لسانُه. استعارتان تصريحيتان (الظلام هو الحبر والنهار هو الورقة التي يكتب عليها)
يفهم .
الفرات زئيره والنيلا. استعارة تصريحية (
دنياه. استعارتان مكنيتان (حذف المشبه به وهو المبنى وذكر المشبه وهو الدين والدنيا)
التفسير المذكور بالنسبة للاستعارة في المثالين 8 و9 للذين يعرفون أن الاستعاة أصلية أو تبعية.
وبما أن الاستعارة أجريت في لفظ مشتق فهي استعارة تصريحية تبعية
للتوضيح أكثر:
1- عند إجراء الاستعارة في المثال8 نقول: شُُبِّه انتهاء الغضب بالسكوتِ في الهدوء ثم استعير اللفظ الدالّ على المشبَّه به (السكوت) للمشبَّه (انتهاء الغضب) ثم اشتقَّ من السكوت الفعل (سكت) بمعنى انتهى.
ويجوز أن نعتبر أن الغضب شبَّه بإنسان وحذف المشبَّه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو سكت فتكون لدينا استعارةٌ مكنيةٌ.
ولكن لا يجوز اعتبارالاستعارة مكنية وتصريحية في نفس الوقت بل علينا اختيار وجه واحد (إجراء) فقط من الوجهين.
2- عند إجراء الاستعارة في المثال9 نقول:شُبِّه وصول صوت الأَسد إِلى الفرات بوصولِ الماءِ في أنَّ كلاًّ منهما ينتهي إلى غاية ثم استعيرَ اللفظ الدالُّ على المشبَّه (الورود) للمشبَّه (وصول الصوتِ) ثم اشتُقَّ منَ الورود الفعل (ورد) بمعنى وصل.
ويجوز أن نعتبر أن الزئير شبَّه بحيوان وحذف المشبَّه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو ورد فتكون لدينا استعارةٌ مكنيةٌ.
ولكن لا يجوز اعتبارالاستعارة مكنية وتصريحية في نفس الوقت بل علينا اختيار وجه واحد (إجراء) فقط من الوجهين.