أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي في سلسلة الألف كتاب الثانى كتاب بعنوان "مقدمة في علم الفلك" وهو من تأليف الفيزيائي الفلكي أولفييه إسلانجيه ومن ترجمة طارق كامل ومراجعة الدكتور السيد عطا.
يُعقد يوم الأربعاء القادم مزاد علني في نيويورك تنظمه دار المزادات "سوذبيز" لبيع الرسم الأصلي الذي يزيّن غلاف الطبعة الأولى من الجزء الأول لسلسلة كتب "هاري بوتر". يبلغ سعر الرسم التقديري نحو نصف مليون دولار.
وهذه الرواية للكاتبة البريطانية جاي كاي رولينغ تبعتها أجزاء أخرى بلغ مجموعها اليوم 7 ترجمت إلى 80 لغة وبيعت منها خلال 27 عاما 500 مليون نسخة على الأقل واقتُبست منها أفلام ومسرحية ولعبة فيديو.
الرسم المائي يُعتبر أول تمثيل بصري لعالم السحرة الذي ابتكرته روايات "هاري بوتر". يظهر في الرسم الساحر الصغير بنظارته المستديرة وندبة جبهته على شكل صاعقة ووشاحه وهو يستقل قطار "هوغوورتس إكسبرس" الذي يلعب دورًا مهمًا في الرواية.
وأشارت المتخصصة في الكتب القديمة في دار "سوذبيز" للمزادات كاليكا ساندز إلى أن الرسام توماس تايلور كان أحد أوائل من قرؤوا مخطوطة الكتاب الأول بناء على طلب باري كاننغهام من دار "بلومزبري" الصغيرة للنشر.
ونقل بيان أصدرته "سوذبيز" عن توماس تايلور الذي كان ورولينغ مجهولَين تماما عام 1997 قوله "من المثير أن أرى أن اللوحة التي شكّلت بداية مسيرتي المهنية لا تزال مشرقة بعد عقود". وأعرب عن سعادته لكون رسمه "أصبح صورة شهيرة" لشخصية هاري بوتر التي حصدت نجاحا عالميا واسعا.
يبين هذا الكتاب الحياة البرية فى الغابات الحارة والمدارية المطيرة حيث يعيش نصف أنواع النباتات والحيوانات في العالم
ويبرز أهم ما يحيط بتلك الحياة من مخاطر بالإضافة إلى ذلك يوضح حياة حوالي ١٠٠٠ من القبائل البدائية التي تعيش في هذه الغابات وتتلاءم مع الحياة فيها
إن هذه السلسلة مثيرة للاهتمام وملبية لاحتياجات القارئ ويشتمل كل كتاب منها على صور توضيحية كما يتم شرح الكلمات الرئيسة في نهاية كل فصل كما يحتوي على مسرد للكلمات المستفادة.
يعد المشروع القومي للترجمة الذي احتفل مع بداية 2006 بإصدار الكتاب رقم 1000 أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا : اولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسينوثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان. وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة ساعياً وراء أهداف أكبر وأشمل تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة وذلك من منطلق مجموعة من المباديء الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه. وقد استطاع المشروع علي مدي عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والإحترام في عالم الثقافة العربيةباعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا في مدي تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق. وقد تفرد عن كل ما سبقه بميزات متعدده أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية وتعدد اللغات المترجم عنها / فيما يقرب من ثلاثين لغة والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية فضلا عن الاعمال المعاصرة التي تصل للقاريء العربي بالثقافة العالمية في تحاولاتها المتسارعة.
شارك فيها مترجمون وباحثون من مصر ودول العالم وفي إطار التعاون مع المجلس الاعلي للثقافة تم استضافة عدد من مؤلفي الكتب الذين ترجمت بعض أعمالهم ضمن إصدارات المشروع منهم : جاك دريدا وإمبرتوا إيكو وبيتر جران وجوست سمايرز وبرويز أمير علي وروبرت يانج وروي متحدة ..... وغيرهم كما عقدت لهم ندوات خاصة واجريت معهم حوارات حول أعمالهم .
بدأ المشروع تطبيق فكرة النشر المشترك مع بعض دور النشر في مصر والعالم العربي كما شارك في كل الأحداث الثقافية المهمة في مصر بإصدار ترجمات نوعية بمناسبة انعقاد المؤتمرات الخاصة بالمرأة والعولمة وحوار الحضارات والتنوع الثقافي والإحتفالات العالمية برموز الثقافة العالمية مثل : بوشكين وناظو حكمت وتشيخوف وثربانتس ولوركا وهنريك إبسن ... وغيرهم.
في خطوة مدروسة أعادت سلسلة ميراث الترجمة وهي واحدة من سلاسل المشروع نشر ترجمة البستاني لإلياذة هومريوس الصادرة سنة 1904 مع ترجمة جديدة بمناسبة مرور مائة عام علي الترجمة الاولي كما أعادت نشر أو ترجمة لمسرحية شكسبير " هاملت أميرالدنمارك" بقلم طانيوس عبده الصادرة في أواخر القرن التاسع عشر وذلك بالتوازي مع نشر أحدث ترجمة لها بقلم الدكتور محمد مصطفي بدوي وهو ما يوفر مادة خامًا للباحثين لدراسة تطور لغة المترجمين وحدود تصرفهم واختلاف الذائقة وأساليب التلقي .
في إطار الملتقي الثالث ( فبراير 2006) عقدت مائدة مستديرة تحت عنوان ( المشروع القومي للترجمة وقفة علي الطريق ) شارك فيها عدد من المثقفين المعنيين بالترجمة والمسئولين عن المشروع والمتعاونين معه وذلك بهدف الخروج بأفكار وتصورات ومقترحات وتوصيات محددة من شأنها تطوير أداء المشروع والقضاء علي ما شاب التجربة من سلبيات وتأكيد الإيجابيات ومن ثم تذليل الصعاب أمام انطلاقة نوعية جديدة وخلصت المناقشات إلي التوصيات الآتية :
1- المزيد من التدقيق في اختيار الكتب بحيث تجمع الخطة بين الإصدارات القديمة والحديثة في مختلف العلوم والمعارف مع الاهتمام بترجمة الموسوعات والمعاجم العلمية المبسطة التي تخاطب القاريء العام.
2-تفعيل دور لجان المجلس الأعلي للثقافة في اقتراح عناوين للترجمة وترشيح مترجمين ومراجعين لها.
3-ضرورة وجود مراجع لكل كتاب يقوم بدور إيجابي في توجيه المترجم وتدقيق الهوامش والتعليقات والشروح.
4-ضرورة وجود مقدمة علمية لكل كتاب يكتبها المترجم أو المراجع أو متخصص في مادة الكتاب تلقي الضوء علي أهمية العمل وتحاور أفكاره و / أو ترد عليها إذا اقتضي الأمر.
5-المزيد من الاهتمام بالتحرير والصياغة والعناوين الرئيسية والفرعية والأسماء والاقتباسات المكتوبة بلغة أجنبية.
6-ضرورة بذل جهد أكبر في عملية التصحيح والتدقيق اللغوي والأخطاء البصرية وأخطاء الجمع التصويري.
7-ضرورة أن يقدم المترجم ثبتاً بترجمة للمصطلحات الواردة في الكتاب طبقا للسياق.
8-زيادة عدد إصدارات سلسلة ميراث الترجمة وتلقي مقترحات اللجان والأفراد بهذا الخصوص
9-إعادة طبع الكتب التي نفدت من الألف الاولي بعد مراجعتها وتنقيحها وتصديرها بمقدمات جديدة.
10-زيادة الإهتمام بورش الترجمة بالتعاون والتنسيق مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلي للثقافة.
11-الاهتمام بترجمة الرسائل العلمية للباحثين المصريين المكتوبة بلغات أجنبية.
12-توفير غطاء إعلامي جيد للمشروع لتحقيق درجة من التلقي الإيجابي بما يجعل الترجمة بالفعل مشروعا للتنمية الثقافية ومما يساعد علي ذلك تنظيم سلسلة من الندوات لمناقشة الإصدارت المهمة من كتب المشروع بشكل دوري.
13-ضرورة التفكير في إصدار مجلة للترجمة يكون من بين أهدافها التعريف بإصدارات المشروع ومناقشة ما تطرحه من أفكار.
14-تطوير قاعدة بيانت الخاصة بالمشروع وبحركة الترجمة في العالم العربي بشكل عام.
15-دعوة لجان المجلس والمؤسسات الثقافية والأفراد لتقديم مقترحاتهم للخريطة المعرفية للمرحلة القادمة.
16-التفكير في أن يخصص الملتقي الدولي الرابع لمناقشة قضايا المصطلح وإشكالياته.
17-تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات.