كلمات اغنيه رحت فيها

0 views
Skip to first unread message

Rounak Wetzel

unread,
Jul 5, 2024, 5:59:27 PM (3 days ago) Jul 5
to maidroopadap

وكان مدونون نشروا قبل يومين فيديو المطربة وهي تؤدي أغنية خلال حفل زفاف اعتُبرت كلماتها تشجيعا للسيدات المتزوجات على إقامة علاقات خارج مؤسسة الزواج.

وتظهر الفنانة في مقاطع فيديو وهي تردد "حتى صاحبي نبي نمشيله" (أود أن أزور عشيقي) قبل أن تطلب من جمهورها من السيدات أن يرددن وراءها العبارة ثم بعد ذلك خاطبتهن بسخرية "ولا واحدة منكن ذكرت زوجها".
ثم واصلت:

وخلّف انتشار الأغنية غضبا بين قطاعات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا إذ طالب العديد منهم السلطات الأمنية بالتحرك لاعتقال الفنانة.

وكتب المدون مصطفى العلجي عبر فيسبوك "فاطمة الحمصة تجاوزت كل الخطوط الحمراء وتجاوزت التقاليد بل تجاوزت حتى الدين" مردفا "يجب رفع قضية فيها والقبض عليها بالقانون".

ودوّن المستخدم صالح محمد أبوشريدة ملقياً اللوم على عشاق الفنانة بالقول: "إذا كانت الحمصة دليل قوم فعيب القوم لا عيب الحمصة".

ونتيجة لهذه السجالات تدخل جهاز دعم الاستقرار وهي ميليشيا محلية تابعة لوزارة الداخلية من أجل توقيف الفنانة.

وقال الجهاز في بيان على فيسبوك: "حرصا على المحافظة على الأخلاق الحميدة التي تميز مجتمعنا وعلى خلفية المقطع المرئي الخادش للحياء العام والذي تم تداوله قامت الإدارات المختصة في الجهاز بضبط المدعوة "الحمصة" لارتكابها جريمة خدش الحياء".

وأضاف "يؤكد جهاز دعم الاستقرار على أنه سيقف سدا منيعا ويضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأخلاق وقيم مجتمعنا. هذا وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة على اعتبار الفعل المرتكب مجرّم قانونا"

ودعا فريق آخر من الليبيين إلى الالتفات صوب المشاكل الحقيقية للبلاد مثل الفساد المالي عوض التركيز على الفنانين وكلمات الأغاني.

وفي هذا السياق قالت المستخدمة خيرية رمضان مستغربة عبر فيسبوك: "درنة انبلعت (غرقت) وزليتن تعوم فوق المياه والبلاد منكوبة.. والحمصة متصدرة مواقع التواصل".

يثير صعود ثلاثة من أبناء المشير خليفة حفتر (81 عاما) الستة إلى مناصب قيادية بشرق ليبيا تكهنات بشأن الخطط المستقبلية للمشير القوي فبينما يرى مراقبون أن توسع نفوذ أبنائه يعكس رغبته في تأسيس حكم وراثي يؤكد آخرون أنه يُجهز نفسه للتقاعد.

ففي الآونة الأخيرة شهدت البلاد ترقيات عسكرية لافتة لأبناء حفتر إذ تم تعيين ابنه الأصغر صدام رئيساً لقواته البرية المسيطرة على الشرق والجنوب بينما منح نجله خالد منصب رئاسة الوحدات الأمنية بصلاحيات واسعة داخل "الجيش الليبي". ويترأس ابنه الآخر بلقاسم حفتر - المعين من قبل البرلمان في فبراير 2024 - صندوق إعادة إعمار ليبيا.

ويُفسر مراقبون ترقيات أبناء حفتر على أنها "خطوة مدروسة" من قبل المشير لتجهيزهم لخلافته مُتوقعين حدوث سلسلة من إقالات تطال كبار قيادات الجيش التابع له في حين يرى آخرون أن هذه الترقيات تُمثل "استمرارا لظاهرة توارث المناصب القيادية قبل التقاعد" والتي تُلاحظ منذ تأسيس المملكة الليبية في الخمسينيات من القرن الماضي.

وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم إن "برنامج توريث القيادة العسكرية في الشرق الليبي جارٍ منذ فترة مع ترجيح استمرار الجنرال حفتر في منصبه على المدى القصير فعلى الرغم من تدهور صحته فإنه لا توجد مؤشرات على نيته التقاعد من الحياة السياسية".

ويُشدد المحلل الليبي في اتصال مع "أصوات مغاربية" على أن "مستقبل الشرق الليبي مرهون بمدى سلاسة عملية انتقال القيادة العسكرية ففي حال عدم حدوث عملية انتقال سلسة للسلطة تلوح في الأفق مخاطر نشوب صراعات على السلطة".

وأردف: "لهذا يبرز اسم صدام حفتر نجل القائد خليفة حفتر كأقرب المرشحين لتولي القيادة العامة للجيش في المستقبل القريب".

وأشار المتحدث إلى أن عملية توريث القيادة العسكرية "تتضمن ترتيبات واسعة خلف الستار بما في ذلك حملة واسعة لإحالة كبار الضباط للتقاعد ومن بين هؤلاء الأمين العام للقيادة ورئيس الأركان ورئيس الأركان البرية والمفتش العام للجيش".

وأعرب المحلل الليبي عن اعتقاده بأن "صدام حفتر يرغب في تعيين قادة شباب أصغر سنا في المناصب العليا خصوصا أن معظم القيادات الحالية وصلت إلى سن التقاعد القانوني".

وتابع بلقاسم: "برنامج توريث القيادة في شرق ليبيا لن يواجه أية معارضة عسكرية أو اجتماعية وذلك لعدة أسباب أبرزها أن خليفة حفتر يحكم بقبضة قوية إذ نجح في إزاحة العديد من معارضيه مما أدى إلى إضعاف أية مقاومة محتملة لبرنامج التوريث".

وأضاف أن "الرجل يمتلك أيضا نفوذا كبيرا بين القبائل مما يمنحه ميزة كبيرة في فرض إرادته كما أن عملية التخلص من الخصوم متواصلة إذ لا يتردد في استخدام القوة لإزالة أية معارضة لمشروعه وهذا يخلق جوا من الخوف يثني الكثيرين عن التعبير عن معارضتهم".

من جهة أخرى اعتبر الإعلامي والمتخصص في الشؤون الليبية إسماعيل السنوسي أن "ليبيا في الوضع الحالي تواجه مشاكل أعمق من مجرد توريث المناصب التي تعد ظاهرة معقدة ذات أبعاد تاريخية وسياسية واجتماعية لكنها أيضا مفهومة في السياق الحالي".

وأضاف السنوسي في حديث مع "أصوات مغاربية" أن "مشاركة أبناء المسؤولين السياسيين والعسكريين في المؤسسات التي يديرها آباؤهم أو في الحياة العامة الليبية هو جزء لا يتجزأ من الواقع الليبي منذ تأسيس المملكة ولا يبدو أن هناك إمكانية لتغيير هذا الواقع المتجذر".

واستطرد قائلاً: "لكن في ظل الوضع الخاص الذي تمر به ليبيا حالياً وما تواجهه من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة تهدد وجود الدولة الليبية نفسها يمكن تفهم جميع هذه الترتيبات التي يلاحظها المتابعون للشؤون العامة في ليبيا مثل الترقيات الاستثنائية للضباط ذوي النفوذ أو المقربين من صناع القرار في الشرق والغرب".

ورأى السنوسي أن التحليلات "ينبغي أن تركز على النتائج العملية لهذه الإجراءات ومدى إسهامها في الحفاظ على مستوى معقول من الاستقرار بحيث يمكن تنفيذ عملية سياسية توحد مؤسسات الدولة الليبية تحت حكومة واحدة تكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المنشودة وفقاً للقوانين الانتخابية والتشريعات النافذة".

وبرزت مسألة توريث الحكم في ليبيا خلال عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حيث تناقلت تقارير غربية عام 2006 أنباء عن قيامه بإعداد أبنائه الثلاثة سيف الإسلام ومعتصم وخميس لتولي زمام الأمور في البلاد من بعده.

ولم تكن هذه الظاهرة حصرية بنظام القذافي بل سبق وأن شهدت المملكة الليبية نقاشات مماثلة حول توريث العرش خلال الخمسينيات أي قبل انقلاب القذافي على الملكية عام 1969.

أطلق الفنان العراقي كاظم الساهر قبل أيام أغنيته الجديدة "الحياة" وهي أول أغنيه من كلماته يغنيها على مدار تاريخه الفني وأعاد بها بريق الأغنية الطويلة التي افتقدها الجمهور مؤخراً.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages