بركات الدنيا لا تُبارك صاحب القرآن
فان الله -سبحانه وتعالى- قال :
﴿كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ مُبَـٰرَكࣱ لِّیَدَّبَّرُوۤا۟ ءَایَـٰتِهِۦ وَلِیَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ﴾ ص:29
كلمة مباركة
نكرة، والنكرة من استعمالاتها الشيوع، والذيوع، والعموم،
⁉️ أهي بركة الولد؟ أهي بركة النفس؟ أهي بركة التوفيق؟! أهي بركة الزواج؟!أهي بركة الدراسة؟! أهي بركة زوال الهموم؟! أهي بركة إزالة المرهوب؟! أهي بركة تحصل المرغوب؟!
كل ذلك داخل في ﴿كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ مُبَـٰرَك﴾ من كل جهة .
في الحديث : قصة الصحابي الذي مر على قبيلة فلدغ سيد تلك القبيلة، :
«أنّ ناسًا مِن أصْحابِ النبيِّ -ﷺ- أتَوْا على حَيٍّ مِن أحْياءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقالوا: هلْ معكُمْ مِن دَواءٍ أوْ راقٍ؟ فَقالوا: إنّكُمْ لَمْ تَقْرُونا، ولا نَفْعَلُ حتّى تَجْعَلُوا لَنا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لهمْ قَطِيعًا مِنَ الشّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ، ويَجْمَعُ بُزاقَهُ ويَتْفِلُ، فَبَرَأَ فأتَوْا بالشّاءِ، فَقالوا: لا نَأْخُذُهُ حتّى نَسْأَلَ النبيَّ- ﷺ-، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وقالَ: وما أدْراكَ أنّها رُقْيَةٌ، خُذُوها واضْرِبُوا لي بسَهْم»
وذلك الصحابي الذي طلب زواجًا فقال له النبي -ﷺ- : « زوجتكها بما معك من القرآن ».
🤍 فالقرآن به بركة الزواج، بركة العمل، بركة الولد، بركة النفس، بركة كل شيء.
ملخص من كيف نكون من أهل
الله وخاصته؟