| |
قالوا .. فلتعطَ هذه الأرض لعبيدك مُلكاً ولا تُعبّرنا الأردن... وقالوا نبني صير غنم لمواشينا ههنا ومدناً لأطفالنا (عدد32: 5،16) رفع السبطان والنصف عيونهم كما رفعها لوط من قبلهم فرأوا أرضاً « وإذا المكان مكان مواش ». ولكن كان هذا المكان عبر الأردن في البرية، ويا للأسف فقد فضّلوا المنفعة الوقتية على دعوة الله لكنعان. لقد زادت مقتنياتهم الأرضية، كما كان لهم ماشية كثيرة العدد؛ لذا فكّروا في أن تلك الأرض تناسبهم كل المناسبة، ووجدوا أنه لا فائدة تُجنى من عبور الأردن، ولذا لم يتمتعوا بكمال دعوة الله. ولو أنهم من الناحية الأخرى لم يفكروا مُطلقاً في رفض نصيبهم كإسرائيليين، كما لم يقوموا بحركة عصيان أو ثورة، بل الواقع أن ماشيتهم قادتهم للبحث عما يوافقها فبقوا في البرية. ف.ج. باترسون
|
|