وساقت الرابطة في بيان مكتوب، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه الأربعاء (26-5) عددا من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، التي تدل على رأي الفقهاء بموضوع التجسس والتخابر ضد المسلمين لصالح الأعداء.
وأكدت على أن "من يموت على التخابر مع الاحتلال يموت كافراً؛ لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين"، كما أكدت "على وجوب محاربة العملاء والمتعاونين مع الأعداء، لتنقية صف المسلمين منهم وحماية المجتمع الإسلامي من شرهم وغدرهم".
وأوضحت أن التخابر مع العدو يؤدي لكشف أسرار الجهاد والمقاومة، وإفشالها بما يقوي شوكة الأعداء، إضافة إلى أنه يكشف عن عورات المسلمين وسوءاتهم، بالإضافة إلي أنه يؤدي إلى قتل الأنفس البريئة، والله تعالى حرم ذلك بقوله: "وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".