وردني الخبر التالي على الفيسبوك انقله كما وصلني

3 views
Skip to first unread message

EMAD HANI

unread,
Dec 25, 2014, 11:41:15 AM12/25/14
to A. Mosulcom A. My Group

وردني الخبر التالي من شخص على الفيسبوك انقله كما وصلني


وصلتني رسالة لم افهم معناها بصورة دقيقة 
المفروض انها من دكتور في الهندسة المعمارية يعيش في السويد .... عسى ان يكون فهمي القاصر خاطئ بكونها تمتلئ "حقدا على اهل الموصل" .... فلم استطع فهم ما الذي يريده في النهاية ... يا ريت من فهمها بصورة صحيحة يبين لنا .... الرسالة كانت موجهة للدكتور احسان فتحي تقول:

أخي الأجل الدكتور إحسان أطال الله عمرك واسبغ فضله عليه بسؤدد الأيام
أخواتي وأخوتي الكرام جميعا في تجمعنا هذا
ثمة تساؤل ساذج يدور في خاطري عادة، لابد أن أطرحه عليكم ولاسيما أننا في زمن الشفافية السياسية وكذلك الإجتماعية،وربما الفكرية. تساؤل فحواه: لماذا وجود هذا العدد الكبير من القادمين من الموصل ،وهم يهيمنون على مفاصل التعليم عموما ، ويشكلون صلب التعليم المعماري في العراق، وكما نعلم جميعا بأن أهل الموصل مثلما أهل النجف والسماوه وغيرهم، يحبذون أهل بلدتهم )ومنطقتهم حتى على (إنشتاين) لو كان قد ورد من محافظة أخرى. لذا حدثت لي صدمة في سلطنة عمان حينما وجدت أن (المواصلة كانوا قد هيمنوا على بعض كليات العمارة فيها، ولم ولن يرضوا أن يدخل سواهم إليها، فتذكرت لماذا صعب الدكتور بهجت شاهين يوما عودتي عام 2003 بعد سقوط البعث، وتذرع بشتى الأعذار كي لا أرجع وأباشر العمل فيها وكان خير ما فعل ، وبفضله لم أرى سنين الطائفيه.. شجون تثير الحيرة في داخلي، ونحن اليوم في مفصل مصيري، فأما الضياع أو الإنتماء للعراق الواحد،ولاسيما أن أحداث الموصل وإستقبالهم داعش بالورود قد أثبت لنا أننا كنا نضحك على أنفسنا. لذا حري المصارحة قبل المصالحة كما يشاع في لغة السياسة، وحري بأن ننزع ذلك النكوص في الإنتماء المناطقي والتعصب للمصدر الجغرافي على حساب الإنتماء الوطني العراقي المشترك دون تفريط أو تفريق، وهذا ما ندعوا له دائما.
بعد غربتي الأربعينية كان قد لفت نظري دائما وجود أعداد كبيرة من أهل الموصل في قمة الأداء العلمي العراقي، وكأن العراق نفق من سواهم. وسألت يوما الدكتور علي القاسمي المقيم في الرباط بالمغرب وعمل في الأسيسكو ردحا، عن السبب في ذلك، هل هم أذكياء جدا وإستثناءا بما يجعلهم يحصلون على قصب السبق، فأخبرني ، بأن أسئلة البكلوريا للصفوف النهائية كانت تسرب لبعض مناطق العراق ومنها الموصل وتكريت والرمادي، بشكل مباشر أو غير مباشر، خلال الحقب الماضيه الملكية والعروبية، حتى أني أتذكر كيف أنتقل زميل لي في الثانوية آخر سنة ثانوية إلى تكريت لورود أهله منها، وكان متواضع الأداء إذا لم يكن بائس، وعاد بعدها بمعدل عال أهله لدخول كلية طب الأسنان. وهكذا حصل السبق كما أورده الدكتور القاسمي مستندا على بحوث للأسيسكو.
أما اليوم فيتم الأمر بالعكس فنسبة النابهين نجدها محصورة في النجف وكربلاء مثلا، بشكل فض وملفت للنظر، وإذا كان رئيس البعثات الموصلي الذي مكث ثلاثون عاما يرسل المواصلة للخارج في السابق، فإن البعثات اليوم ترسل أهل النجف وكربلاء أكثر من غيرهم، أما البصرة فلا أحد يلتفت إليها وهي سلة غذاء العراق، أقولها وأنا البغدادي ولا صلة قربى لي بالبصرة. وثمة إهتما م عجيب وحضوة لذوي الأصول الإيرانية ، رغم تقديري لهم. وهكذا أمسى العراق بين عروبي بالأمس متسنن كذاب، ولا أعرف ما أسميه اليوم ، ربما متشيع مرائي ودجال.. لذا حري بالنخب مثلكم الوقوف أخلاقيا حيال ذلك، فإن كنا نروم بناء عراق الجميع ودولة القسطاس و"ولاية الأمير علي "كما يشاع اليوم، وكما كان المرحوم والدي يسمى دولة السويد التي دفن في ثراها...حري تطهير العراق من تلك الأدران المترسبه في عمق النفوس المريضة والجاهلة، فلا فضل ولا إمتياز لأحد على أحد إلا بقربه لروح المواطنة والإخلاص للوطن العراقي....
تحياتي لكم جميعا
أخوكم
د.علي ثويني
معماري عراقي مقيم في السويد
 


Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages