داعش نبته استخبارية ماسونية
مجوسية لتحقيق الشرق الأوسط الجديد
في تكرار واضح للتاريخ وقصصه وعبره التي لم يتعلم منها المسلمون فقد ظهرت القاعدة في اجواء الأحتلال السوفييتي لأفغانستان بشكل مشبوه وبدعم امريكي منقطع النظير بالمال والسلاح والعتاد حتى تحققت اهدافهم بأيدي غيرهم في دحر الأحتلال السوفييتي لأفغانستان بأيد ابناء المسلمين، وبعد ذلك انقلب السحر على الساحر، حيث تلت ذلك احداث سبتمر 2001م المشئومة، والمشكوك في فبركتها من كثير من المطلعين والصقت بالأسلام إلصاقاً، ثم ظهرت فرق متطرفة من بقايا القاعدة لا يعرف كيف نشأت، مع الأحتلال الأمريكي الماسوني المجوسي للعراق حيث تم تسليم البلد العربي المسلم للمجوس الفرس الإيرانيين على طبق من ذهب، في احدث دراماتيكية مثل احداث قصة الف ليلة وليلة.
وفجأة يظهرمايسمى بدولة الخلافة الأسلامية "داعش" وبقوة لتحتل نصف العراق وبقوة ليس لها مثيل مدعمة بالأسلحة والعتاد الأمريكي والإيراني، حتى تكون مبرراً لأحداث التغيير الديموغرافي الذي خططت له الماسونية لأنشاء الشرق الأوسط الجديد بمساعدة من الحليف التاريخي لهم الشيعة المجوس، ويتم الصاق داعش بالدول الأسلامية السنية، والبحث عن الأحداث الصغار لينضموا إلى هذه العصابات ليتحقق الكيد بالمسلمين وخصوصاً اهل السنة، وجعلهم في حالة دفاع وتبرير، وقامت المكينة الأعلامية العميلة والمتحالفة مع الماسونية بفعل الأعضاء العرب السريين الذين يملكون مفاتيح معينة تؤدي بالسيطرة العلمانية على الأعلام ليلصقوا ارهاب داعش بالتعليم والدين وأهل الدين وانه يجب التخلص منهم أولاً حتى يتسنى التخلص من داعش، وبذلك يتحقق الهدف الماسوني المجوسي من الأسلام الحقيقي وينشأ الأسلام الجديد " المجوسي الرافضي المطيع للغرب، وبذلك يصلون للهدف الأساسي للماسونية الاوهو تحريف الدين الأسلامي وانشاء نسخة اخرى من هذا الدين لا تمس له بأي صلة، حتى يظهر مسيحهم المنتظر "الدجال" دون أي مقاومة، ومن إين سيظهر؟ ... انه بالتأكيد سيظهر من بلاد المجوس حلفاء الماسون ليحيط الأرض بفتنه، وليحكم العالم من دولة الصهاينة وسبحان من حذرنا من هذا الدجال على لسان نبيه الكريم.
هذا هو المخطط القديم المتجدد للأطاحة بالأسلام وأهله، وهو يوشك فعلاً ان يحيط بنا من كل الجوانب بعد ان تم استقطاب العلمانيين واعلامهم كأدوات من بين ظهرانينا لتشويه الأسلام الحقيقي وأهله واخراج جيل من المسلمين والعلماء بتصميم خاص من امثال عدنان إبراهيم، وحسن المالكي، محمد السقاف، وعمروا خالد ومن هم على شاكلتهم حسب توصيات مؤسسة راند البحثية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "الماسونية".
وقد يكون من المستحسن الأطلاع على توصيات راند فيما يلي:-
النسخة الأنجليزية :
http://www.4shared.com/web/preview/pdf/4tKBPKak
النسخة العرببة:-
http://www.4shared.com/web/preview/pdf/VSnuLaUgce
ونعود لداعش هذه الفتنة التي لن يتفوق عليها سوى فتنة المسيح الدجال القادمة من قبل المشرق "اصفهان" والتي دعمت بأحدث الأسلحة والعلوم وجيشت بصغار السن والعقول المغسولة ادمغتهم، والله اعلم كيف غسلت وماهي الأسلحة السرية التي يستخدمها الماسون للسيطرة على امثال هؤلاء والتغرير بهم إلى درجة ان يقوموا بأعمال ارهابية واجرامية تخالف العقل والمنطق،وهم من ابناء المسلمين، وانا لي رأي قد لا يعتد به في كيفية غسل ادمغتهم ولكني اذكره كوني معتقداً به وبشكل كبير فأنا ومنذ فترة ليست بالقصيرة اتابع ما يذكر عن استخدام الماسونية لأنواع من السحر للسيطرة على العقول وخصوصاً للمسئولين واصحاب القرار في كثير من الدول في العالم من خلال ما يسمى سحر الكابالا، وما يسمى بسلاح غسل الأدمغة حتى يسيرونهم على هوائهم ومخططاتهم، واعرج هنا على ما يسمى بالمخدرات الرقمية واحد ادواتها الألعاب الرقمية المتداولة وكيف ان هناك سلاح سري يستخدم الأصوات للسيطرة على العقول وتوجيهها بدون أن تشعر لتنفيذ بعض الأهدالف المرسومة.
وهذا راي لدي قناعة تصل إلى 80% من القناعة بوجودة واعتبره من الأسلحة السرية التي لا نعلم بها، والتي تدفعني لأستبعاد العمالة التطوعية من البعض وخصوصاً الأعلاميون وقد يكون من المستحسن الأطلاع على رابط هذا الفيديوا لتوضيح الفكرة:-
المملكة الخفية التي تحكم العالم مخططات الماسونية كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=wXDBXq0Ehw8
وهكذا انشئت العصابات التي تتستر بالأسلام بأعضاء مغسولة ادمغتهم ليحققوا اهداف الماسونية وحميرها الحلفاء من الشيعة الذين ارتهنوا للفرس المجوس واسميهم هنا "كلاب المجوس" وجعلهم وقوداً لها، هم والمغرر بهم من ابناء السنة أو المغسولة ادمغتهم ليكون لضى الفتنة في العالم الأسلامي فالقاتل والمقتول كلهم مسلمون، وهم الذين خربوا العالم بالحروب والفتن، ويجب ان يتخلص العالم منهم حتى يسود السلام في الأمم، واخراج صفات واسلام جديد يكون حليف للماسونية واهدافها، وطبعاً تسعى إيران وبشدة لأقناع الماسون أن الأسلام الشيعي هو الأسلام الحقيقي الذي يمكن أن يحقق لأمريكا راعية الماسونية لأهدافها حتى يظهر مسيحهم "الدجال" المنتظر ليحكم العالم من اسرائيل، وللأستزادة اقترح عليكم الأطلاع على كتاب ظاهرة التدين الجديد:-
http://www.4shared.com/web/preview/pdf/jWv4BAdoce
وعندما نستعرض بإختصار اعمال داعش الأرهابية الثابتة عليهم نجد انها وصلت إلى اقصى الشرق واقصى الغرب ولكنها لم تمس لا إيران ولا اسرائيل، وبأستعراض بسيط لبعض جرائهما من باب اثبات نظرية ان انشاءها هو استخباراتي تعاوني بين رعاة الماسونية والمجوسية المتمثلة في الأستخبارات الإيرانية والأمريكية لأيجاد المبرر لأحتلال بلاد المسلمين واتهامهم بالأرهاب وهو مخطط قديم عدة وعتاداً بل وجعلوا من اعلام بعض الدول الأسلامية عتاداً لهم لتشويه صورة الأسلام والتعليم في البلدان الأسلامية ولألصاق تهمة الأرهاب لكل ماهو مسلم وانخدع بها الكثير من الناس الذين هم ضحية اعلام بلدانهم فهاهي داعش قد قامت بعملياتها في ارض الأسلام ارض الحرمين وقبلة المسلمين وبأبنائها المغرر بهم او المسحورين او غير ذلك من الأسلحة الخفية التي تستخدمها الماسونية للسيطرة على عقول شبابنا
وبأستعراض ما قمت به داعش وبعض عملياتها :-
فقد استطاعت أن تضرب (إسطنبول) المحصّنة بمطارها ومرافقها ولم تقم مثلاً بضرب طهران أو وقم أو حتى حدود (إيران) !! المجوسية.
كما انها قمت بقتل علماء واهل السنة في العراق وسوريا وفتكت بأهل السنة هناك وهيئأت الأجواء للحشد الشعبي وللعدوان الروسي لأكمال ما بدأت به بحق اهل السنة في المناطق السنية ولكنا لم تقم بقتل المعمّمين في (النجف _ وكربلاء) !!
كما انها قامت بتفجيرات (عدن _ والمكلا) المحرّرتين من الحوثيّين "كلاب المجوس" ولكنها لم تقترب البتة من (صنعاء _ وصعدة) قواعد الحوثيّين !!
كما انها قامت بتفجيرات حرس الحدود في الأردن وتركيا ورجال الأمن في السعودية الذين يخدمون حجاج بيت الله ويحرسون حدود الحرمين.
ولكنها في نفس الوقت التي نشرت ارهابها في مختلف انحاء العالم إلا أنها لم تقترب من حدود اليهود، او الأيرانيين الفرس اعداء الأسلام فكيف تسمي نفسها
"تنظيم الدولة الإسلامية "إنها دولة استخبارت الماسون والمجوس التي تريد تدمير الأسلام من داخله، وتمكين اعداء الأسلام من اعادة احتلال بلاد المسلمين وتدمير الأسلام.
فهل من عاقل يتلمس الخطر المحيط بنا وهل من عاقل في الأعلام خصوصاً يتنبه للمخطط الجهنمي الذي يراد بالأسلام وتحديداً بمهبط الوحي، وهل يكف العلمانيون والليبراليون عن مؤازرتهم الغبية لأعداء الأسلام ومشاركتهم للكيد ببلادنا من خلال الأعلام الموجة وخصوصاً الأساءة للدين والتعليم في بلادنا، وهل يعلم هؤلاء العلمانيين انهم احدى الشرارات التي توجه حدثاء العقول للأنضمام لداعش من خلال طرح اعتقادات لدى حدثاء السن ان هناك من يحارب أهل الدين في بلدانهم.
إبراهيم محمد غروي