الحفل الذي استمر لنحو 5 ساعات متواصلة أحياه تسعة من نجوم الأغنية المصرية خلال فترة التسعينات وهم: مصطفى قمر وإيهاب توفيق وهشام عباس وسيمون وحميد الشاعري وخالد عجاج وحسام حسني ومحمد محي فضلا عن المطرب محمد الحلو الذي يُعد مفاجأة هذا الحدث إذ لم يتم الإعلان عن مشاركته ضمن برنامج الحفل.
دامت سيطرة شرائط الكاسيت على سوق الفن عدة عقود وبلغت ذروتها في فترة الثمانينات والتسعينات حيث كانت تمثل قمة التكنولوجيا في عالم الموسيقى وحققت النجاح للكثير من الفنانين بسهولة استخدامها وتوزيعها مما اعتبر آنذاك نقلة نوعية في عالم صناعة الموسيقى وأسهمت أيضا في التعريف بتراث موسيقي قديم وتوثيق أعمال العشرات من المطربين.
وقدم المطربون خلال الحفل باقة من أجمل أغانيهم التي لحنها ووزع أغلبها حميد الشاعري وحققت نجاحا كبيرا في التسعينات وبداية الألفية الثالثة.
لم تتعد أعمار المتابعين الذين حضروا بالآلاف الخمسين عاما أغلبهم من شباب التسعينات الذين كانت علاقتهم بالكاسيت علاقة حب وذكريات. يضربون المواعيد لانتظار صدور كاسيت نجمهم المفضل يسمعون أغنياته أغنية أغنية. جمهور حضر لاسترجاع جزء من ماضيه مع فنانين تجاوزت أعمارهم الخمسة والخمسين عاما لكنهم بحيوية الشباب وبحلم التسعينات وشغفها الذي جعلهم ينتجون أغاني أحبها الملايين من العرب وكبرت معهم.
لكن هذا الحفل الذي وإن كان لمطربي التسعينات وأغاني هذه الفترة قُدم دون روح التسعينات حتى النغمة اختلفت ونغمات الآلات لا تبدو مثل ما كانت تعزف في السابق ربما لأنه نظم في غير مكانه فجمهور هؤلاء الفنانين لم يكن من السعوديين في فترة كانت فيها المملكة منغلقة على نفسها انغلاقا شديدا وإنما هو جمهور متلون بألوان بقية العواصم العربية المتحررة آنذاك.
الجمهور الخليجي أيضا بدا جمهورا رصينا لم يتحرر بعد من كلاسيكيات حضور الحفلات الكبرى فلو كان الحفل في تونس أو مصر أو لبنان أو المغرب أو أي من الدول العربية التي اعتاد جمهورها الحفلات الموسيقية وصخبها لكان حفلا أكثر تفاعلا وهو ما نأمل مشاهدته فعليا بجعل هذا الحفل مشروعا يعرض على أكبر المسارح العربية.
هذا المشروع رأى بعض متابعيه أنه قد لا ينجح في مصر مثلا التي تدهورت فيها الموسيقى بشكل كبير مع ظهور أغاني المهرجانات فيما تبدي السعودية منذ فترة اهتماما بأشهر المجددين في الموسيقى العربية وتكرمهم في حفلات جماهيرية كبيرة ويبدي الجمهور السعودي انفتاحا وإقبالا على حفلاتهم وأغانيهم.
هذه المحطة الثانية لم يكسرها ويشق ثوبها القديم سوى الفنان الليبي حميد الشاعري (1961) الذي لم يمنعه فشل ألبومه الأول من أن يواصل تجربته الموسيقية ويدخل عالم التوزيع الموسيقي ويتبنى أصواتا جديدة أغلبيتها أصبحت اليوم من نجوم الصف الأول.
فور الإعلان عن حفل "كاسيت 90" بدأ الجمهور العربي يتداول أخباره والبوسترات (المعلقات) الخاصة به عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليتصدر الحفل التريند قبل إقامته بأيام معدودة
وتعرض الشاعري للكثير من الانتقادات حيث اتهم بأنه تسبب في إفساد الذوق العام والتعدي على التراث وإغراق الساحة الغنائية بأصوات شابة غير صالحة للغناء وواجه انتقادات كبيرة بسبب مظهره الخارجي حيث اعتاد الظهور بالملابس الرياضية وأبرز منتقديه الملحن الشهير حلمي بكر الذي كان لسنوات من أشد المدافعين عن التراث الموسيقي العربي ضد المجددين الذين مثلهم حميد الشاعري لكنه اعترف في آخر المطاف بأهمية تجربة الشاعري وأن التجديد في الموسيقى كان أمرا لا مهرب منه بالتزامن مع تطور الموسيقى العالمية.
وتعرف صحيفة نيويورك تايمز ذلك أيضا: كانت فترة التسعينات الأفضل ونحن هنا في إنتربرايز لا يمكننا التوقف عن الحنين إلى وخاصة إلى الثمانينات ولكن تظل فترة التسعينات هي الأكثر حضورا في ذاكرة غالبيتنا. شهدت فترة التسعينات بداية التقدم في العصر الحديث ولكنها حافظت بدرجة كبيرة على بساطة الماضي التي لا تُضاهى. ويبدو أن العديد من مشكلات العصر الحديث لم تكن موجودة في ذلك الوقت. وهناك أدلة تجريبية تدعم القول بأن فترة التسعينات كانت أفضل عقد من الزمن خاصة بالنسبة للولايات المتحدة فالاقتصاد الأمريكي ازدهر خلال ذلك العقد إذ انخفض معدل البطالة بشكل كبير وارتفع متوسط دخل الأسرة. أما على الصعيد العالمي انهار الاتحاد السوفيتي وأنهت جنوب أفريقيا نظام الفصل العنصري ووقعت إسرائيل وفلسطين على اتفاق أوسلو.
من خلال ما نشهده هذه الأيام يمكن الجزم بأن فترة التسعينات كانت أيام الرومانسية الأخيرة إذ كانت تمثل العقد الأخير من الحب من دون إنترنت. الشباب في وقتنا الحاضر والذي اعتادوا على استخدام وسائل الاتصال قد لا يمكنهم استحضار المشاعر التي كانت لدينا عندما نفتقد شخصا ولا يمكننا الاطمئنان عليه. وأصبح الشعور بالاشتياق والشغف والذي كان ينتج عن طول المسافات أمرا مستحيلا في عالمنا اليوم إذ يمكنك الاتصال بمن تريد من خلال ضغطة زر. إن أحد الدروس التي يمكن أن نتعلمها حول الرومانسية في سنوات النضج هو أنه بينما كان الحب دوما أمرا معقدا لم تساهم التكنولوجيا في حل تلك التعقيدات بأي حال من الأحوال. يمكنكم معرفة المزيد حول هذا الأمر من خلال التقرير الذي نشره موقع هافينغتون بوست حول الأشياء التي نفتقدها جميعا عن الحب في التسعينات.
الكثير من الأشياء في حياتنا تأتي وتذهب وتتغير فالتغيير سنّة الحياة. وقد كانت فترة التسعينات فترة سعيدة واحتوت على الكثير من الأشياء الجميلة التي أصبحت قديمة جداً الآن. تعالوا معنا في رحلةٍ إلى عالم الذكريات والماضي وتذكروا هذه الأشياء القديمة التي كانت منتشرة في التسعينات.
تعرف الموسيقى اليابانية اليوم في كل أنحاء العالم بتنوعها من الموسيقى التقليدية والمعاصرة من روك بوب ميتال سالسا هيب هوب وغيرها.[1][2][3] كلمة موسيقى في اللغة اليابانية هي (音楽) تلفظ أونغاكو حيث الحرف الأول 音 يلفظ أون ويعني الصوت والحرف الثاني 楽 يلفظ غاكو ويعني المرح.
هناك العديد من أنماط الموسيقى التقليدية في اليابان. أقدمها ما يعرف باسم شوميو أو الإنشاد البوذي غاغاكو (الفرق الموسيقية) وكلاهما يعود إلى فترة نارا وفترة هييآن. كانت موسيقى غاغاكو تعزف في القاعة الإمبراطورية في فترة هييآن.
يوجد أيضاً المسارح الموسيقية التي ظهرت في العصور اليابانية القديمة. نو (能) هو أحد أشهر المسارح الموسيقية اليابانية وقد تطور بشكل كبير في القرن الرابع عشر ليصبح من أرقى أنواع المسارح.
نوع آخر من المسارح اليابانية يدعى بونراكو (文楽) وهو نوع من مسرح الدمى حيث تعود أصوله إلى فترة إيدو وقد كان يصاحب بالعزف على آلة الشاميسين.
03c5feb9e7