في بداية
العام الجديد
يحلو لبعضهم الحديث عن هجرة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصبره
ومصابرته في الدعوة إلى الله وحال أصحابه وقد خرجوا من ديارهم
وهو كلام طيب إلا أنه يحتاج لتكميل . .
نريد معالجة الواقع باستغلال الحدث ، فما حفظ الله لنا تاريخ هؤلاء
لنحكيه بل لنسير على دربهم حتى نلتقي بهم في جنات ونهر في مقعد صدقٍ
عند مليك مقتدر .
لم تنقطع الهجرة بعد ، فالرحيل من أرض السوء ومن جيرة السوء مازال
مطلبا شرعيا ..
وليست الهجرة هجرة بالبدن فقط بل هجرة بالقلوب ،
فترحل من مستنقع الشهوات الآسن وظلام الشبهات البهيم إلى نور
الحق الوضيء ،
فأين المشمرون ؟ أين المهاجرون إلى ربهم ؟
أين من يستشعر ظلام المعصية وطمأنينة الطاعة ؟ أين السائرون
إلى ربهم ؟
اللهم اجعلنا وإياكم منهم،،
-----------------------------
ملف كامل عن العام الجديد والهجرة
http://goo.gl/99CZx