[ قروب منتديات ملتقى بريدة ] هل أنت تصلي أم تقيم الصلاة ..؟؟

4 views
Skip to first unread message

عمر هادي

unread,
Apr 23, 2010, 1:20:51 PM4/23/10
to



 



 
 
 
 
 

 


Hotmail: بريد إلكتروني موثوق فيه ويتمتع بحماية Microsoft القوية من البريد العشوائي. اشترك الآن.

--
زورونا على هذا الرابط ..
 
www.mtburaidah.com
 
عند رغبتك في الغاء اشتراكك في هذا القروب .. نمنى منك أن تضع لنا موضوعا على هذا الرابط .. يحوي الايميل
 
الذي ترغب في الغاءه من القروب كي يتم حذف ..
 
http://www.mtburaidah.com/vb/forumdisplay.php?f=20
 
 
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "ملتقى بريدة".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
mtbur...@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/mtburaidah?hl=ar?hl=ar
953_1209337542.jpg

عمر هادي

unread,
Apr 23, 2010, 3:27:08 PM4/23/10
to
 

 

 

 
 

 
 
  


 
 

قــــاعــــدة  10/90 


 

 للكاتب المعروف : ســتــيــفن كـوفــي




أكتشف قاعدة 10/90

 

سوف تغير حياتك (أو على الأقل أسلوب ردود أفعالك تجاه الأحداث من حولك)

 

 

 

ما هي القاعدة ؟

 

§      10% من أحداث حياتك خارجة عن إراداتك.

 

§      90% من أحداث حياتك تعتمد على ردود أفعالك .

 

 

 

ماذا يعني ذلك ؟

 

يعني أن 10% لا إرادة لنا أو سيطرة عليه.

 

نحن لا نستطيع أن نمنع على سبيل المثال:-

 

" تعطل السيارة"

 

أو

 

"تأخر الطائرة" من وصولها في الموعد المحدد وما يترتب على ذلك من إرباك لبرامجنا.

 

 

10% من الأحداث أو المواقف زمامها ليس بأيدينا .. ولكن نحن من يتحكم في تحديد 90% الأخرى.

 

كيف يكون ذلك؟  

 

الجواب: بردود أفعالنا المترتبة على الأحداث.

 

دعنا نوضح ذلك بمثال :

 

أنت تتناول وجبه الإفطار مع عائلتك ..

 

 وحركت أبنتك فنجان القهوة بالخطأ وسقط على قميص العمل.

 

 طبعاً لم يكن لديك إرادة لمنع ما حدث .

 

النتائج المترتبة :

 

تقوم بتوبيخ أبنتك لإسقاطها فنجان القهوة على قميصك ..

 ثم تنفجر الصغيرة بكاء

وتلتفت على زوجتك وتنتقدها لوضع الفنجان قرب حافة الطاولة يتبع ذلك مجادلة حادة

 ثم تندفع أنت إلى السلم صاعداً لتغيير ملابسك

وبعدها تنزل فتجد أن أبنتك قد تأخرت عن موعد حافلة المدرسة بسبب بكائها وتأخرها في تناول الإفطار

 وزوجتك يجب أن تذهب فوراً لعملها

وبالتالي تضطر إلى توصيل أبنتك إلى المدرسة وتنطلق بسرعة بسيارتك متجاوزاً الحد الأقصى للسرعة بك 30 أو 40 ميل في الساعة وبعد 15 دقيقة من التأخير وغرامة سرعة قدرها 60 دولار تصل إلى مدرسة أبنتك

ثم تنزل هي من السيارة دون أن تسمع منها عبارة

 " مع السلامة".

يوم بدايته تعيسة وتوالت الأحداث بنفس الطريقة ثم تعود إلى المنزل وتجد زوجتك وأبنتك في حالة انقباض شديد منك.

لماذا ؟ ...

لأنك لم تحسن رده فعلك مع ما حدث في الصباح.. !!

   

 

لماذا كان يومك تعيس؟

 

أ)      هل السبب فنجان القهوة؟

ب) هل السبب خطأ أبنتك ؟

ج) هل السبب ضابط المرور؟

د)        هل أنت السبب ؟

 

الجواب (د)

 

الواقع أنه لم يكن لديك إرادة لمنع سقوط فنجان القهوة ..

 ولكن السبب يكمن في رده فعلك في الخمس ثواني التي تلتها ..

 

 

الآتي التصرف الذي كان ممكنا ومستحسنا حدوثه :

 

بللت القهوة ملابسك وأبنتك على وشك البكاء فتبادر بلطف بقولك لا بأس " يا عسل" ..

 وأرجو أن تكوني أكثر حذراً في المستقبل ..

بعدها تجذب منشفه وتسرع إلى الأعلى وبعد تغيير ملابسك وحمل حقيبة العمل ..

 تنزل وتطل من خلال النافذة لتشاهد طفلتك وهي تركب الحافلة المدرسية وتلتفت باتجاهك وتلوح بيدها مودعة ..

  تصل إلى عملك متأخر 5 دقائق وتحيي الموظفين بابتهاج ويعلق مديرك على أن يومك مشرقاً ..

 

 

هل لاحظت الفرق؟...  لماذا ؟

 

السبب في كيفية تفاعلك أو رده فعلك تجاه الحدث.

أنت في الحقيقة لا تستطيع أن تتحكم في 10% من الأحداث ..

ولكن الباقي 90% يعتمد على ردود أفعالك ..  

 

هذه طرق لكيفية تطبيق قاعدة 10/90% :-

 

عندما يقول لك أو يصفك شخص بعبارات سلبية لا تكون كالأسفنج تمتص .

دع الهجوم ينساب مثل الماء في الوعاء.  

لا يجب أن تترك الفرصة للتعليقات السلبية أن تؤثر فيك.  

تفاعل معها بحنكه ولا تجعلها تفسد يومك .

 

ربما يترتب على رده الفعل الخاطئة أن تفقد صديق أو وظيفة أو أن تشعر بالضغط النفسي ... الخ.

   

كيف يجب أن تكون رده فعلك عندما يحبسك عن الحركة اختناق مروري؟

 

هل تفقد أعصابك؟  ..

هل تضرب بعنف مقود السيارة ؟ ..

هل تشتم؟ ..

هل ارتفع ضغط الدم عندك؟ ..

هل تفكر أن تصدم الذي أمامك؟ ..

من يهتم نتيجة لتأخر وصولك عن العمل 10 ثواني؟ ..

لماذا تجعل أزمة المرور تنغص يومك؟ ..

 

تذكر قاعدة 10/90 وبالتالي لا تجعل هذه المواقف يقلقك.

 

قيل لك أنك فصلت من وظيفتك. لماذا يستفزك الحدث ويفقدك النوم؟ 

 

الأزمة لها حل.  

 

وجه وقتك وطاقتك التي يمكن أن يبددها القلق للسعي والبحث عن فرصة عمل أخرى.

 

الطائرة  تأخرت وسوف يُربك ذلك برنامجك .  لماذا تصب غضبك وإحباطك على مأمور الخطوط ؟  

 

وهل له إرادة فيما حدث ؟

استثمر الموقف في القراءة أو التعرف على بعض المسافرين معك.  

 

لماذا تتوتر وتجعل الموقف أكثر صعوبة ؟

 

الآن عرفت قاعدة 10/90. طبقها وسوف تدهشك نتائجها ولن تخسر شيئاً.

 

 

قاعدة 10/90 عظيمة ونتائجها لا تصدق وقليل منا يعرفها ويطبقها.

 

ملايين من البشر يعانون من ضغوط لا داعي لها ومحن ومشاكل وبعضهم يصابون بنوبات قلبية.  

 

نحن جميعاً يجب أن نعرف ونطبق قاعدة 10/90.

 

قاعدة 10/90 تستطيع تغيير حياتك.

 

 

===============================

 

تعليق

 

في ديننا الحنيف نقول " قدر الله وما شاء فعل ، لعل التأخير خيراً "

كم منا يلتزم بذلك ؟؟؟






 

 
 
صورة
 
 
 


صورة

 



Hotmail: خدمة بريد إلكتروني مجانية وموثوق بها وغنية. اشترك الآن.

عمر هادي

unread,
Apr 23, 2010, 4:26:04 PM4/23/10
to

 

 
 

 
 
  


طالما آمنت بأن حياة كل منا عبارة عن دائرة مملة تتكرر عبر الأجيال

 

ولادة وصراخ .. طفولة وطلبات .. مراهقة ولف بالشوارع .. دراسة مع بعض التجارب الشقية .. وظيفة وفلوس .. زواج ورزانة .. أطفال ومسئولية .. تقاعد وفراغ .. قبر    موحش!؟!

 

ثم أسلم عصا سباق التتابع لابني ليركض في نفس المضمار!

 

ويقول التاريخ أن هذه الدائرة بدأت من آدم (والذي هو أبوك أنت الآخر) وورّثها لنا واحداً بعد الآخر! وكل من حاول أن يتخطى هذه الدائرة ويرسم خطاً مستقيماً، فالويل لهذا الشاذ المجنون الأرعن المارق عن العادات والتقاليد و .. و .. تعرفون باقي الشتائم!

 

وكنت أعتقد أني أنا الآخر سأتسكع في هذه الدائرة حتى أسلّم عصا التتابع لمغبون من بعدي .. حتى جاء ذلك اليوم ..

 

حينما ألحت علي أختي للذهاب إلى العمرة، وأختي – من وجهة نظري – من ذلك النوع المثالي الذي لا يحب الخروج عن الخروج عن الدائرة نهائياً، فذهبت مرغماً ثقيل النفس لأؤدي دوري كمحرم من العيار الثقيل الظل في هذه الرحلة ذات الثلاثة أيام ..
 

ولا أنكر ذلك الانشراح النفسي الذي يغمرني في بيت الله الحرام، خصوصاً في هذا الوقت الهادئ من العام.

 

بعد صلاة العشاء في الحرم المكي، تلفتّ وإذا بشاب أشقر، طويل القامة، عيناه بلون البحر، لا تخطئ عيناك أوروبيته من النظرة الأولى ..
 

تسربل بذلك الإحرام، ليعطيه شكلاً لكم تألفه عيني، إذ نادراً ما ترى أوروبياً مسلماً، فبدا مظهره في الإحرام كأنه صورة صغيرة ركب عليها برواز كبير غليظ لا يناسقها بالحجم ولا بالشكل، ولكن سبحان من استجاب دعاء إبراهيم:" واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ..."، ابتسم في وجهي فرددت ابتسامته بمثلها أو بأحسن منها، وهممت بسؤاله بلغة إنجليزية ذات "راء" أمريكية أعكس فيها فشخرتي واستعراضي بثقافتي الأمريكية، إلا أنه فاجئني بقوله:

 

-        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي ...

 

كان يتحدث بعربية فصحى تعرضت حروفها للكسر والعجمة من لسانه ..

 

-        وعليكم السلام يا أخي ...

 

-        من أي بلاد الله أنت يا أخي؟

 

-        أنا من الكويت وهل تعرفها؟ وأنت من أين؟

 

أحسست بأني في مسلسل مدبلج أو "افتح يا سمسم" وأنا أتحدث العربية الفصحى لأول مرة في حياتي، ففي مشوار حياتي كلها كنت أتحدث بلهجة خليجية، وقد ألجأ من باب المداعبة للتحدث بلهجة عراقية، مصرية، لبنانية .. لكن أن أتحدث العربية الفصحى، فقد كان غريباً بعض الشيء ..

 

-   أنا من هولندا، ولا أعرف عن الكويت غير رسمها على الخريطة وإنكم محظوظون لأنكم بلد عربي ومسلم ..

 

-   وأنتم محظوظون في هولندا، لأنكم تتسممون بالأفيون والحشيش في مقاهيكم، وتحت أعين الشرطة!

 

ابتسم، وهو يرد على دعابتي بعربيته الفصحى:

 

-   وأنتم محظوظون لاتصالكم بسر الخلود .. وأفيون السعادة الذي يخرجكم عن الدائرة!

 

-        أي دائرة تعني؟

 

-   الدائرة التي يعيشها الإنسان: ولادة .. دراسة .. عمل .. زواج ثم فناء!!

 

سبحان الله هذا الأشقر الأحمر، الذي جاء من آخر أقاصي أوروبا يتحدث بنفس لغة تفكيري! ويعرف الدائرة، أطرقت قليلاً وقلت له:

 

-        ما الذي يخرجني عن الدائرة؟ فكلنا محكومون بها!

 

-   سر الخروج عن الدائرة أنتم من يملكه، وخرجك عن الدائرة يجب أن يكون ضمن الدائرة!!

 

-   لم أفهم شيئاً من فلسفتك، كيف أخرج من الدائرة وأنا أمشي فيها؟

 

-   الفرق بيننا وبينكم بأننا نحتاج إلى أن نبحث ونقرأ ونقارن بين الفلسفات والديانات حتى نصل إلى الحقيقة، أما أنتم فمحظوظون لأنكم ورثتموها جاهزة بكل يسر .. ولعل تلك الوراثة هي التي منعتكم من التفكير فيها ..

 

-        حيرتني معك يا هذا .. لم أفهم شيئاً مما تقول ....

 

-   تخيل أنك في ممر طويل ومظلم، ترى في آخره بابان ... وكل إنسان مجبور بأن يمشي لآخر الممر، وحينما يصل سيفتح له أحد البابين ليدخله ..

 

-        منظر غريب ..

 

-   تخيل أن الناس الماشون في هذا الممر على صنفين، صنف يعلم ما وراء كل باب، وصنف حيران، لا يدري ولا يمكن له أن يتخيل ما وراء البابين، ولكن الجميع يمشي نحو البابين، فما هو الفرق في نظرك بين نفسية الصنفين؟

 

-   امممم .. لعل الذي يعلم ما وراء الباب سيحس بطعم مشيه وسببه ... أما الآخرون فلا مذاق لخطواتهم، وستكون نفسياتهم مضطربة قلقة طوال الطريق ..

 

-   هذا مثلنا ومثلكم ... فالإسلام قد بين لكم نهاية رحلة الدنيا، أما نحن فلا ندري لماذا نقطع هذه الرحلة أو نعيش في هذه الدائرة، وتحار عقولنا وقلوبنا في أن تجد تفسيراً لرحلة الحياة ... لذا نحاول أن نتلذذ بكل المتع التي نراها في الطريق المظلم، ولكن ينقصنا معرفة النهاية ..

 

-        لكن المسيحية قد دلتكم على طريق النهاية ..

 

-   عذراً لعلي أخطأت في التوضيح .. المعرفة شيء، والإيمان شيء آخر، الكثير منا يعرف النهاية لكن قلة هم الذين يؤمنون بها ويوقنون بما وراء الباب! وهذا الإيمان واليقين لا يعرفه إلا من ذا ق اللذة ...

 

-        وكيف تتذوق اللذة؟

 

-   بالنسبة لي فقد عشت في ظلام لسنوات طويلة، لذا حينما رأيت النور عرفت الفرق .. عرفت اللذة ..

 

شعرت بأن هذا الأوروبي قد ذاق شيئاً في الدين لم أذقه من قبل .. وأحس بحيرتي، فأكمل من تلقاء نفسه:

 

-   منذ سبعة سنوات، كنت شاباً غضاَ في أول العشرينات من عمري، وذهبت إلى زيارة للقاهرة، وبالرغم من كل ما يدهش الأوروبي من أهرامات وجمال ومتاحف، إلا أنه أكثر ما سحرني هي تلك الزيارة لأحد المساجد التاريخية، وكان ذلك وقت صلاة العصر، ووقفت عند باب الجامع لأشاهد منظراً يبدو مألوفاً لديكم
 

شاهدت الناس تخرج من الصلاة، فسحرني منظر تلك الوجوه الناعمة، تعلوها مسحة الإيمان. وتشع ضياءً وراحة نفسية .. رأيت غير الوجوه التي أعرفها في حياتي ..
 

رأيتهم يبتسمون بطيبة ورقة لم أرها من قبل .. لم أتمالك نفسي فاقتربت من أحدهم أسأله بالإنجليزية إلا أنه لم يكن يتحدثها فلم يفهم ما بي، ولكنه حتما لمح التشوق والتلهف في عيني، فقلب في وجوه الناس حتى رأى أحدهم يتحدث الإنجليزية فناداه، وقلت له أريد أن أفعل مثلكم، أريد أن أصلي! فابتسم الرجل وطلب مني الحضور بعد ساعتين على توقيت صلاة المغرب، وأفهمني بفكرة مواقيت صلاة الجماعة، ووقفت منتظراً، فأخذني ذلك الرجل البسيط الفقير ودعاني إلى كوب من الشاي المصري الثقيل، وشرح لي بإنجليزيته المكسرة شيئاً عن الصلاة وفكرتها، وظللت أسأله وهو يجيب بصدر رحب، إلى أن علا صوت الأذان من تلك القبة القاهرية المزركشة

 وشعرت بالأذان ينساب في شرياني ويجري في عصبي ودمي ..
 

وبالرغم من عدم فهمي لمعانيه .. إلا أني شعرت بأنه نداء خاص يأتيني من فوق الغيوم ومن وراء النجوم .. ثم قمت للوضوء مع الرجل .. وصليت الجماعة ولم أفهم منها سوى كلمة آمين!

 

-        ثم أعلنت إسلامك؟

 

-   لا .. لكن تسربلت روحي براحة داخلية لم أشعر بها من قبل ...
 

شعرت بأن الكون له خالق ورازق .. وأني اتصلت به في تلك اللحظات ..
 

شعرت بأني معه في تلك السجيدات والركيعات ..
 

شعرت لأول مرة أني قريب منه .. وأني أستطيع أن أطلب منه ما أريد ..
 

ورحلت عن مصر، ولكن تلك اللحيظات لم تغب عن روحي للحظة، وظلت تراودني فكرة الصلاة على الطريقة الإسلامية بين الفينة والأخرى ..

 

-        ثم ماذا؟

 

-   بعد عدة سنوات أرسلتني الشركة التي أعمل فيها للعمل في قرية صغيرة في ألمانيا لعدة سنوات، في القرية رأيت منظراً غريباً كان سبباً في إسلامي!

 

-        منظر غريب في ألمانيا! مثل ماذا؟

 

-        رأيت مسجدا شفافاً!

 

-        مسجد شفاف؟

 

-   نعم، فحينما أراد بعض المسلمين المهاجرين في القرية بناء المسجد، سرت موجة من الاعتراضات بين أهالي القرية، فقد توضع في المسجد أسلحة خفية، أو قد تدار فيه خلايا إرهابية ... وغير ذلك من الكلام الفارغ الموجه للمسلمين!

 وكان من بين المسلمين في القرية مهندس معماري، فاقترح عليهم بناء مسجد زجاجي شفاف، يرى منه أهل القرية كل ما يدار في المسجد ..
 

وفعلاً حينما مررت بذلك المسجد الشفاف ورأيت المسلمين مصطفين لصلاة المغرب، تقافزت كريات دمي شوقاً إلى ذلك الشعور الذي زرع فيّ من سنين يوم صليت في القاهرة ..
 

أوقفت سيارتي وتوضأت وصليت معهم .. وخطوت خارج المسجد سابحاً في تلك اللذة التي تغمرني ...

 

-        ثم أعلنت إسلامك؟

 

ابتسم وهو يترقب استعجالي فقال بصوت حنون:

 

-   أثناء خروجي من المسجد لمحت ورقة مكتوب عليها أوقات الصلاة، واستقر في ذهني وقت الفجر، فلما غشاني الليل لم أنم وأنا أتفكر في تلك اللذة التي لم أشعر بها من قبل، وظللت أسمع تلك الهواتف في داخلي تدعوني إلى الله، ولم تنقطع تلك الهواتف حتى رأيت الساعة وقد حان وقت صلاة الفجر، فخرجت من فوري إلى المسجد

 .. توضأت .. صليت .. وشعرت بقربي من خالقي .. أحسست بنور يشع في قلبي ويسبح في دمي .. وأثناء سجودي بكيت بنشيج .. ودون أن أعرف سبباً لبكائي .. لكنه كان بكاءً ممتعاً مريحاً ..
 

وبعد الصلاة أقبل المصلون إليّ .. فأخبرتهم بأني غير مسلم .. فقام الشيخ ومسح على قلبي وقرأ سور طه .. فعدت إلى البكاء .. وبكى من حولي ..
 

وكانت الحياة علمتني أن البكاء ممنوع على الرجل .. ولكن الإسلام علمني بأن البكاء قمة الرجولة!! فهذا عمر بن الخطاب الشديد القوي .. كان يبكي! وهذا هارون الرشيد الذي ملك الأرض .. كان يبكي!
 

فأعلنت إسلامي وسط تكبير الرجال من حولي!

 

أحسست بلمح عيني يتساقط أنا الآخر، فسكت من هول قصته وأنا أنظر بهاء الكعبة، وأسأل نفسي: هل بكيت مرةً من لذة طاعة أو ذل دعاء؟ لمَ لم أبكي في حياتي؟
 

سكت الأوروبي لوهلة، ثم أردف:

 

-   ومنذ أسلمت أحسست بروعة الشعور بالطاعة، والاقتراب من مالك الملك، أحسست بأن تلك القوة الرهيبة التي صنعت هذا الكون بمجراته ونجومه وإنسانه، قد فتحت بابها لي، وأذن لي بالدخول إلى بلاطه في أي وقت أشاء .. وكان شعوراً رهيباً أن يسمح لإنسان مثلي أن يدخل إلى بلاط ملك الملوك متى ما احتاج أن يتخفف من عبء الحياة وأثقالها دون وسيط أو حاجب! ففي الإسلام هناك ارتباط مع الله في كل شيء ... فهناك دعاء للاستيقاظ وذكر للنوم والخروج من المنزل وركوب السيارة ، حتى العطسة لها ذكر خاص!

 

-   كلام جميل .. كأني لأول مرة استشعر هذه الحقائق ..

 

-   هذه مشكلتكم .. ولدتم مع هذه الحقائق! فلم تتدبروا في أسرارها .. ولو تدبرت واستشعرت معنى كل دعاء من هذه الأدعية لما بلغت عمقه وسره.

 

-   مممممم .. إذاً هكذا تسير في الدائرة ... ولكن تعيش مستمتعاً بها.

 

-   نعم .. لو تدبرت أسرار الأدعية وغصت في معاني الآيات .. وأقمت علاقة سرية خاصة بالله .. فستعيش في الدائرة مع الناس ظاهرياً .. ولكنك في الحقيقة تعيش مع الله ..

 

 

ومنذ ذلك اليوم أعيش في هذه الدائرة .. آكل .. أشرب .. أضحك .. وأخرج .. ولكن لي علاقة خاصة مع الله، في صلاتي وليلي وفجري تجعلني سعيداً راضياً .. متشوقاً إلى لقاءه

 

.. إنها الحياة مع لذة الطاعة .. جربها






 

 
 
صورة
 
 
 


صورة

 



Hotmail: بريد إلكتروني موثوق فيه ويتمتع بحماية قوية من البريد العشوائي. اشترك الآن.

عمر هادي

unread,
Apr 28, 2010, 5:14:10 PM4/28/10
to

 

From: amart...@hotmail.com
To: amart...@hotmail.com
Subject: بشرى يوتوب اسلامي للصم
Date: Wed, 28 Apr 2010 21:12:36 +0000

 

 
  

 
 ولستُ أرى الحياةَ سوى جهادٍ             
                ومن يحيى الحياةَ فهو سعيدُ


 
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
 
فكرة جميلة وهي عبارة عن موقع اسمه يوتوب الصم
وهي خاصة باأخوننا الذين لايسموعون
نسأل الله ان يبارك بالقائمين على المشروع
 
ساهم بنشر الموقع 

http://www.youodeaf.com/ 
 
 
 
 
 



 
 

 





 

 
 
صورة
 
 
 


صورة



بريدك الإلكتروني والمزيد أثناء تنقلك. احصل على Windows Live Hotmail مجانًا. اشترك الآن.


Hotmail: بريد إلكتروني موثوق فيه ويتمتع بحماية قوية من البريد العشوائي. اشترك الآن.

Hotmail: بريد إلكتروني موثوق فيه ويتمتع بحماية Microsoft القوية من البريد العشوائي. اشترك الآن.


Hotmail: بريد إلكتروني موثوق فيه ويتمتع بحماية Microsoft القوية من البريد العشوائي. اشترك الآن.

بريدك الإلكتروني والمزيد أثناء تنقلك. احصل على Windows Live Hotmail مجانًا. اشترك الآن.

Hotmail: بريد إلكتروني قوي ومجاني ويتمتع بحماية Microsoft. احصل عليه الآن.

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages