الأمل :كلمة بسيطة لكنها ذات دلالآت،ومعاني كثيرة لا يعرفها الكثير منا
والامل :انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات والنظر للفرج واليسر،وهو الضوء الذي نراه ، عندما يحل الظلام والرجاء : خلق من أخلاق الأنبياء ، وهو الذي جعلهم يواصلون دعوة أقوامهم إلى الله دون يأس أو ضيق ، أملاً في الهداية والصلاح .. وهو الطاقة التى يودعها الله في قلوب البشر لتحثهم على التعمير ،
فضل الأمل ..
فمن المعروف أن الأمل يدفع الإنسان إلى العمل ، ولولاه لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها ، وأصبح يحرص على الموت فالمسلم لا ييأس من رحمة الله ؛ لأن الأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة واتباع صراط الله المستقيم ، وقد حث الله سبحانه وتعالى على ذلك ونهى عن اليأس والقنوط من رحمته ومغفرته فقال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر 3
وإذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه وكله أمل في عفو الله عنه وقَبُول توبته ..
نسأل الله أن يجعل حياتنا كلها أمل ويقين بالله سبحانه وتعالى