بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً
اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلأم يَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلأم
______________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هل المحرم فاخلع حلة الطرب .. والبس به حلل الارزاء والكرب

السلام على أبا عبدالله الحسين
وعلى دمائه الزاكيات وعلى رأسه المقطوع والسلام على أخيه أبا الفضل وعلى كفيه
المقطوعتين والسلام على أخته الحوراء زينب وعلى صبرها وعطشها ودموعها ودموع يتاماها
والسلام على الحسين وعلى رضيعه ودمائه الزاكيات.. السلام عليكم يا اولياء الله
واحبائه السلام عليكم يبا اصفياء الله واودائه السلام عليكم يا انصار دين الله
السلام عليكم يا انصار رسول الله السلام عليكم يا انصار امير المؤمنين السلام عليكم
يا انصار بقية الله السلام عليكم يا انصار ابا محمد الحسن الزكي السلام عليكم يا
انصار ابي عبد الله - طبتم وطابت الارض التي انتم فيها دفنتم وفزتم والله فوزا
عظيما ياليتني كنت معكم فافوز معكم
ان مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام ) وابنائه الكرام قد بلغت عنان السماء وبكت
لها السموات والارض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت
الملائكة فوق سبع الطباق مأتما ونصبت من اجلها مياه البحار والانهار وسكنت بسببها
حركات الفلك الدوار كيف لا وقد اصبح لحم رسول الله اشلاء على التراب وأعضاؤه مفصلة
بسيوف اهل البغي فلا قرت العيون بعد ذلك المصاب واعلم ان الشهر شهر حزن لأهل البيت
وشيعتهم ،،
_________
وعن الرضا (ع) قال : كان الكاظم (ع) اذا دخل شهر
المحرم لم يرى ضاحكا وكانت كآبته تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة ايام فاذا كان اليوم
العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين
(ع) ،،
وروي عن الصادق (ع) انه اذا هل هلال عاشور اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب
جده الحسين (ع) والناس يأتون اليه من كل جانب ومكان يعزونه بالحسين ويبكون وينوحون
على مصاب الحسين فادا فرغوا من البكاء يقول لهم : ايها الناس اعلموا ان الحسين حي
عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو (ع) دائما ينظر الى مكان مصرعه ومن حل فيه من الشهداء
وينظر الى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو اعرف بهم وبأسمائهم
واسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة وانه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له
ويسأل جده واباه وامه واخاه ان يستغفروا للباكين عليه والمقيمين عزاه ويقول لو يعلم
زائري والباكي علي لانقلب الى اهله مسرورا وما يقوم من مجلسه الا وما عليه ذنب وصار
كيوم ولدته امه