بماذا يفسر قادة الاخوان المسلمين لاتباعهم اسباب دعمهم لايران ومساندتهم للشيعة ضد الدولة الاسلامية؟!!
سؤال لطالما تبادر الى ذهني ووددت ان اجد احد اتباع الحزب الاسلامي يجيبني عليه وهو:
منقول
للكاتب متى الساعة
بماذا يفسر الاخوان والحزب الاسلامي العراقي تحالفهم مع ايران والشيعة ضد هل السنة وضد الدولة الاسلامية تحديدا؟
ان كانوا يبررون ذلك بحجة الدولة تقتل بعض اهل السنة كما يقولون, فان ايران والشيعة تقتل الالاف من اهل السنة وتهجرهم وتدمر مساجدهم !!.
هل يبررون ذلك بحجة ان الدولة الاسلامية "خوارج", فان كان علي قد وصف الخوارج بانهم "اخواننا بغوا علينا" ولم يخرجهم من الاسلام, فان اغلب علماء الاسلام قد اعتبروا الشيعة كفارا وان كفرهم وشركهم وعداءهم للاسلام اشد من عداء اليهود والنصارى !!.
وان كانوا يبررون ذلك بحجة ان الدولة الاسلامية اغتالت بعض قادتهم خصوصا ممن شكل الصحوات؟!,فان من قتله الشيعة من قادة الحزب الاسلامي في العراق يفوق بالالاف المرات عدد من قتلتهم الدولة منهم!!.
ان كانوا يبررون ذلك بان الدولة الاسلامية فجرت قبور مزعومه واضرحة تعبد من دون الله كقبر النبي يونس وامثاله؟!, فان شيعة ايران قد دمروا العشرات من المساجد وبيوت الله التي لم تبن الا لله بل قتلوا ومثلوا بجثث حتى ائمتها وسرقت حتى محتوياتها بل واغتصبت النساء في حرم تلك المساجد!!.
هل يعادون الدولة الاسلامية بحجة انها مدعومة من السعودية والامارات وهي الدول التي تناصب العداء للاخوان؟, فتحالف العبادي وشيعة العراق ودعمهم بالمال والسلاح من حكام الخليج لا يخفى على عاقل!!.
هل يعادون الدولة بحجة انها عميلة لاسرائيل؟, فقد اتضح ان ايران والشيعة هم حلفاء اسرائيل الذين لا ينافسهم في تلك العمالة منافس؟!.
اخبرونا عن "فساد" واحد ادعيتم ان الدولة الاسلامية فعلته ولم تفعل اضعافه ايران وشيعتها وسوف نترك الدولة ونناصر ايران التي تناصرونها علينا!!.
الاخوان الذين تحالفت عليهم السعودية والامارات وايران وامريكا لطردهم من الحكم في مصر وتونس وتحاربهم في تركيا وتحاربهم في كل مكان, يتحالف الاخوان مع هؤلاء ضد الدولة الاسلامية!!!.
هل يعقل ان ايران وامريكا واسرائيل وأذنابهم احق من الدولة الاسلامية حتى وقفتم معهم ضدها؟.
مجرد سؤال او اسئلة بسيطة اتمنى من كل من يتبع الاخوان او يناصرهم او "يقودهم" ان يجيب عليها علنا او في سره.
وحسبنا الله على من اعان المجوس واليهود والصليبيين والطواغيت على قتل اهل السنة .