You do not have permission to delete messages in this group
Copy link
Report message
Show original message
Either email addresses are anonymous for this group or you need the view member email addresses permission to view the original message
to mobile-m...@googlegroups.com
-- الجبال وحدها لا تلتقي
استطلاع رأي عن الهواتف المحمولة(الموبايل)
أصبحنا في عالم التكنولوجيا والرقميات وعصر السرعة, لذلك تعددت حاجات الإنسان ولأننا في عصر السرعة فكل شيء في حياتنا يتطلب السرعة في العمل فمنها الهاتف المحمول الذي انتشر بسرعة هائلة مقارنة بوقت اختراعه وما أن تذكر الهاتف المحمول فكأنك تذكر أعظم آلة مهمة في حياتنا اليومية لذلك نراه متنقل في كل الأيدي وأحياناً نجد منه اثنان في اليد الواحدة و في سيارات الأجرة والجامعات والمدارس والشوارع.. مع الصغير والكبير..المرأة والرجل.. فنحن في عصره وزمنه عصر الاتصالات المفتوحة والسماء الواسعة والأرض الضيقة بما رحبت فقد صارت قرية صغيرة نجد ضالتنا فيها بيسر وسهولة. ذلك الاختراع الصغير بحجمه الكبير بتطوره وفائدته.. الذي قرب المسافات البعيدة.. الهاتف المحمول الذي غزا العالم وانتشر سريعاً ونشر معه ثقافته. أجريت أول مكالمة منه في الثالث من أبريل عام 1973 أجراها مخترع الهاتف بلا سلك" مارتن كوير" المهندس الأميركي بشركة موتورولا ... كان هاتفه المحمول هذا أبيض اللون بحجم علبة الأحذية بلا شاشة، و يفوق وزنه الكيلوجرام.
أهو نعمة أم نقمة: وبالرغم من أهميته التي لا يمكن أن ينكرها احد فأضراره كبيرة أيضاً إذا أسيء استخدامه. من أضرار استخدام الجوال الصحية زيادة حرارة الدماغ مما يحدث تفاعلاً بين الكالسيوم داخل خلايا الدماغ وخارجها فيمنعه من الدخول إليها ويجعلها غير آمنه فإذا حصل أي طارئ لا تستطيع الدفاع عن نفسها وتسبب فقدان الذاكرة وعند وضعه على الخصر يؤثر على النخاع الشوكي. كما يضر بالنساء خصوصاً الحوامل فهو يؤثر على خلايا الحمل و تغير في الجينات والكروموزوم وقد يحدث تشوهات للجنين إذا تعرض لإشعاعاته. ويؤثر على قائد السيارة فإذا كان الجوال بالسيارة يتجلى ضرره في حصر الموجات المغناطيسية والذبذبات داخل علبة مقفلة أكثر ويصبح مفعوله أكثر ضرراً 15 مرة في الدقيقة كما يتجلى خطره في تأثيره على الانتباه وتخفيف ردة الفعل فإذا كان هناك إمكانية حدوث حادث ما فإن قائد السيارة يمكن أن يفرمل بعد بضعة عشر ثانية أكثر من المعتاد..
للوقاية: يجب إبعاده عن المرأة الحامل دائما مسافة 25 سنتيمتراً وأن لا يتعدى الحديث عن دقيقة وإن زاد عن ذلك يتم نقل الجوال للأذن الأخرى. الحد من استخدام الأطفال للهاتف الخلوي لمدة طويلة من الوقت وذلك لأن الأطفال قشرة الدماغ لديهم قليلة السمك وأن رؤوسهم صغيرة الحجم وجهازهم العصبي ما زال في طور النمو.
خطر أخلاقي: كل الأضرار السابقة التي تم حصرها هي أضرار صحية تؤثر على صحة الإنسان وقدراته الجسدية أي أنها أضرار فردية ولكن هناك أخطار اشد واكبر تؤثر في المجتمع ككل وتفسده وهي الأخطار الأخلاقية. العديد من الشباب والأكبر سنا للأسف يستخدم المحمول بوجه المظلم لإزعاج ومعاكسة الآخرين والدردشات ليس إلا.. متناسين بذلك الضرر الذي يسببونه للناس والمجتمع. ويستخدمه البعض كشاشة عرض لصور وأفلام خارجة عن أصول الأدب والأخلاق وإذا وعى الأكبر سناً هذه الأخطار فالأطفال والمراهقين لا يعون ذلك ويقلدون فقط ويبدأ هذا الخطر بالانتشار سريعاً.
أدمنت عليه
عبد الله.. موظف ويرى أن الهاتف النقال في هذا الزمن على حد قوله لازم وضروري ولا يمكن الاستغناء عنه.. ويقول.. منذ زمن وزوجتي تلح علي أن أقتني الهاتف النقال ولكني كنت لا أرى أي ضرورة منه ولكن مع مرور الوقت اكتشفت كم هو مهم للتواصل وأصبحت أستخدمه كثيراً.. في بداية اقتنائه لم أكن أفهم به شيء وكان أولادي هم من يعلموني فهذا الجيل يفهم كل شيء وبعد ذلك أصبحت أطور نفسي به وأدمنت عليه حتى صرت أغيره تقريباً كل عام لألحق بتطوراته الكثيرة.
معي لأنه مع كل الناس..!
مها.. طفلة في الرابعة عشر من عمرها.. تقول.. أنا لا أجد أن الهاتف النقال مهم بالنسبة لي فانا لا اخرج كثيراً وإذا خرجت فاني أكون مع أهلي ولكن اغلب صديقاتي الآتي في سني لديهن هواتف نقالة.. لذالك ظللت ألح على والدي لشرائه لي بشدة فأنا لا أريد أن أكون اقل من صديقاتي.
أسلي نفسي به
(ش.ن).. ربه منزل تقول ليس لدي الكثير من الأعمال لأقوم به وأعمال المنزل تنتهي بسرعة لأني استيقظ مبكراً.. زوجي وأولادي كلاً منهم يذهب في طريقة وأبقى وحدي لأشاهد التلفاز الذي أصبح ممل في اغلب برامجه.. ومن مدة انقطع هاتف منزلنا فلم يهتم به أحد لأن جميعهم لديهم هواتف نقالة.. لذلك اقتنيته لأكون اطمأن عليهم وعلى أهلي كما اسلي نفسي به وأتواصل مع صديقاتي ونسينا هاتفنا الأرضي الذي له أكثر من ثلاث سنوات مفصول.
خارج نطاق التغطية:
أسامة، طالب جامعي يرى أن أهمية الهاتف المحمول تكمن من أهمية مستخدمه فيقول.. زمان كان الهاتف المحمول حكراً على رجال الأعمال والأغنياء من الناس أما الآن فأصبح من البديهي رؤيته مع كل الناس.. الطفل والكبير.. من يحتاجه ومن لا يحتاج إليه.. وترى مع الشخص الواحد هاتفين أو ثلاثة بأرقام مختلفة.. وأنا لا أنكر كم هو مهم بالنسبة لي كطالب وشاب.. ولكن هناك خصوصية لاستعماله خصوصاً في قاعات الدراسة فأنا اشعر بالأسى حين يستخدمه البعض بشكل سلبي وغير أخلاقي وغير مهذب.. وبصفتي شاب أحب أن أدافع عن أغلب الشباب الذين في سني فهناك الكثير من يشوه قيمته وأهميته وهؤلاء خارجين عن القاعدة أو كما يقال بلغة المحمول خارجين عن نطاق التغطية.
من ثقافة المحمول..
ومن لغة الهاتف النقال انتشرت العديد من الألفاظ منها (مس كول.. أو الرنة) و(إس.إم.إس أو الرسالة القصيرة) .. وخارج نطاق التغطية وفاصل شحن وغيرها من ألفاظ المحمول.. والغريب هو سيطرة هذه الثقافة بشكل كبير وإذا استمرت فقد تفلس شركات الهاتف لان الاتصال أصبح قليلا.. والمؤسف هو أن الإنسان أصبح يبدل سماع صوت القريب أو الصديق أو الحبيب بهذه الثقافة برنة أو رسالة.. وانتهى الأمر
الموضة تحكم العصر
نائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب وأستاذ علم النفس المساعد الدكتور (م. ش) يقول: إن الدافع الأساسي لوجود الهاتف النقال مع من لا يحتاج إليه ما هو إلا تماشياً مع الموضة ومسايرة لتطورات العصر التي تتطلب من بعض الأفراد المسايرة دون الحاجة في بعض الأحيان وبالتالي لا يكون ذا مردود ايجابي بالنسبة للفرد. مضيفاً: إن استخدام الهاتف المحمول لمن لا يعي أهميته بالطبع سوف يكون له آثار سلبية على الفرد والمجتمع في بعض الأحيان خصوصاً سائقين السيارات عند القيادة والأطفال كما يستخدمه البعض في غير الهدف المحدد له فالبعض يستغله في إيذاء البعض والمؤسف أن يستخدمه بعض طلاب المدارس والجامعات كوسيلة للغش... فما يحدث الآن من تطوره عبر الوسائط المتعددة يجعل استخدامه بشكل غير لائق يضر بالمجتمع أخلاقياً. كما يضيف أن لا فرق بين شاب أو فتاه وذلك لنظرة بعض الأهالي القاصرة الذين يرون أن الشاب يمكنه استخدام الهاتف بسن صغير لكن الفتاه لا يمكنها ذلك الاثنان لا يجب عليه اقتناء الهاتف بسن صغير. مشيراً إلى أن السن الآمنة التي تمكن الأفراد من اقتناء الهاتف المحمول هي بعد الثامنة عشر وهي آمنه نفسياً وتربوياً وأخلاقياً ويجب أن تكون رقابة الوالدين على أبنائهم باستمرار حتى يتأكدون من عدم وقوعهم بالخطأ.
مليار «موبايل» بيعت العام الماضي:
أظهرت دراسة إستراتيجية متخصصة مؤخراً على انه قد تم بيع أكثر من 1.12 مليار هاتف جوال في جميع أنحاء العالم في العام 2007 وقد كانت الزيادة في نسبة المبيعات عن العام الذي سبقه نحو 10بالمائة فيما توقعت الدراسة مواصلة النمو عام 2008 إلى 1.24 مليار هاتف جوال.
وهذه الدراسة وغيرها تظهر مدى تعلق العالم بهذا الاختراع الذي لا يشبه أي اختراع آخر فله جانبه المشرق وله الجانب المظلم وعلى الناس التمييز بين الاثنين
أضرار الجوال الصحية بين النفي والإثبات
لاشك أن تضارب النتائج البحثية وظهورها بشكل متناقض تجعل الإنسان المتخصص يحتار في معرفة الحقيقة ناهيك عن الشخص العادي لكن هذه الأمور لا تغيب عن المختصين والعلماء إذ إن النتائج تعتمد بشكل كبير على المنهجية والطرق المستخدمة في التجربة العلمية والتي على ضوء نتائجها تبنى التوصيات النهائية للبحث والتي تجد من يؤيدها تماما وتجد أيضاً من يعارضها وبشدة. وهذا المجال مطروح للنقاش دائماً في مؤتمرات وحلقات النقاشات العلمية (الطبية بالذات) كيف لا ومخرجاتها تمس وبشكل مباشر صحة الإنسان والتي لا مجال فيها للتقدير والتجربة المبهمة النتائج. ومن الأبحاث العلمية التي يحرص على متابعاته الكثير من الناس.... الأبحاث التي تمس مدى تأثير التطورات التكنولوجية التقنية)) الحديثة التي ترتبط بالإنسان بشكل يومي على صحته بشكل عام وصحة أعضائه الحيوية وخاصة الحواس الخمس ومن أهمها حاسة الأبصار. ولنلخص ما ذكرناه سابقا في بحثين ظهرت نتائجهما قبل فترة وجيزة ونشرت في الصحف العالمية والمحلية: ذكرت دراسة ألمانية أن هناك علاقة بين الإصابة بأحد أنواع سرطان العين الداخلية واستخدام الهواتف الخلوية. وقال أندرياس ستانغ من مستشفى جامعة إيسن وهو أحد معدي الدراسة أن 118 مريضا بأحد أنواع سرطان العين الداخلية استخدموا هواتف خلوية وأجهزة أخرى تبث موجات لاسلكية أكثر 475 مرة من الأصحاء. ويختلف العلماء حول ما إذا كانت هناك علاقة بين مرض السرطان واستخدام الهواتف الخلوية. وأسفرت دراسات أجريت في هذا الصدد، ومن بينها عدد كبير مولته صناعة الأجهزة اللاسلكية عن نتائج متضاربة !!!!!!!!. وينبع القلق من الهواتف الخلوية من كونها تبث عند استخدامها قدرا بسيطا من طاقة أو إشعاع الترددات اللاسلكية - التي يمكن وفقا لما تقوله إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية - أن تسبب أضرارا بيولوجية. لكن التأثير الناتج عن هذه الإشعاعات مازال قيد البحث. وأبدى مايكل فورستر من الجامعة الحرة في برلين شكوكه في نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة إيسن. وقال إن عيب الدراسة هي أنها لم تهتم بقياس كمية الإشعاعات التي تعرض لها أولئك الأشخاص. وقال ستانغ إن هذا النوع من السرطان يعتبر من الأمراض النادرة جدا، ولا يصاب به سوى عدد ضئيل من بين كل مائة ألف شخص، وإنه لا ينبغي إثارة مخاوف الناس منه.
ثم ظهر هذا الخبر:
قال باحثون ألمان إن المواظبة على استخدام الهاتف المحمول لا يبدو أنها تزيد خطر الإصابة بنوع من السرطان في العين يطلق عليه الورم الملاني (ميلانوما) و كتب الباحثون في دورية المعهد القومي للسرطان أن دراسة شملت 1600شخص لم ترصد صلة بين الفترة الزمنية التي يقضيها شخص في استخدام الهاتف المحمول على مدى حوالي عشر سنوات وبين فرص الإصابة بالورم الملاني. وتتعارض هذه النتائج مع دراسة سابقة أصغر حجما أجراها نفس الباحثين وأثارت مخاوف بشأن مثل هذه الصلة.. وكتب اندرياس ستانج من جامعة مارتن لوثر في هاليه فيتنبرج بألمانيا «لم نوثق نتائجنا السابقة التي أظهرت احتمالات متزايدة للإصابة بميلانوما الغشاء العنبي بين من يواظبون على استخدام الهاتف المحمول».
وأضاف الباحثون «توجد شكوك بشأن الدور..إذا كان هناك أي دور.. الذي تلعبه موجات الراديو التي تبثها أجهزة الراديو أو الهواتف المحمولة في تكون السرطان».
انتهى الخبران المتضاربين إلى حد كبير(دراسة تؤكد إصابة 118 شخص بأحد أنواع سرطان العين وأخرى تشكك ولا تنفي!!!!) ولكن لم تنته الحيرة التي زرعها في نفوس العلماء والباحثين والمهتمين بمثل هذه الأبحاث: هل استخدام الجوال يضر أو لا يضر؟ ستظل الإجابة محيرة على هذا السؤال حتى تظهر نتائجه في المستقبل من الأيام والتي نتمناها أن تكون بين ردهات المعامل وليس واقعاً نراه في أشخاص لا ذنب لهم في ذلك!!!.
باسل منتصر بلبيسي محافظة القنيطرة مدرسة باسل الأسد
Suad Muhammad
unread,
Apr 15, 2010, 9:59:34 AM4/15/10
Reply to author
Sign in to reply to author
Forward
Sign in to forward
Delete
You do not have permission to delete messages in this group
Copy link
Report message
Show original message
Either email addresses are anonymous for this group or you need the view member email addresses permission to view the original message