بعيدا عن المحللين والكتاب والصحفيين
إنه حسن الظن بتلك الشخصية المعطاءة , وذلك الطيب الكريم ..
وتمر الساعات عليهم وكأنها أيام ! ينتظرون حلو الكلام وأطايب العطايا وتحقيق الأحلام !
وهاهي الدقائق تتقارب وتتهاوى لتعلن :
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
ماشأننا عند ربنا وهو يطلع علينا تلك اللحظة وفي قلوبنا كل ذلك الشوق والثقة بعطايا بشرية ؟؟!!
ويأتي الجواب من بشر نائمين غافلين عابثين غير عابئين : ( ناديت لو أسمعت حيا )
أتسائل أين الـ 27 مليون عند الثانية ليلا في الثلث الأخير من الليل ؟
بل أين هم بين الأذان والإقامة ؟ ( لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة (
وإن شئت فقل أين هم عند السجود ( أما السجود فأكثروا فيه الدعاء فقمن أن يستجاب لكم )
نداء إلى كل صاحب حاجة ... إلى كل صاحب أمل وألم ...
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
(قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب )
إلهي أغلقت الأبواب إلا بابك الهي وقف على أبواب الملوك حراسها وبابك مفتوح للسائلين فلا تردني خائبا .
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكَ
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكَ
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكَ
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكَ
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكَ
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكَ
وعذرا وعفوا منك إلهنا وسيدنا ومليكنا ورازقنا فسبحانك ما عبدناك حق عبادتك وما قدرناك حق قدرك .