ميدان البحوث العلمية مفتوح الأبواب على مصاريعها لكنه طبعا مع انفتاحه الأوسع محكوم بشروط الموضوعية والنهج العلمي المؤمل في تناوله ومعالجته مادته.. من هنا سيكون مرحب تماما بكل الرؤى فيما تتناول حيثما كان المهمة منفتحة على استهداف الحقيقة وليس أي أمر آخر.. وفي ميدان المسرح السومري مازلنا نتفحص ما بين أيدينا من نصوص وصلتنا ومن مؤشرات لمبنى للمسرح المنسوب إلى سومر مهد التراث الإنساني وتلكم قضية إشكالية تبقى بحاجة لمزيد من رصد وبحث علمي شغوف بكل اكتشاف جديد ما لا يمكننا هنا حاليا أن نتفق مع من ينفي أو يؤكد بالمطلق حقيقة مازالت بحاجة للدرس والمعالجة.. وهذه ومضة تتطلع لفتح حوار موضوعي هادئ بالخصوص
هذا نداء حقوقي متخصص بقضايا الطفل والطفولة ومصائر وجودية وما يعانون مما يجابه العراق من كوارث مجتمعية وانهيار بدءا بالعائلة وليس انتهاء بالطفل والطفولة.. وإذا كان التشظي والتفكك هو طابع وجود منظمات مختلفة تُعنى بالطفل وقضاياه فإن ارتباطها بالعمل الموسمي والفردي والطابع الخيري السطحي في مجابهة جوهر الجرائم المرتكبة؛ فإنَّ وجود منصة لططفل والطفولة وبرامج عمل نوعية واستراتيجية تتجاوز الخطابات الرسمية والسياسية التزويقية هو المنطلق المؤمل اليوم وعاجلا بقضية استفحلت وباتت تُعطي مخرجات خطيرة.. فهلا بدأنا العمل!؟
في حوار مع وكالة أنباء هاوار نيوز كنتُ تحدثت عن معاهدة لوزان وتداخلات العمل بها بعد مرور 100 عام عليها وكيف يتم تجاوز بنود منها والتمسك بأخرى في إطار محاولات من الجانب التركي لاستغلال المتاح بين يديه لفرض رؤيته في إعادة تخليق السلطنة بمنطق العثمنة وسياسة الأخونة التي تريد لها أن تكون ممرها نحو البلدان العربية التي ظلت حركات سياسية تركية تعدها خيانة لامبراطورية أدخلت بلدان العربية وأخضعتها لمنظومة التخلف والظلامية.. الحديث بمجمله موحداً وهو كذلك متاح عبر رابط الوكالة على وفق الحوار الذي جرى والمعالجات الفكرية السياسية مفتوحة لمزيد حوار في ظروف تحتاج لمواقف جدية فاعلة قبل أن تفرز نتائج وخيمة لتسلل العثمنة والأخونة وسطوة انبعاث انكشاريتها من جديد!!؟
يتقدم الملتقى العربي للفكر والحوار بدعوة مفتوحة للجميع لحضور ندوته الحوارية وتفعيل اشتغالاتها، وسيكون موعدها: يوم الثلاثاء المصادف 1/8/2023، حيث تبدأ الندوة الساعة السابعة مساءً (حسب توقيت برلين) أما عنوان الندوة الندوة فهو: (إحسان عباس: حارس التراث والثقافة إنجازاته العلمية وتأثيره في السودان بين 1950 و1970)؛ فيما تقدمها الأستاذة الدكتورة روث أبو راشد، يتبعها نقاش مفتوح
أصدرت منظمات حقوقية عديدة ومعها حركات سياسية ذات نهج مدني تنويري بيانات شجب واستنكار للمرسوم الجمهوري الذي سحب مرسوما سابقا بشأن تولية غبطة الكاردينال ساكو الأوقاف المسيحية وطالبت بسحب المرسوم 31 وعدم الاستجابة لما يخدم الانتهاكات وأشكال الابتزاز مما يتعرض له مسيحيو العراق. وقد تداول المرصد المجريات وأصدر بيانه تضامنا ودعما لكل المواقف التي تدافع عن أهلنا وتمنع تشظيهم بين قوى متناحرة يسهل استغلالها كما يتوهم أعداء الشعب وأعداء هوية التنوع والتعددية ولمعطيات الوجود الفيدرالي ونحن في الوقت ذاته نرى ضرورة الضغط بحملة وطنية ترتقي لمستوى المسؤولية تجاه ما صدر بخاصة أن الدستور هو عقد اجتماعي لوج\ة الشعب وجماية الإنسان وهويته وخياراته وليس نصوصا جامدة بجدود ما قد يخدم أطرافا افتضح أمرها
الشعب الفلسطيني بين وضعه بخانة استجداء قرارات مخدِّرة لا نرى منها سوى صياغاتها المتراجعة عن حقوق الشعب نفسه والاتجار به كما فعلت بعض النظم الشمولية والعقائدية كثيرة الادعاء والتزييف أو وصمه بالإرهاب الجماعي لشيطنته ومطاردته بقوانين حاكمة مبررة للاحتلال وبين حقه بتقرير المصير وإعلان دولته الحرة المستقلة بنضالاته المشروعة سواء بالقانون الدولي أم بقرارات الأمم المتحدة التي أقرت للشعب الفلسطيني مشروعية كفاحه بكل السبل لاستعادة حريته وبناء دولته.. ماذا نرى للقضية اليوم؟ وكيف يمكن قراءة أشكال التضامن مع الشعب مستلب الحقوق والواقع تحت مقاصل عدوانية؟
أساس إشكالية التنوع تبدأ ببصمة الإنسان نفسه حيث يتحتم وجود حال تفرد لكل منا في هوية تلك البصمة وتنمو وتتعقد ظاهرة التوع والتعددية مع ولوجها عوالم مضافة من حيواتنا حتى نجد أنفسنا بمجابهة مع قضية التنوع البشري قوميا عرقيا دينيا وبكل المحاور والمستويات الوجودية ما يفترض أن نبحث عن احتواء إيجابي لذياك التنوع ووسائل منع تحولاته التناقضية التي تصل بنا لحافة الاحتراب بمنظور يرى وجودنا مختلفا متقاطعا.. فكيف نقرأ القضية ومعطياتها الإشكالية؟؟؟
باتت قضية ازدواجية المعايير تأخذ مساحة كبيرة في السياسة الدولية الراهنة وفيما يحكم العلاقات الخاصة والعامة مع تفاقم ظواهر مرضية في الحياة المجتمعية هي أدخل بانتهازية مرة وباستغلال فرص مرات أخرىوالفكرة تكمن في انحراف أو ابتعاد عن القواسم المشتركة بوصفها ضابط العلاقات والمواقف فكيف نقرأ الظاهرة وما دوافعها وكيف تتكم بالمسارات الراهنة لبعض الدول التي يُفترض أن تكون حارسة لمنظومة القيم الإنسانية السامية!؟
نجم عبد ضيدان العتابي