كل عام و أنتم بخير

[NewLife Ministry]

To read the arabic:
1- Change the Language code in your browser to "unicode"
OR
2- Go to http://groups.google.com/group/newlifeministry

كل عام و أنتم طيبين. إنها سنة أخرى
لنعيشها لمجد الرب. إنها فرصة أخرى لكى
نتحرك معه و نكون مثمرين أكثر فى حياتنا .
إنها نعمة جديدة نازلة منه كل صباح
يحملنا فيها إلى يوم جديد.
دعنا نصلى معا من أجل سنة ملآنة من
النعمة الإلهية نتمتع فيها بأمور نازلة
من فوق من عند أبو الأنوار الذى ليس عنده
تغيير أو ظل دوران. يعقوب 1: 17

1- رضى الله:
---------------
تث 33: 16 " رضى الساكن فى العليقة "
موسى يطلب البركة لسبط يوسف و من هذه
البركات أن ينال "رضى الرب " . موسى يصف
الرب هنا بأنه الساكن فى العليقة . الرب
الذى يأتى فى وسط ظروف حياتك كما أتى
لموسى فى وسط عمله و هو يرعى الغنم . قطع
الرب الطريق على موسى و جاء فى العليقة
لكى يدعوه لأمور عظيمة . نعم الرب يدعونا
لحياة مختلفة عن الحياة الطبيعية و
مشتعلة بنار جديدة من الروح القدس و
الحضور الإلهى لذلك إسمه " الساكن فى
العليقة " .
ما أروع أن نتمتع هذه السنة برضى الرب
الساكن فى العليقة . هذا الرضى لا يمكن
شراؤه لكنه بالإيمان . كلمة رضى تعنى
القبول و الرغبة فى التواجد معك . نعم رضى
الرب تعنى أننا مقبولين و لنا نعمة
الحضور الإلهى التى يسبغها علينا . هذا
الحضور فى حياتنا هو سبب البركة و
الإثمار لذلك دعنا نطلب بإيمان رضى الرب
الساكن لنا فى عليقة حياتنا و يجعلها
مشتعلة . مز 149: 4

2- جود الرب :
---------------
مز 31: 19 " ما أعظم جودك الذى ذخرته لخائفيك
"
هناك جود من الرب يعطيه للشعب الذى يملأ
قلبه بمخافة الرب . كلمة جود تعنى أفضل ما
عند الرب . فيض عطايا صالحة . لذلك هذا
الجود عظيم كما يصفه داود فى هذا المزمور
. داود كان دائما يتمسك بجود الرب حتى فى
الأوقات الصعبة فى حياته , هذا كان إحد
أسباب قوة داود فى تبيعته للرب. " لولا
أنى آمنت أن ارى جود الرب فى أرض الأحياء
" مز 27: 13 . دعنا نصلى و نؤمن بأن نرى جود
الرب هذه السنة . عندما طلب موسى أن يرى
مجد الرب فى سفر الخروج إصحاح 33 كان رد
الرب له : " أجيز كل جودتى قدامك " . آمين
يارب نريد أن نرى مجدك .

3- ثمر الرب :
----------------
هوشع 14: 8 " من قبلى يوجد ثمرك "
من قبل بدائة العام و الرب يتحدث معنا عن
الثمر فى هذه السنة ( تحدث لنا الرب من
خلال يوحنا 21 عندما ألقوا الشبكة عن
الجانب الإيمن فوجدوا كثرة من السمك لكن
الشباك لم تتخرق ) .ثم جاء كثير من رجال
الله ليتحدثوا عن ثمر متزايد خلال هذه
السنة . عندما يتحدث الرب عن فم كثيرين
مشهود لهم فهناك إيمان جديد بثمر جديد
يصنعه الرب من خلالنا هذه السنة . فى هوشع
هذه الأية موجهه نحو إفرايم و هو فى سفر
هوشع فى حالة صعبة روحية لكن الوعد أن من
قبل الرب يأتى الثمر . فهو ثمر إلهى عندما
نسكن فى الرب . يوحنا 15 الكرمة و الأغصان
الساكنة فى الكرمة تأتى بالثمر . نعم كما
قال الرب يسوع : " و يدوم ثمركم " يو 15: 16 .
لا سرقة للثمر مرة أخرى من حياتنا . عدو
الخير كثيرا ما سرق لكن دعنا اليوم نعلن
بإيمان أن هذه السنة ثمرنا محفوظ فى الرب
الذى يأتى بثمر كثير فى حياتنا و لن
تتقطع الشباك .