

كلمــــــــــــــــــات أعجبتني _8

يقول ابن الجوزي: ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام، فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء فإن اهتم المرء بكل زلة و خطيئة تعب وأتعب، والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وجيرانه وزملائه كي تحلو مجالسته وتصفو عشرته
 كيف أصبحت ؟
حينما سُئل ابن تيمية : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل ! ذنوب قد سترها الله، فلم يستطع أن يعيرنى بها أحد، ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي ..
وحينما سُئل ابن المغيرة : يا أبا محمد كيف أصبحت ؟ قال : أصبحنا مغرقين فى النعم عاجزين عن الشكر، يتحببُ ربّنا إلينا بالنعم وهو الغني عنا سبحانه، ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن إليه محتاجون !
 حيــــاة الإنســــان ليســـت طويلــــة بمـــــا يكفي لـيجـــرب كـل شــــىء و لا قصيــــــــــــــــرة بمـــا يكفــــى لـيتذكـــر كـــل شـــىء
و لكنهـــا جميلــــة بمــــا يكفــــى إذا عــــرف أنهـــــا لا تســـــاوى أي شـــــىء
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي دارنا

ومضة ... اذا اذنب المرء ذنبا فليسارع بالتوبة ,
ولا يجعل لخطيئته وشيطانه مدخلا عليه في اغلاق نافذة التوبه ,
فإن ما معه من الإيمان سبب للعودة إلى الله تعالى ,
واعلان التوبة عند كل ذنب ,
ألم تسمع قوله تعالى : { بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته }
قال ابن سعدي : " فإن من معه الإيمان لا تحيط به خطيئته " . 
 نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد 
|