لا تهتم بصغائر الامور .. فكل الامور صغائر

2 views
Skip to first unread message

امـڵوכة الـﮌؤى’ ..❤

unread,
Sep 9, 2012, 6:43:03 PM9/9/12
to
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر 


كيف تستطيع المحافظة على هدوئك

في ظل ما يحيطك من ضغط وقلق ؟



إذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ،

أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ، لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،


 فما هو الحل إذن:


الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة 

والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة ’
لذلك تعلم :


بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ،

فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ، لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..


التصالح مع العيوب:


كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ، لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة الوصول إلى الكما ل تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ، والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.


لا تكن واقعياً ولا خيالياً:


وهنا لاحظ الانقباض الذي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ، حتى يتملكك القلق ، كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من أن تشعر بالارتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .


انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:


وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ،

 فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ، فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك ..


اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:



لتتذكر كل الأناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .


تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :


وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ، لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ، فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك : لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟


تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:


ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .


اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:


في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي .....

لتشعر بالسكينة ولترى الجوانب الايجابية في الحياة .


إخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:


ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا مقابل .


كن رحيما بالآخرين ، بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ،

 فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ، محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرع بمال قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).


لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم:


فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لا يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر ..



لـِ د. ريتشارد كارلسون

 

 

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages