رواد شعر التفعيلة

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Kian Trip

unread,
Jul 14, 2024, 4:34:37 PM7/14/24
to mohardspecyn

يُعدّ شعر التفعيلة تغييرًا حاسمًا في تاريخ الشعر العربي لارتباطه بتحوُّلٍ عميق على صعيد البناء الموسيقي وأنماط التعبير الفكرية والإبداعية وقد كانت بداية هذا الكشف الشعري في العراق على يد نازك الملائكة في قصيدة الكوليرا المنشورة في تشرين الأول سنة 1947م وعلى يد بدر شاكر السياب في قصيدته هل كان حبًّا في ديوانه أزهار ذابلة الصادر في كانون الأول سنة 1947م. قرر بعض النقاد أنه بما تستغرقه كتابة ديوان شعري كامل من زمن يوحي بريادة السَّيَّاب للمدرسة بينما قرر آخرون أن نازك الملائكة بَيَّنَت ريادتها لهذا الشعر عندما قررت أنها أول من شمل هذا الكشف الشعري بالإيمان العميق والوعي النقدي.

رواد شعر التفعيلة


تنزيل https://imgfil.com/2z02GY



أما الباحث العراقي الدكتور أحمد مطلوب فإنه يورد في كتابه النقد الأدبي الحديث في العراق قصيدة من الشعر الحر عنوانها بعد موتي نشرتها جريدة (العراق) ببغداد سنة 1921 تحت عنوان النظم الطليق وفي تلك السنة المبكرة من تاريخ الشعر الحر لم يجرؤ الشاعر على إعلان اسمه وإنما وقّع (ب.ن) وهذا نص اقتبسه الباحث من تلك القصيدة:[5]

ظهر عبد الوهاب البياتي بديوانه ملائكة وشياطين سنة 1950م وما بعدها ليُضيف سمات جديدة إلى حركة الشعر العربي عندما انصهر بنضال الشعب مستغلًّا الحرية التي يتيحها الشكل الجديد من أجل التعبير عن همومه والإفصاح عن آماله.

ثم توالت بعد ذلك الدواوين الشعرية وراحت دعوة شعر التفعيلة تتخذ مظهرًا أقوى بظهور شعراء آخرين منهم: صلاح عبد الصبور أحمد عبد المعطي حجازي في مصر أدونيس وخليل حاوي في لبنان نزار قباني في سوريا فدوى طوقان ومحمود درويش وسميح القاسم في فلسطين محمد الفيتوري ومحي الدين فارس في السودان.ومن رواد الشعر الحر:

تميزت قصيدة الشعر الحر بخصائص أسلوبية متعددة فقد اعتمدت على الوحدة العضوية فلم يعد البيت هو الوحدة وإنما صارت القصيدة تشكل كلامًا متماسكًا وتزاوج الشكل والمضمون فالبحر والقافية والتفعيلة والصياغة وضعت كلها في خدمة الموضوع وصار الشاعر يعتمد على التفعيلة وعلى الموسيقى الداخلية المناسبة بين الألفاظ.

ومدرسة الشعر الجديد (الواقعية) هي طريقة من التعبير عن نفسية الإنسان المعاصر وقضاياه ونزوعاته وطموحه وآماله وقد ظهرت لعوامل متعددة منها الرد على المدرسة الابتداعية أو الرومانسية الممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة وإلى عوالم مثالية.

أطلقت قطر للسياحة يوم الإثنين 22 يناير 2024 برنامجها الجديد الذي يحمل عنوان "سفراء قطر للسياحة" وذلك للاحتفاء برواد المجتمع المحلي وتوفير منصة لرواد الأعمال والفنانين والمواهب الواعدة في قطر بهدف مشاركة مسيراتهم وتجاربهم مع ممثلي قطر للسياحة ومشاركة الآراء حول سبل التعاون في مختلف المبادرات التي تقوم بها قطر للسياحة وذلك في إطار جهودها لزيادة الوعي لدى المواطنين والزوار حول آخر التطورات في القطاع السياحي وما يقدمه من مبادرات وخدمات سياحية.

وتحت عنوان "الذراع اليمين" انعقدت الجلسة الافتتاحية للبرنامج في مطعم "فيه العافيه" في الحي الثقافي في كتارا وذلك بحضور سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة. وقد حضر هذه الجلسة مجموعة من رؤساء تحرير الجرائد القطرية ومديري القنوات التلفزيونية المحلية وكبار الصحافيين والإعلاميين في قطر بالإضافة إلى مجموعة من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد انعقد اللقاء الترحيبي في مطعم فيه العافيه في الحي الثقافي كتارا وذلك بحضور سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة. ودعا البرنامج خلال جلسته الافتتاحية رواد الأعمال لمناقشة واقع القطاع السياحي والتعبير عن تجاربهم على أن تُغطي الاجتماعات المقبلة مجموعة من المواضيع التي تشمل تطوير الأعمال والفنون والمبادرات الخاصة بالترفيه والمغامرة.

وبهذه المناسبة قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة: "يسرنا أن نطلق برنامج سفراء قطر للسياحة والذي نهدف من خلاله إلى تشجيع الحوار مع أبرز ممثلي شرائح المجتمع ومناقشة أهم المواضيع المتعلقة بالأهداف الملهمة والطموحة بما يخدم القطاع السياحي في دولة قطر. كما نهدف إلى توفير منصة للمواهب الشابة والصاعدة لعرض أفكارهم وابتكاراتهم ومقترحاتهم. نحن ندرك تماماً الدور الهام لمبادرات الشباب الموهوبين والمتمكنين في تعزيز السياحة ودفع عجلة التنمية في قطر".

على مدى السنوات العشر الماضية ساهمت قطر للسياحة في التأكيد على مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة وذلك من خلال تعزيز الشراكات العالمية واستضافة مجموعة واسعة من الفعاليات والمؤتمرات الدولية لتسهيل بيئة استثمارية جذّابة. تبقى قطر للسياحة على تواصل دائم مع المستثمرين الدوليين من خلال مشاركتها في معارض السفر الإقليمية والدولية الهامة وذلك للبحث في آخر التطورات في قطاع السياحة والسفر. وقد أبرمت قطر للسياحة العديد من الاتفاقيات والشراكات مع مزودي الخدمات السياحية كما استضافت العديد من الرحلات التعريفية للمتخصصين والخبراء الدوليين لعرض المرافق والخدمات المميّزة في البلاد وتشجيع الاستثمارات فيها.

أما على الصعيد المحلي تستثمر قطر للسياحة في إمكانيات الرواد والمتخصصين في مجال السياحة الذين لديهم تواصل مباشر مع الزوار لإنشاء قوة عاملة تتكيف مع الاحتياجات المستقبلية لصناعة السفر وبهدف تشجيع الابتكار والتميز وجودة الخدمة. كما أطلقت قطر للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية برنامج "جوائز قطر للسياحة" لتكريم أبرز الجهود التي يبذلها الشركاء المحليين والقطاع الخاص لتقديم تجارب سياحية متميزة.

يعد الشاعر السوداني الراحل تاج السر الحسن " 1930- 2013" من شعراء السودان الذين حفروا عميقا فى مسيرة الشعر العربي وكانت لهم إضافات فى تيار الشعر الحديث ومنهم محمد مفتاح الفيتوري وجيلى عبد الرحمن ومحي الدين فارس الذين جمعهم معهد القاهرة الدينى والمنابر الشعرية الأدبية المصرية فى خمسينات القرن الماضي . يقول تاج السر فى آخر حوار جمعني به قبل شهر من رحيله أن "الأدب السوداني المصري قديم قدم الشعبين, قدم الحضارة الشعبية المصرية السودانية.. من قبل التاريخ, مروراً بنشوء مروي وكوش والحضارة الفرعونية في الشمال, وهنالك الكثير من الشعراء السودانيين الذين عاشوا قبلنا في مصر, خصوصاً من الجالية السودانية من الشمال, من عبري وساي وسركمتو, وأنا اكتشفت أن هنالك شعراء سودانيين كانوا موجودين بمصر من أيام محمد علي باشا.." وتاج السر الحسن نشأ فى بيئة صوفية وجمع فى شعره ما بين الأصالة والتجديد إذ انه درس فى معهد النهود العلمي ثم من بعدها درس فى كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر وإنتقل بعدها للدراسة فى الإتحاد السوفيتي وحاز على درجة الدكتوراة برسالته " الإبتداعية فى الشعر العربي الحديث " وهذه الرسالة تناول فيها فترات الرومانسية العربية وعلاقتها بالشعر العالمي مركز فيها على الشاعر السوداني التجاني يوسف بشير .ويعد تاج السر الحسن من المجددين فى كتابة شعر التفعيلة وقال لى فى ذات حواري معه "أن من لا يعرف كيف يكتب القصيدة البيتية لن يستطيع كتابة شعر التفعيلة وأن الكثير من شعراء مصر قد تأثروا بهم وأن أحمد عبد المعطى حجازى كان أولهم " وهو بجانب أنه شاعر كان ناقدا وباحثا ومترجما فقد ترجم العديد من أعمال الأدباء الروس إلى العربية منها أعمال لجرمانتوف ورسول حمزتوف وغيرهما أتاحت له إجادته للغة الروسية الإضطلاع على معظم إنتاج الأدباء فى البلاد الآسيوية والأوربية والإفريقية بجانب دراسته للأدب الروسي وتعد قصيدته " آسيا وأفريقيا " والتى كتبها عام 1955 بالنهود عقب مؤتمر باندونق الأول بأندونيسيا ركيزة من ركائز الشعر الملحمي الذى وثق للأمكنة والأزمنة والشخصيات التاريخية التى لعبت دورا فى تأسيس حركة عدم الإنحياز وارتبط إسمه بهذه القصيدة مما دفع البعض لأن يطلق عليه لقب عاشق آسيا وأفريقيا يقول فى مقطع منها :

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages