تابع / من أقوال السلف فيما يزيل الهموم ويشرح الصدور
● الحياة الطيبة لمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح :
📚 قال العلامة السعدي رحمه الله :
"قال تعالى : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97] ، فأخبر تعالى ووعد مَن جمع بين الإيمان والعمل الصالح ، بالحياة الطيبة في هذه الدار ، وبالجزاء الحسن في هذا الدار ، وفي دار القرار ، وسبب ذلك واضح فإن المؤمنين بالله الإيمان الصالح ، المثمر للعمل الصالح ، المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة ، معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج ، وأسباب القلق والهم والأحزان ، يتلقون المحابَّ والمسارَّ بقبول لها ، وشكر عليها ، واستعمال لها فيما ينفع ، فإذا استعملوها على هذا الوجه ، أحدث لهم من الابتهاج بها ، والطمع في بقائها وبركتها ، ورجاء ثواب الشاكرين... ويتلقون المكاره والمضار ، والهم والغم ، بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته ، وتخفيف ما يمكن تخفيفه ، والصبر الجميل لما ليس لهم عنه بدٌّ ، وبذلك يحصل لهم من آثار المكاره من المقاومات النافعة ، والتجارب والقوة ، ومن الصبر واحتساب الأجر والثواب أمور عظيمة تضمحل معها المكارة
تابع / من أقوال السلف فيما يزيل الهموم ويشرح الصدور
⁉️ستة يجلبون لأنفسهم الكآبة ، فاحرص على ألَّا تكون واحدًا منهم :
قال الإمام ابن قتيبة رحمه الله : "كان يقال : ستة لا يخلون من كآبة :
□ رجل افتقر بعد غِنًى.
□ غني يخاف على ماله النوى.
□ حقود.
□ حسود.
□ طالب مرتبة لا يبلغها قدره.
□ مخالط الأدباء بغير أدب.
● التفاؤل يشرح الصدر :
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ : "التفاؤل يشرح الصدر ، ويؤنس العبد ، ويذهب الضيق الذي يوجبه الشيطان".