قال تعالى : ( حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) '
قالت " وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ " التمست لبني الإنسان عذراً ! لتحطيمه لها ، لدقة حجمها وأستحالة رؤيتها ! في حال أنشغاله بما هو أعظم بينما بني البشر اليوم لا يلتمس لإخيه المسلم عذراً ويتسلط عليه بإساءة الظنون والتفتيش عن النوايا التي ما آمر بها . . والسعي خلف الظن السيء وتحريش الشيطان . .
قيل : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه ، فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً ، فقل . . لعل له عذرا لا أعلمه ) '