كيف تحول مؤتمر لمحاربة الدولة الاسلامية في اربيل الى مؤتمر لمناصرتها!!
بينما كان الجميع من صليبيين ومجوس وعملاء يرغبون ان يكون مؤتمر مكافحة
الارهاب الذي عقد بالامس مؤتمرا لتوحيد جهود عملاء اهل السنة لتشكيل قوة
صحوات جديدة لمواجهة الدولة الاسلامية ,
تحولت كواليس المؤتمر الى صحوة
ضمير غير مسبوقة عندما سرت بين اغلب الحاضرين دعوات تصرح بان ليس امام اهل
السنة اليوم من قوة لتحميهم من بطش ايران وميليشياتها سوى الدولة
الاسلامية.
حيث تعالت الاصوات باننا لن نحارب داعش من اجل ان تحتلنا ايران,
ترددت هذه العبارة على السنة اكثر الحاضرين ,
حتى اتفق اغلبية الحضور على انهم لن يلدغوا من جحر الصحوات مرة اخرى.
وعندها شعر رافع العيساوي واسامة النجيفي بان المؤتمر سوف يفشل
في صياغة رؤية واضحة وموحدة لمحاربة الدولة الاسلامية قررا انهاء المؤتمر
في نفس اليوم بعد ان كان مقررا الاعلان عن تمديده ليوم اخر بحجة تاخر وصول
بعض المدعوين.
لقد تشكل عند الحضور قناعة بان هنالك قرارا دوليا يدعوا
الى تجريد اهل السنة من اي قوة عسكرية
وان محاربة الدولة الاسلامية يعني
اطلاقهم النار على انفسهم بعد ان يتجردوا من اي قوة فعلية
,وان مشروع الحرس
الوطني سوف يكون مجرد خدعة لنزع انياب اهل السنة ثم ان يفعلوا بهم ما
فعلوا بالصحوات