يا طبطب ودَلّع هو الألبوم الخامس للفنانة نانسي عجرم أُصدر بتاريخ 21 فبراير 2006 عبر شركة Art Line Music. تعاونت عجرم مع العديد من المؤلفين والملحنين والموزعين من أمثال طارق مدكور هادي شرارة عمر عبد العزيز محمد مصطفى كريم عبد الوهاب وباسم رزق. حقق ألبوم يا طبطب ودلع للنجمة اللبنانية نجاحاً كبيراً وتطوراً في مسيرتها المهنية.
تم إطلاق كليب يا طبطب ودلع وهو الأغنية الرئيسية في الألبوم كردّ على النقاد الذين اتهموا نانسي عجرم بأنها فنانة إغراء حيث أنها ظهرت في الفيديو وهي ترتدي الملابس كاملة بل وكانت فضفاضة لتثبت للجميع أنها قادرة على النجاح في كل الحالات..
أثنى النقاد على الألبوم وأشادوا بمحتواه أدبياً وباتجاه نانسي عجرم الموسيقي الجديد من خلاله. حصل الألبوم على أربعة ترشيحات للموريكس دور وفاز في ترشيحين هما: أفضل مطربة لبنانية وأفضل فيديو كليب وذلك في العام 2007. احتل الألبوم المراتب الأولى في العديد من المخططات الموسيقية العربية وتصدر مبيعات فيرجين ميغا ستور في العديد من البلدان العربية من بينها مصر ولبنان والسعودية والإمارات وسوريا والمغرب وغيرها..
كليب الأغنية الرئيسية تضمن مشاهد تتعلق بسيرك ضخم ووجود مهرج واستعراض مهارات. كذلك الأمر بالنسبة إلى غلاف الألبوم حيث ارتدت نانسي عجرم قطعة سوداء مع قبعة سيرك وخلفية حمراء..
يا طبطب ودلع اختصرت أيضاً باسم أطبطب وتم إصدارها على شكل فيديو موسيقي واحد في فبراير 2006. تم تصوير الفيديو من قبل نادين لبكي وتظهر عجرم في زي مهرج وذات مكياج ملائم للحالة في حافلة سيرك في بلدة مصرية صغيرة. في القصة تقوم عجرم بجولة مع محبوبها وهو رجل قاسي ومن النوع الغيور والمهتاج المتطلب. خلال الفيديو الطريف ترقص عجرم وتغني وتؤدي أعمال السيرك إلى جانب عشيقها الذي يشعر بالغيرة عندما يقدم لها مهرج آخر زهرة. فيدخلون جميعاً في عراك وتنتهي عجرم من تصوير الفيديو بينما تقوم بتدبير عشيقها المصاب. الأغنية ذهبت إلى الرقم واحد في العالم العربي بما في ذلك لبنان ومصر والمملكة العربية السعودية. وشكلت استمرارية لسلسلة من الأغنيات من ذات النوع التي تصدرها عجرم والتي بدأت مع أخاصمك آه وستستمر حتى عام 2014 ما تيجي هنا من نانسي 8 .
تم إصدار إحساس جديد عبر محطات الراديو باعتبارها الأغنية الرسمية الثانية من ألبوم يا طبطب ودلع. تم تصوير الفيديو عالي التكلفة من قبل سعيد الماروق. تم تنفيذ الأغنية من قبل عجرم عبر لغة الإشارة في قصة حيث تقع في حب مع رجل أصم / حبيب صامت. حب لا يوافق عليه الوالدان في القصة. استخدم التصوير مكانًا رومانسيًا طبيعيًا يضم بحيرة وكوخًا صغيرًا بجانب التل حيث تعيش نانسي وعشيقها.
نجاح كبير حققه الفنان محمد رمضان بأغنيته الجديدة تطبطب على موقع يوتيوب لليوم الرابع على التوالي التي شاركه في غنائها المغني اليوناني ستيفانوس.
ووصلت مشاهدات أغنية تطبطب الجديدة إلى 8 ملايين و300 ألف مشاهدة على يوتيوب لتتصدر التريند بعد ساعات قليلة من طرحها.
ومن ناحية أخرى ينتظر الفنان محمد رمضان عرض أحدث أعماله الفنية ع الزيرو والذي ينافس به خلال موسم الصيف مع عدد من الأفلام الخرى وتعتمد قصته على حياة الدي جي ورحلة محمد رمضان مع ابنه الذي يقوم ببطولته الطفل منذر والفيلم يضم العديد من مشاهد الأكشن المختلفة ويوجد به العديد من المواقف الإنسانية التي يمر بها محمد رمضان مع ابنه خلال الأحداث.
يُذكر أنَّ محمد رمضان حقق نجاحًا كبيرًا في السباق الرمضاني الماضي من خلال مسلسل جعفر العمدة الذي ضم عددًا كبيرًا من نجوم الفن أبرزهم مي كساب ومنة فضالي منذر رياحنة والعمل تأليف وإخراج محمد سامي.
من المقولات المشهورة التي غيّرت مجرى تاريخ بلد بحجم قارة مثل الجزائر تلك التي قالها الممثل الشّهير حكيم دكار والمعروف بخباط كراعو: "ماكانش خير من البولونة خفيفة وفيها ثقبة".
حضرتني المقولة في المرة الأولى يوم اكتشفت أغنية "خاتم صبعي" ومذّاك لا يمضي يوم دون أن أستمع إليها. أما المرة الثانية فكانت حين ترجمت مقالا للباحثة كاثرين هيوز عن دلالات الخاتم كانت قد نشرته في عدد من أعداد مجلة Books للسنة الماضية وتقول في مطلعه:
لسنا في حاجة لأن نكون علماء نفس كي ندرك المغزى من تبادل الهدايا هذا: بفعلتهما هذه طلب كل من أناييس نِن وأوتو رانك من أبيهما البيولوجي أو الرمزي رخصة لعلاقتهما الجنسية. غير أن الماكرة والأنثوية أنايس نِن خرقت النموذج الأبوي بإقحام خاتم ثانٍ كتقليد للسلطة الأبوية والذي من خلاله تعيد طرح السؤال فيما إذا كان عشّاقها هم المالكون لجسدها (في العامية الإنجليزية كلمة خاتم 'ring' تعني فتحة الشرج وأحيانا المهبل)
بعد "لالي يمّا لالي ليلة عرسي لعبولي براسي" تستمر الحكاية.. تتجمع النّسوة حول إحداهن عادة ما تكون معروفة بصوتها المتميز وبذاكرتها القويّة ينخرطن في أغان مليئة بالشّجن معظمها تلخيص لمعاناة يومية عمرها آلاف السنين ولا شيء في الأفق ينبأ بأن الغد أفضل حالا.
"خاتم صبعي" هي واحدة من أكثر الأغاني تداولا في أعراس شرق الجزائر في زمن كان البوست كاسيت نادر جدا ولا يحوزه إلا شهبندر التجار الميسورون حالا أو أعيان القرية.
تفننت نسوة مختلف المناطق في تحوّير كلمات وعنوان الأغنية فأصبحت في أماكن كثيرة تحمل عنوان "كوستيمو لكحل" لكن الثالوث الذي يشكّل جوهر الأغنية بقيّ ثابتا ولم يتغير: حرمان عاطفي غدر رجالي وعائلة لا ترحم.
تدور أحداث الأغنية على مدار أسبوع يُمّثل فيها كل يوم طقسا من طقوس الزواج. هي رثاء لقصّة حبّ لم تكتمل تعددت أسباب الفشل والضّحية واحدة: المرأة.
مطلع الأغنية يشبه المقدمات الطللية للشعر العربي: "علاش نلوم يا محلاها العشرة يا لوكان دوم" (لماذا ألوم العشرة جميلة فقط لو أنها ستدوم) أشبه منه إلى إعلان استسلام منذ البداية وإقرار بذنب حتى ولو لم ترتكبه هذه المرأة.
تواصل بعدها المغنية في سرد وقائع خيبتها إنطلاقا من يوم الاثنين كرمز تتبرّك به العائلات في كل مرّة تقوم به بشيء في حياتها إلا أنه يتحول بالنسبة للأنثى إلى بداية النّهاية وخيبة ستستمر معها إلى الأبد. يلبس فيها عشيقها برنوسا كعنوان للرجولة والشهامة ويذهب لخطبة امرأة.. غيرها. "ليلة الاثنين برنوسو على ظهرو قالي ماتبكيش كل واحد وزهرو".
لا يكتفي الغادر بغدره بل يُحاول أن يحرم محبوبته حتى من حقّها في الدمع متحججا بحجة واهية تتمثل في أن كل شيء ضربة حظ ولا ذنب له هو إن هي خانها حظّها التّعيس. ستصّدقه المرأة وستتكرر مرارا كلمة الحظّ/الزهر باعتباره جبرية لا مفرّ منها تنفي كل سببية وكل مبادرة في القيام بأي فعل. يغيب في الأغنية يومي الثلاثاء والأربعاء باعتبارهما رموزا للشّر أولاً وباعتبارهما ثانيا فترة بمقدور المستمع أن يخّمن ما يحدث فيها من ترتيبات للعرس بالنسبة للرجل وانعزال شبه كلي للمرأة في غرفتها تستمع دون انقطاع إلى مقطع أغنية ثلجة: ".. ماصبت دوايا راقدة في فراشي الدمعة جراية يا ربّي واه!".
03c5feb9e7