بعد صلاة الجمعة اليوم 7 / 5 / 1433 هـ الموافق 30 / 3 / 2012 م ، كان النشوء مميزا يلوح سداه في الأفق ، وتتقدمه مزنه النافرة ..
فماهي إلا سويعات حتى جاءتنا الأخبار تترى ، وإذا
بالأخ ( عساس الوادي ) يخبرني من هجرة القيرة التي تقع جنوب غرب وادي
الدواسر بمسافة 100 كلم ، أنها قد تعرضت الساعة الواحدة ظهرا لسحابة غزيرة
المطر ، كثيرة البرد ، هدمت بعض المنازل وغمرتها بالمياه ، واقتلعت بعض
الأعمدة الكهربائية ، وسال على أثرها وادي جبجب ، فانطلقنا عصرا إلى القيرة
وقمنا بجولة سريعة ثم اتجههنا قبيل المغرب إلى ( وادي جبجب ) ، وقد وجدنا
سيله مازال يجري ولما يصل بعد إلى الكبري الذي يقطع طريق وادي الدواسر -
خميس مشيط ، كما وجدنا حوض ( القاعية ) في أعلاه قد غص بمياه السيول ، وقد
أصبح بحيرة بين الجبال ..
ويعد وادي جبجب من الأودية القديمة التي مازالت تحتفظ بأسمائها ، فقد ورد في معجم ماستعجم للبكري :[/
"بفتح أوله، وإسكان ثانية، : ماء لبني جعدة قبل نجران، مذكور في رسم الرجا، وقد تقدم ذكره في رسم جبجب " ثم أنشد للنابغة الجعدي: