نورت السعودية!
1 view
Skip to first unread message
LiLo Cafe
Jan 30, 2012, 6:20:47 AM1/30/12
to lilo...@googlegroups.com
نورت السعودية!
خلف الحربي
حمدا لله على سلامتكم، إخواني المواطنين وأخواتي المواطنات العائدين والعائدات من مشارق الأرض ومغاربها نورتم السعودية أكثر مما نورتها شركة الكهرباء، الأماكن كلها مشتاقة لكم، والثياب والعباءات وتوقيع الحضور والانصراف وتكشيرة المدير وزحام الشوارع، كل شيء حولكم يذكركم بشيء، أو كما كان يقول القذافي: دقت ساعة العمل.. دقت ساعة الزحف.. لا رجوع.. إلى الأمام.. إلى الأمام.
كل أحاديث الرجال والنساء اليوم سوف تكون عن ما فعلوه خلال الإجازة، لذلك أقترح على معالي وزير الثقافة والإعلام أن يقدم خدمة جليلة لبقية الوزارات من خلال بث أشرطة مسجلة عبر الإذاعة والتلفزيون تختصر الأحاديث المكررة التي تدور في آلاف الغرف والممرات حول ما عايشوه من مراعاة للأنظمة واحترام للخصوصية وتوفر خيارات متعددة للترفيه في البلدان التي قضوا فيها إجازاتهم.
فبث هذه الأشرطة لا يساعد فقط في إجبار الموظفين على الالتفات إلى أعمالهم المتراكمة بل يساعد أيضا المواطنين (الصامدين) الذين لم يسافروا خلال الإجازة لأن هؤلاء مهما جاملوا زملاءهم واستمعوا إلى أحاديثهم المكررة فقد توفرت لديهم قناعة راسخة بأن هذا البلد يكون جميلا جدا كلما سافر مواطنوه!، حيث يخف الزحام في الشوارع وتتقلص الطوابير في الدوائر الحكومية وتتراجع مؤشرات الفساد وتقل الخناقات في الأسواق وتنخفض حدة الشتائم على شبكة الإنترنت.
باختصار هؤلاء المواطنون اللطفاء الذين كانوا قبل 24 ساعة يوزعون الابتسامات في الخارج هم أنفسهم الذين سوف يكشرون أنيابهم هذا الصباح وينظرون إلى خلق الله شزرا عند إشارات المرور، إنهم يتحدثون في هذه اللحظات عن سهولة الإجراءات وسلاسة الأنظمة في الدول الأخرى وهم أنفسهم المواطنون الذين يخترقون الأنظمة ويعقدون بني جلدتهم في كل معاملة بيروقراطية، يستغربون من غياب التحرش بالنساء في الأسواق التجارية في هذه الدول التي لا توجد فيها هيئة للأمر بالمعروف رغم أن من بينهم أعضاء مجلس شورى وقضاة كان بإمكانهم إصدار قوانين تردع التحرش كما يحدث في كل دول العالم، يتحدثون عن الطرق والمنشآت والحدائق في البلاد التي جاءوا منها وفيهم المهندسون ورؤساء البلديات الذين لم يفعلوا ذلك في بلدنا، يروون لحظاتهم الجميلة في دور السينما وأماكن اللهو البرئ رغم أن بعضهم يخوضون طوال العام معارك مرعبة دفاعا عن المجتمع الفاضل الذي يهربون منه كلما جاء وقت الإجازة!
ليت معالي وزير المالية يخصص بندا في الميزانية الترليونية القادمة يصرف من خلاله تذاكر سفر وأجور فنادق للمواطنين إلى مختلف وجهات السفر السياحية في العالم بحيث يكون اختيار وجهة السفر (حسب الواسطة)!، ثم يقول لهم: انتشروا يا قوم، وبعد ذلك يتم تكليف عمال من شباب بنغلادش الشقيقة بجمع الأقنعة التي تركها المواطنون والمواطنات في المطارات لحظة المغادرة ودفنها في موقع سري في الربع الخالي، وحين يعود هؤلاء المواطنون والمواطنات إلى أرض الوطن يجدون لوحة كتب عليها: «أنتم المسؤولون ونواب المسؤولين ورجال الأعمال والقضاة والمعلمون والموظفون... من أين نجيء بمواطنين غيركم كي نصنع ما تتحدثون عنه؟.. فقط كونوا كما أنتم الآن وكل شيء سيكون على ما يرام»!
كل أحاديث الرجال والنساء اليوم سوف تكون عن ما فعلوه خلال الإجازة، لذلك أقترح على معالي وزير الثقافة والإعلام أن يقدم خدمة جليلة لبقية الوزارات من خلال بث أشرطة مسجلة عبر الإذاعة والتلفزيون تختصر الأحاديث المكررة التي تدور في آلاف الغرف والممرات حول ما عايشوه من مراعاة للأنظمة واحترام للخصوصية وتوفر خيارات متعددة للترفيه في البلدان التي قضوا فيها إجازاتهم.
فبث هذه الأشرطة لا يساعد فقط في إجبار الموظفين على الالتفات إلى أعمالهم المتراكمة بل يساعد أيضا المواطنين (الصامدين) الذين لم يسافروا خلال الإجازة لأن هؤلاء مهما جاملوا زملاءهم واستمعوا إلى أحاديثهم المكررة فقد توفرت لديهم قناعة راسخة بأن هذا البلد يكون جميلا جدا كلما سافر مواطنوه!، حيث يخف الزحام في الشوارع وتتقلص الطوابير في الدوائر الحكومية وتتراجع مؤشرات الفساد وتقل الخناقات في الأسواق وتنخفض حدة الشتائم على شبكة الإنترنت.
باختصار هؤلاء المواطنون اللطفاء الذين كانوا قبل 24 ساعة يوزعون الابتسامات في الخارج هم أنفسهم الذين سوف يكشرون أنيابهم هذا الصباح وينظرون إلى خلق الله شزرا عند إشارات المرور، إنهم يتحدثون في هذه اللحظات عن سهولة الإجراءات وسلاسة الأنظمة في الدول الأخرى وهم أنفسهم المواطنون الذين يخترقون الأنظمة ويعقدون بني جلدتهم في كل معاملة بيروقراطية، يستغربون من غياب التحرش بالنساء في الأسواق التجارية في هذه الدول التي لا توجد فيها هيئة للأمر بالمعروف رغم أن من بينهم أعضاء مجلس شورى وقضاة كان بإمكانهم إصدار قوانين تردع التحرش كما يحدث في كل دول العالم، يتحدثون عن الطرق والمنشآت والحدائق في البلاد التي جاءوا منها وفيهم المهندسون ورؤساء البلديات الذين لم يفعلوا ذلك في بلدنا، يروون لحظاتهم الجميلة في دور السينما وأماكن اللهو البرئ رغم أن بعضهم يخوضون طوال العام معارك مرعبة دفاعا عن المجتمع الفاضل الذي يهربون منه كلما جاء وقت الإجازة!
ليت معالي وزير المالية يخصص بندا في الميزانية الترليونية القادمة يصرف من خلاله تذاكر سفر وأجور فنادق للمواطنين إلى مختلف وجهات السفر السياحية في العالم بحيث يكون اختيار وجهة السفر (حسب الواسطة)!، ثم يقول لهم: انتشروا يا قوم، وبعد ذلك يتم تكليف عمال من شباب بنغلادش الشقيقة بجمع الأقنعة التي تركها المواطنون والمواطنات في المطارات لحظة المغادرة ودفنها في موقع سري في الربع الخالي، وحين يعود هؤلاء المواطنون والمواطنات إلى أرض الوطن يجدون لوحة كتب عليها: «أنتم المسؤولون ونواب المسؤولين ورجال الأعمال والقضاة والمعلمون والموظفون... من أين نجيء بمواطنين غيركم كي نصنع ما تتحدثون عنه؟.. فقط كونوا كما أنتم الآن وكل شيء سيكون على ما يرام»!
في حالة وجود - شكاوي , ملاحظات , اقتراحات , راي, اعتراض - مراسلتي على
mr.li...@gmail.com
مجموعة مقهى ليلو للأنترنت
orphantear
في اللحظات الســـعيدة .... أثن على الله وأحمده
وفي الأوقات العصيبــة .... أحسن الظن بـ الله
وفي اللحظات الصامتة .... اذكر الله
وفي الأوقات الاليمـــة .... ثق برحمة الله.
وفي كــل الأحــــــوال .... كن مع الله سبحانه
اللهم صلي على حبيبكـ ورسولكـ محمد عدد ما ذكره الذاكرين وعدد ما غفل عن ذكرهـ الغافلين
يآرب لا تحرمني مرادي،، وييسر أمري،، وفرج كربتي ..
يـارب ان ضـاقت قلـوب الناس عما فيه من خــير
...فعفــــوك لا يضـــيـق
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages