*ليسَ شيءٌ أحبَّ إلى اللَّهِ من قَطرتينِ*، *وأثَرينِ

[جنان الورد‎]

*ليسَ شيءٌ أحبَّ إلى اللَّهِ من قَطرتينِ*، *وأثَرينِ *: 

قطرةُ دموعٍ من خشيةِ اللَّهِ ، وقطرةُ دمٍ تُهَراقُ في سبيلِ اللَّهِ ، 

وأمَّا الأثرانِ فأثرٌ في سبيلِ اللَّهِ ، 

وأثرٌ في فريضةٍ من فرائضِ اللَّهِ

الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 1669 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه الترمذي (1669)، والطبراني (8/280) (7918)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/80)

بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم في مَواضِعَ كثيرةٍ الأعمالَ التي يُحبُّها اللهُ عزَّ وجلَّ، وبيَّن صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كيف تُوصِّلُ هذه الأعمالُ إلى الفوزِ بمَرْضاةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ونَوْلِ رحمتِه والظَّفَرِ بعَفوِه.

وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "ليس شيءٌ أحبَّ إلى اللهِ"، أي: ليس هناك شيءٌ أفضلَ وأعظمَ في الأجرِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ "مِن قَطرَتَينِ"، أي: نوعَينِ مِن القَطَراتِ، والقَطْرةُ: هي النُّقطةُ مِن الشَّيءِ السَّائلِ؛ كأَنْ يَكونَ ماءً أو دمًا أو لبَنًا وهكَذا، "وأثَرَينِ"، أي: نوعَينِ مِن الأثَرِ، والأثَرُ: هو ما يَبْقى بعدَ العمَلِ، "قَطْرةُ دُموعٍ مِن خشيةِ اللهِ"، أي: ما يَكونُ مِن بكاءٍ خوفًا مِن اللهِ تعالى وطمَعًا في رحمتِه ومغفرتِه، "وقطرةُ دمٍ تُهَراقُ في سَبيلِ اللهِ"، أي: ما يُسالُ في أرضِ المعركةِ مِن دماءٍ جِهادًا في سبيلِ اللهِ

Get Outlook for iOS