كاركاتيرات الصحافة العبرية عن ( حسني مبارك ) والجدار الفولاذي
1 view
Skip to first unread message
Al-Zaben
unread,
Jan 22, 2010, 10:50:31 AM1/22/10
Reply to author
Sign in to reply to author
Forward
Sign in to forward
Delete
You do not have permission to delete messages in this group
Copy link
Report message
Show original message
Either email addresses are anonymous for this group or you need the view member email addresses permission to view the original message
to nab3_a...@googlegroups.com
نيوز فلسطين-غزة المحاصرة
نشرت "هآرتس" الصهيونية في الثامن من يناير الجاري رسمًا كاريكاتيرًا ظهر فيه الرئيس المصري حسني مبارك يستقل رافعة ضخمة تنزل ألواحًا من الفولاذ على حدود قطاع غزة أمام عيون الفلسطينيين،
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن هذا الرسم الساخر عبر عن رضا الكثيرين بتل أبيب بسبب تعامل مصر الصلب والقاسي مع حركة "حماس"، لا سيما بناء الجدار الفولاذي الحدودي مع قطاع غزة. واعتبر رئيس مركز "هرتزوج" لبحوث الشرق الأوسط بجامعة "بن جوريون"، أن الجدار الفولاذي الذي تشيده مصر حاليًا على حدودها مع قطاع غزة يأتي كنموذج للخدمات التي يقدمها النظام المصري (لإسرائيل)، حيث يهدف الجدار لسد الأنفاق التي تستخدم في تمرير الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع وإغلاق معبر رفح أمام الفلسطينيين.
وقال الأكاديمي الصهيوني يورام ميطال في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" الصهيونية أمس:" إن هذا يأتي في إطار التعاون بين القاهرة وتل أبيب اللتين تنظران إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة باعتبارها منظمة "إرهابية" يجب استئصالها والقضاء عليها بقوة الذراع".
وأشار إلى أن الجدار الذي تبنيه مصر بالإضافة لإغلاق بوابات رفح ينسجمان مع مطالب (إسرائيل) والولايات المتحدة من مصر بالعمل على منع "التهريب" من أراضيها، وينبعان من خوف أصحاب القرار في مصر من اجتياح مئات آلاف الفلسطينيين إلى سيناء، كنتيجة لهجوم صهيوني أو أزمة إنسانية بالقطاع، وتفادي مطالبة مصر بتخصيص أراض في سيناء وضمها إلى الدولة الفلسطينية المقبلة.
وتابع:" لا شك أن سياسة مبارك تخدم السياسة (الإسرائيلية) التي ترى في "حماس" منظمة "إرهابية" يجب القضاء عليها بقوة الذراع، أو على الأقل اتخاذ خطوات ضدها تعمل على منعها من تثبيت حكمها وسلطتها في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه منذ يونيو 2007 .
ورأى الأكاديمي الصهيوني في هذا الإطار أن الجدار الحدودي يأتي ضمن هذه الخطوات لوقف التهريب ورفض الرئيس المصري فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، ما اعتبره يشكل تعبيرًا مباشرًا وملموسًا عن معارضة مصر لقيام دولة صغيرة لـ "حماس" وخوفها من تداعيات استخدام الأنفاق في عمليات التهريب على أمنها القومي.
غير أن ميطال يؤكد أن لتلك السياسة التي ينتهجها النظام المصري تجاه قطاع غزة آثارًا سلبية عليه حيث تواجه بانتقاد لاذع سواء في داخل مصر وخارجها، مضيفا:" أن هذا النظام يتابع وبمنتهى القلق سهام الانتقادات التي يطلقها نحوه الناطقون بلسان المعارضة والذين يربطون احتجاجاتهم على السياسة المصرية تجاه "حماس" بكفاحهم لمنع توريث الحكم لجمال النجل الأصغر للرئيس مبارك.
--
مرسلة من نيوز فلسطين إلى نيوز فلسطين بتاريخ 1/22/2010 02:31:00 م