia, groupnasr, ALARABI-ALJADID, DJELFA-INFO, Oueslati Ameur, ommarabiagooglgroups, HAKAEK-ON-LINE, Arabnc-Organization نشطاء, ommarabiagoglgroups, om...@ommp.nat.tn, DAM-PRESS, KIMO-PRESSE, SAWT-RUSIA, Paul Jawara, Mail Delivery Subsystem, INBAA-NEWS, contact.inte...@gmail.com, ibn alomma, Qudsn Info, yamanoch@gmail.com abidov06@live.fr megblilatifa@yahoo.fr adhabi-s@hotmail.com, Turkey Post Info, ARAB-TIMES, arg.t...@gmail.com, DRINE THAMEUR, tahar gallali, Béchir Raddaoui, zouhaier ben Rabah, Aymen Ridane, Farhat Rekhiss, لالبيع مصر, Amina Mabrouk El Asmi, Mohamed Elarbi Aouani, anis elborgi, Zouhaier Maghzaoui, zouhair....@gmail.com, ALWATAN-QATAR, Al Watan News, Bilel Ahmed, saneb...@yahoo.com, SAMA-NEWS, wafaa...@gmail.com, DR.KAMAL Altawil, nizar.fe...@gmail.com, Fethi....@yahoo.fr, ghabr...@yahoo.fr, Hfaidh Zina, ABDENNACEUR JEGHOBI, ALARAB-2-JOURNAL, NAWAAT, السفير العربي, benhamida rania, nasrbe...@hotmail.fr, news, Arab_...@googlegroups.com, REFAI WALID
ماذا نعني بحل الدولتين الذي أصبح يذكر بشكل دائم كمقترح لحل الصراع العربي الصهيوني على أرض فلسطين العربية انه بكل. بساطة ان يتخلى العرب عن جزء من فلسطين المحتلة عام 1948 على ان تكون للفلظطينيين دولة في القطاع والضفة المحتلتين سنة 1967 علما وان الجامعة العربية أغلبية الحكومات العربية تتبنى هذا الطرح بما في ذلك فصائل محسوبة على المقاومة منظمة التحرير الفلسطينية وحماس و فصائل أخرى علما وان دولا عربية عديدة وبعد عدوان السابع من أكتوبر على أهلنا في غزة لا تزال تمارس التطبيع مع الكيان الصهيوني بل أكثر من ذلك تساعد الكيان الصهيوني بالسلاح والدعم السياسي والاعلامي مثل بعض دول الخليج والأردن والمغرب بل تفتح الحصار المضروب عليه من الحوثيين بفتح طريق بري من الإمارات الي السعودية ثم الأردن لتمرير كل السلع التي منعت عن الكيان بفعل مساندة الحوثيين لأهلنا في غزة              اما حل الدولتين فليس حلا امثل ولا مقبولا من ال؛ عوب العربية المسلمة والإنسانية التواقة للحق لأنها ببساطة ابقاء للنسبة الكبيرة من فلسطين محتلة من قبل اناس لا علاقة لهم بتلك الأرض فلهم جنسيات أخرى ينتمون المجتمعات لا رابط بينهم وبين فلسطين لذا فإن فلسطين تبقى ضمن طبيعة الصراع فيها بين امة معتدى عليها هي الأمة العربية وعناصر إرهابية تم تجميعها من مختلف أنحاء العالم تحت مزاعم أساطير لا يصدها ابله فضلا عن عاقل وقد تم ذلك بتواطئ دولي وخاصة الغرب الاستعماري وارجعي العربي الذي اعترف بالعدو الصهيوني بما في ذلك بعض الجهات والفعاليات الفلسطينية ذاتها            وفي تقديري أن الصهاينة هم المحاصرون الآن وفي عنق الزجاجة فعليهم ان أرادوا السلامة والحل الصحيح لقضيتهم أن يعودوا من حيث أتوا من بلدانهم الأصلية وليعيشوا فيها كمواطنين عاديين لا يفوقون بقية البشر في شيىء والا فان الأمة بامكانيات صمودها التاريخية و الحضارية و النفسية قادرة على التعامل مع كيانهم الغاصب كما فعلت مع الصليبيين سابقا و لا يغرنكم صداقة بعض العرب معكم فهم مخطؤون في التقدير لمدى قوة أمتهم وسيعلمون ذلك جيدا حين تتاح لهم الفرص المناسبة للتعبير عن حقيقة نواياهم و مقاصدهم الحقيقية .
2 اليمين المسيحي المتصهين و الذي يتحكم أساسا في الولايات المتحدة الأمريكية و الذي يدفع بها دوما الى مساندة العدوان الصهيوني على الأمة العربية سواء بالدعم المالي أو الاعلامي أو السياسي في المحافل الدولية وقد وصل الأمر بالادارة الأمريكية و منذ أحداث 11/9/2001 الى شن حرب عدوانية بشعة على بعض البلدان العربية و الاسلامية كافغانستان و العراق و الصومال وارتكابها أبشع الجرائم وكل ذلك من أجل بسط نفوذهم على المنطقة و حماية للكيان الصهيوني الغاصب ولكن النتيجة كانت حجما كبيرا من الدمار لهذه الشعوب دون أن تحقق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة باقامة الشرق الأوسط الكبير بل خسرت موقعها كدولة كبيرة في العالم وأصبح ينظر اليها كقوة معادية لا بد من مقاومتها بكل الوسائل سواء العسكرية أو الثقافية أو الاعلامية وقد نجحت هذه المقاومة نسبيا الى حد الآن ولما واجهت الولايات المتحدة فشلا ذريعا في العراق و افغانستان أرادت أن تجرب حظها في أضعف حلقة في الجسم العربي و الاسلامي ألا وهو لبنان فتم الدفع بالصهاينة الى العدوان عليه سنة 2006 وانتهت الحرب بهزيمة ساحقة للصهاينة أمام قلة قليلة من رجال المقاومة اللبنانية و انقلب السحر على الساحر بحيث ان الصراع قد اختصر في لبنان ولكن الآن الصراع وقع اختصاره في غزة من فلسطين لأن في تقدير الدوائر الصهيونية و الأمريكية بعد الانقسام في الصف الفلسطيني و ضمان شق منهم يوافق بدون تردد على الأجندة الأمريكية في المنطقة فان الجهة الممانعة هي في غزة فلتسحق و تتحقق آمال القوى المعادية في المنطقة ولكن غزة لم تستسلم لأنها الضمير الحي للأمة وعنوان كبير لعزتها و كرامتها وكبريائها فهي لم تساوم على المبادىء و المثل و القيم الكبرى مقابل لقمة العيش وهي بهذا الموقف الشجاع و النبيل تذكرنا بالقولة الخالدة لخالد بن الوليد وهو يحتضر عندما قال لانامت أعين الجبناء .
فالأمريكان يعانون الويلات من جراء الموقف البطولي و الصامد لأبناء الأمة في غزة ويتجرعون المرارة وذلك لأنها أفسدت عليهم كل مخططاتهم الهادفة الى نركيع المنطقة والاستيلاء على خيراتها
و تأمين الكيان الغاصب لفلسطين فهم المحاصرون والذين وقعت تعريتهم أمام أنظار الرأي العام
العالمي الذي وقف منددا بجرائم التطهير العرقي وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المباني المدنية على رؤوس سكانها دون مراعاة لاي قيم او قوانين  تمنع ذلك
3 بعض القوى العربية والتي يتلخص موقفها في مهادنة العدوان الى حين والوصول معه الى صيغة تفاهم حقنا للدماء التي لم تحقن عبر عقود من التفاوض و الاتفاقيات التي خرقها الصهاينة ولم يلتزموا بها وذلك أن مشروعهم استعماري استيطاني فلا يمكن أن يكون قائما على السلام اطلاقا ولكن وجهة النظر هذه أقل ما يقال فيها انها خاطئة تماما لأنها تعطل قوى يمكن أن تساعد على اختصار المعاناة لشعبنا الفلسطيني و تساعد العدو على البقاء بأرض فلسطين أكثر ما يمكن من الوقت لذلك فموقفهم اجتهاد لا يمكن القبول به في المرحلة الحالية وذلك أن التفاوض مع العدوان وهو يعتزم البقاء على موقفه من احتلاله للأرض غير مجد الآن وانما يمكن القبول بالتفاوض مع العدو في حالة واحدة وهي كيفية خروجهم من أرض فلسطين وعودتهم الى بلدانهم الأصلية و الا فان الصراع لن يتوقف اطلاقا وتظل القضية تراوح مكانها دون تغيير الا في مزيد من سفك الدماء علما وأن اشكالية فلسطين موضوعيا لن تعرف حلها الصحيح و النهائي الا عبر هذا المسار دون غيره من المسارات طال الزمن أم قصر
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages