مصيبة ما أعظمها من مصيبة

3 views
Skip to first unread message

mofajr althawra

unread,
Oct 23, 2015, 12:11:05 PM10/23/15
to

أعظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان بشهادة جدك أبي عبدالله الحسين وأهل بيته وأصحابه صلوات الله عليكم أجمعين


من القصيدة الخالدة لابن العرندس والتي يقول فيها العلامة الشيخ عبدالحسين الأميني في موسوعة الغدير في ج٧ ص١٤: ومن شعر شيخنا الصّالح رائية اشتهر بين الأصحاب أنّها لم تقرأ في مجلس إلّا وحضره الإمام الحجّة المنتظر صلوات اللَّه عليه ، توجد برمّتها في منتخب شيخنا الطريحي


وَقَفْتُ عَلَى الدَّارِ الَّتي كُنْتُمْ بِها

فَمَغْناكُمُ مِنْ بَعْدِ مَعْناكُمُ فَقْرُ


 وَقَدْ دُرِسَتْ مِنْهَا الدُّرُوسُ وَطالَما

بِها دُرِّسَ الْعِلْمُ الْإِلهيُّ وَالذِّكْرُ


 وَسالَتْ عَلَيْها مِنْ دُمُوعي سَحائِبٌ

إِلى أَنْ تُرَوَّى الْبانُ بِالدَّمْعِ والسِّدْرُ


 فَراقَ فِراقُ الرُّوحِ لي بَعْدَ بُعْدِكُمْ

وَدارَ بِرَسْمِ الدَّارِ في خاطِرِى الْفِكْرُ


 وَقَدْ أَقْلَعَتْ عَنْهَا السَّحابُ وَلَمْ يُجِدْ

وَلا دَرَّ مِن بَعْدِ الْحُسَيْنِ لَها دَرُّ


 إِمامُ الْهُدى سِبْطُ النُّبُوَّةِ والِدُ الْـ

أَئِمَّةِ رَبُّ النَّهْيِ مَوْلاً لَهُ الْأَمْرُ


 إِمامٌ أَبُوهُ الْمُرْتَضى عَلَمُ الهُدى

وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ وَالصِّنْوُ وَالصِّهْرُ


 إِمامٌ بَكَتْهُ الْإنْسُ وَالْجِنُّ والسَّما

وَوَحْشُ الْفَلا وَالطَّيْرُ وَالْبَرُّ وَالْبَحْرُ


 لَهُ الْقُبَّةُ الْبَيْضاءُ بِالطَّفِّ لَمْ تَزَلْ

تَطُوفُ بِها طَوْعاً مَلائِكَةٌ غُرُّ


 وَفيهِ رَسُولُ اللَّهِ قالَ وَقَوْلُهُ

صَحيحٌ صَريحٌ لَيْسَ في ذلِكُمْ نُكْرُ


 حُبي بِثَلاثٍ ما أَحاطَ بِمِثْلِها

وَلِيٌّ فَمَنْ زَيْدٌ هُناكَ وَمَنْ عَمْرُو ؟


 لَهُ تُرْبَةٌ فيهَا الشِّفاءُ وَقُبَّةٌ

يُجابُ بِهَا الدَّاعي إِذا مَسَّهُ الضُرُّ


 وَذُرِّيَّةٌ دُرِّيَّةٌ مِنْهُ تِسْعَةٌ

أَئِمَّةُ حَقٍّ لا ثَمانٍ وَلا عَشْرُ


 أَيُقْتَلُ ظَمْاناً حُسَيْنٌ بِكَرْبَلا

وَفي كُلِّ عُضْوٍ مَنْ أَنامِلِهِ بَحْرُ ؟


 وَوالِدُهُ السَّاقي عَلَى الْحَوْضِ في غَدٍ 

وَفاطِمَةٌ ماءُ الْفُراتِ لَها مَهْرُ


 فَوالَهْفَ نَفْسي لِلْحُسَيْنِ وَما جَنى

عَلَيْهِ غَداةَ الطَّفِّ في حَرْبِهِ الشِّمْرُ


 رَماهُ بِجَيْشٍ كَالظَّلامِ قِسِيُّهُ الْـ

أَهِلَّةُ وَالْخِرْصانُ أَنْجُمُهُ الزُّهْرُ


 لِراياتِهِمْ نَصْبٌ وَأَسْيافِهِمْ جَزْمٌ

وَلِلنَّقْعِ رَفْعٌ وَالرِّماحُ لَها جَرُّ


 تَجَمَّعَ فيها مِنْ طُغاةِ اُمَيَّةٍ

عِصابَةُ غَدْرٍ لايَقُومُ لَها عُذْرُ


 وَأَرْسَلَهَا الطَّاغي يَزيدٌ لِيَمْلِكَ الْـ

عِراقَ وَما أَغْنَتْهُ شامٌ وَلامِصْرُ


 وَشَدَّ لَهُمْ أَزْراً سَليلُ زِيادِها

فَحَلَّ بِهِ مِنْ شَدِّ أَزْرِهِمُ الْوِزْرُ


 وَأَمَّرَ فيهِمْ نَجْلَ سَعْدٍ لِنَحْسِهِ

فَما طالَ فِي الرَّيِّ اللَّعينُ لَهُ عُمْرُ


 فَلَمَّا الْتَقَى الْجَمْعانِ في أَرْضِ كَرْبَلا

تَباعَدَ فِعْلُ الْخَيْرِ وَاقْتَرَبَ الشَّرُّ


 فَحاطُوا بِهِ في عَشْرِ شَهْرِ مُحَرَّمٍ

وَبيضُ الْمَواضي فِي الْأَكُفِّ لَها شَمْرُ


 فَقامَ الْفَتى لَمَّا تَشاجَرَتِ الْقَنا

وَصالَ وَقَدْ أَوْدى بِمُهْجَتِهِ الْحَرُّ


 وَجالَ بِطَرْفٍ فِي الْمَجالِ كَأَنَّهُ

دُجَى اللَّيْلِ في لَأْلاءِ غُرَّتِهِ الْفَجْرُ


 لَهُ أَرْبَعٌ لِلرّيحِ فيهِنَّ أَرْبَعُ

لَقَدْ زانَهُ كَرٌّ وَما شانَهُ الْفَرُّ


 فَفَرَّقَ جَمْعَ الْقَوْمِ حَتَّى كَأَ نَّهُمْ

طُيُورُ بُغاثٍ شَتَّ شَمْلَهُمُ الصَّقْرُ


 فَاَذْكَرَهُمْ لَيْلَ الْهَريرِ فَأَجْمَعَ الْـ

كِلابُ عَلَى اللَّيْثِ الْهُزَبْرِ وَقَدْ هَرُّوا


 هُناكَ فَدَتْهُ الصَّالِحُونَ بِأَنْفُسٍ

يُضاعَفُ في يَوْمِ الْحِسابِ لَهَا الْأَجْرُ


 وَحادُوا عَنِ الْكُفَّارِ طَوْعاً لِنَصْرِهِ

وَجادَ لَهُ بِالنَّفْسِ مِنْ سَعْدِهِ الْحُرُّ


 وَمَدُّوا إِلَيْهِ ذُبَّلاً سَمْهَرِيَّةً

لِطوُلِ حَياةِ السِّبْطِ في مَدِّها جَزْرُ


 فَغادَرَهُ في مارِقِ الْحَرْبِ مارِقُ

بِسَهْمٍ لِنَحْرِ السِّبْطِ مِنْ وَقْعِهِ نَحْرُ


 فَمالَ عَنِ الطِّرْفِ الْجَوادِ أَخُو النَّدَى الْـ

جَوادُ قَتيلاً حَوْلَهُ يَصْهَلُ الْمُهْرُ


 سِنانُ سَنانٍ خارِقٌ مِنْهُ فِي الْحَشا

وَصارِمُ شِمْرٍ فِي الْوَريدِ لَهُ شَمْرُ


 تَجُرُّ عَلَيْهِ الْعاصِفاتُ ذُيُولَها

وَمِنْ نَسْجِ أَيْدِى الصَّافِناتِ لَهُ طِمْرُ


 فَرُجَّتْ لَهُ السَّبْعُ الطِّباقُ وَزُلْزِلَتْ

رَواسي جِبالِ الْأَرْضِ وَالْتَطَمَ الْبَحْرُ


 فَيالَكَ مَقْتُولاً بَكَتْهُ السَّماءُ دَماً

فَمُغْبَرُّ وَجْهِ الْأَرْضِ بِالدَّمِ مُحْمَرُّ


 مَلابِسُهُ فِي الْحَرْبِ حُمْرٌ مِنَ الدِّما

وَهُنَّ غَداةَ الْحَشْرِ مِنْ سُنْدُسٍ خُضْرُ


 وَلَهْفي لِزَيْنِ الْعابِدينَ وَقَدْ سَرى

أَسيراً عَليلاً لايُفَكُّ لَهُ أَسْرُ


 وَآلُ رَسُولِ اللَّهِ تُسْبى نِساؤُهُمْ

وَمِنْ حَوْلِهِنَّ السِّتْرُ يُهْتَكُ وَالْخِدْرُ


 سَبايا بِأَكْوارِ الْمَطايا حَواسِراً

يُلاحِظُهُنَّ الْعَبْدُ فِي النَّاسِ وَالْحُرُّ


 وَرَمْلَةُ في ظِلِّ الْقُصُورِ مَصُونَةٌ

يُناطُ عَلى أَقْراطِهَا الدُّرُّ وَالتِّبْرُ


 فَوَيْلُ يَزيدٍ مِنْ عَذابِ جَهَنَّمٍ

إِذا أَقْبَلَتْ فِي الْحَشْرِ فاطِمَةُ الطُّهْرُ


 مَلابِسُها ثَوْبٌ مِنَ السَّمِّ أَسْوَدُ

وَآخَرُ قانٍ مِنْ دَمِ السِّبْطِ مُحْمَرُّ


 تُنادي وَأَبْصارُ الْأَنامِ شَواخِصٌ

وَفي كُلِّ قَلْبٍ مِنْ مَهابَتِها ذُعْرُ


إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 


اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً


اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَومِ الْقِيامَةِ 

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages