خلال احداث مصر الاخيره
ظهر علينا الكثير من العلماء والدعاه
يحرمون هذه الافعال والمظاهرات
واستندوا في ذلك الى حديث ما انفكوا من ترديده ؟؟
الحقيقة هذا الحديث جعل الكثير يقف في مكانه
ولا يستطيع تايد المظاهرات التي
حدثت في مصر ومن قبلها تونس
فما بعد قول رسولنا عليه افضل الصلاة والتسليم قول
الاسبوع الماضي شاهدت حلقة الشريعة والحياه
للشيخ يوسف القرضاوي وكان من ضمن الحلقة سؤال
من احد المتصلين عن هذا الحديث ؟؟؟
الحقيقة انصدمت عندما قال الشيخ ان الحديث ضعيف ؟؟؟؟
قلت خلنا نتاكد من مصدر اخر لان الجزيرة وشيخها متعاطف مع الثوره ؟؟؟
بحثت في المراجع والانترنت والغريب
ان هناك الكثير عن هذا الحديث و الحديث من متابعات الإمام مسلم،
الكثير ضعف الحديث وان
(( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
أنها ضعيفة مرسلة و قد ضعفها الدارقطني في الالزامات
و التتبع وقال أنها مرسلة.
والشيخ الالباني ساق الحديث في السلسلة الضعيفة برقم : 6381
والكثير غيرهم ؟؟
وهنا نسال مشايخنا الافاضل لماذا عند الاستشهاد بهذه الاحاديث
لا يتم التطرق الى ان هذه الاحاديث
فيها ضعف واختلاف في صحتها ؟؟
لماذا الاستغلال هذه الاحاديث الضعيفة في دعم الظلم والاستبداد
واين هم عن الاحاديث الاخرى الصحيحة ؟؟؟ مثل
" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ،
أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده "
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر