تحميل موسوعة أهل البيت في الطب الروحاني Pdf

58 views
Skip to first unread message

Kayleigh Telega

unread,
Jul 19, 2024, 12:01:44 AM7/19/24
to layflavholharm

اقتباسات ومقتطفات من كتاب موسوعة أهل البيت في الطب الروحاني أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

تحميل موسوعة أهل البيت في الطب الروحاني pdf


تنزيل ->->->-> https://cinurl.com/2zpi4G



في الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيسًا لمستشفى وله الكثير من الرسائل في شتَّى مجالات الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر ومن أعظم كتبه تاريخ الطب وكتاب المنصور في الطب وكتاب الأدوية المفردة الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. وهو أول من ابتكر خيوط الجراحة وصنع المراهم وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير. وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.

يتضح لنا تواضع الرازي وتقشفه في مجرى حياته من كلماته في كتاب السيرة الفلسفية حيث يقول: ولا ظهر مني على شره في جمع المال وسرف فيه ولا على منازعات الناس ومخاصماتهم وظلمهم بل المعلوم مني ضد ذلك كله والتجافي عن كثير من حقوقي. وأما حالتي في مطعمي ومشربي ولهوي فقد يعلم من يكثر مشاهدة ذلك مني أني لم أتعد إلى طرف الإفراط وكذلك في سائر أحوالي مما يشاهده هذا من ملبس أو مركوب أو خادم أو جارية وفي الفصل الأول من كتابه الطب الروحاني في فضل العقل ومدحه يؤكد الرازي أن العقل هو المرجع الأعلى الذي نرجع إليه ولا نجعله وهو الحاكم محكوما عليه ولا هو الزمام مزموما ولا وهو المتبوع تابعا بل نرجع في الأمور إليه ونعتبرها به ونعتمد فيها عليه.

كان الرازي مؤمنا باستمرار التقدم في البحوث الطبية ولا يتم ذلك على حد قوله إلا بدراسة كتب الأوائل فيذكر في كتابه المنصوري في الطب ما هذا نصه: هذه صناعة لا تمكن الإنسان الواحد إذا لم يحتذ فيها على مثال من تقدمه أن يلحق فيها كثير شيء ولو أفنى جميع عمره فيها لأن مقدارها أطول من مقدار عمر الإنسان بكثير. وليست هذه الصناعة فقط بل جل الصناعات كذلك. وإنما أدرك من أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية في ألوف من السنين ألوف من الرجال. فإذا اقتدى المقتدي أثرهم صار أدركهم كلهم له في زمان قصير. وصار كمن عمر تلك السنين وعنى بتلك العنايات. وإن هو لم ينظر في إدراكهم فكم عساه يمكنه أن يشاهد في عمره. وكم مقدار ما تبلغ تجربته واستخراجه ولو كان أذكى الناس وأشدهم عناية بهذا الباب. على أن من لم ينظر في الكتب ولم يفهم صورة العلل في نفسه قبل مشاهدتها فهو وإن شاهدها مرات كثيرة أغفلها ومر بها صفحا ولم يعرفها البتة ويقول في كتابه في محنة الطبيب وتعيينه نقلا عن جالينوس وليس يمنع من عني في أي زمان كان أن يصير أفضل من أبقراط.

وله إسهامات في مجال علوم الفيزياء حيث اشتغل الرازي بتعيين الكثافات النوعية للسوائل وصنف لقياسها ميزاناً خاصاً أطلق عليه اسم الميزان الطبيعي.[5]

كما قسّم المعادن إلى أنواع بحسب طبائعها وصفاتها وحضّر بعض الحوامض وما زالت الطرق التي اتّبعها في التحضير مستخدمة إلى الآن. وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق عليه اسم زيت الزاج أو الزاج الأخضر.[5]

وقد حضّر الرازي في مختبره بعض الحوامض الأخرى كما استخلص الكحول بتقطير مواد نشوية وسكرية مختمرة. وكان يفيد منه في الصيدلية من أجل استنباط الأدوية المتنوعة.[5]

يذكر كل من ابن النديم والقفطي أن الرازي كان قد دون أسماء مؤلفاته في فهرست وضعه لذلك الغرض ومن المعروف أن النسخ المخطوطة لهذه المقالة قد ضاعت مع مؤلفات الرازي المفقودة ويزيد عدد كتب الرازي على المائتي كتاب في الطب والفلسفة والكيمياء وفروع المعرفة الأخرى. ويتراوح حجمها بين الموسوعات الضخمة والمقالات القصيرة ويجدر بنا أن نوضح هنا الإبهام الشديد الذي يشوب كلا من الحاوي في الطب و[وضح من هو المقصود ]. وقد أخطأ مؤرخو الطب القدامى والمحدثون في اعتبار هذين العنوانين كأنهما عنوان لكتاب واحد فقط وذلك لترادف معنى كلمتي الحاوي والجامع.

تمت ترجمة كتب الرازي إلى اللغة اللاتينية ولا سيما في الطب والفيزياء والكيمياء كما ترجم القسم الأخير منها إلى اللغات الأوروبية الحديثة ودرست في الجامعات الأوروبية لا سيما في هولندا حيث كانت كتب الرازي من المراجع الرئيسية في جامعات هولندا حتى القرن السابع عشر.وهنالك قصة شهيرة تدل على ذكاء الرازي هي (إن أحد الخلفاء أمرهُ ببناء مستشفى في مكان مناسب في بغداد وفكر ووضع قطع من اللحم في عمود خشبي في أماكن متعددة في بغداد وكان يمر عليها لكي يري أي القطع فسدت وعندما عرف آخر قطعة فسدت أمر ببناء المستشفى في هذا المكان لان جوه نقي خال من الدخان والتراب ولأن المرضى يحتاجون إلى هواء نقي خال من الملوثات ومن ذلك الحدث أشتهر الرازي شهرة كبيرة بذكائهِ ومن المعروف عنهُ حب الشعر والموسيقى في صغرهِ وأحب الطب عند بلوغه وشيخوخته.

يعتبر من أكثر كتب الرازي أهمية وقد وصفه بموسوعة عظيمة في الطب تحتوي على ملخصات كثيرة من مؤلفين إغريق وهنود إضافة إلى ملاحظاته الدقيقة وتجاربه الخاصة وقد ترجم الحاوي كتبه من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا في شمال إيطاليا عام 1486 وقد أعيد طبعه مرارا في البندقية في القرن السادس عشر الميلادي وتتضح مهارة الرازي في هذا المؤلف الضخم ويكاد يجمع مؤرخو الرازي بأنه لم يتم الكتاب بنفسه ولكن تلاميذه هم الذين أكملوه.

ليس هناك أدلة من كتب المعاصرين القدامى المختصة بعلوم الرجال تدعي بإلحاد أو زندقة أبو بكر الرازي أما في العصر الحديث فقد ظهرت عدة ادعاءات بكونه كان ملحدا بحجة أنه كان له مؤلفات ناقدة للأديان والأنبياء وفي الغالب تعد تلك المؤلفات ملفقة حيث أن المؤلفات المنسوبة إليه تحت مسميات مخارق الأنبياء وحيل المتنبيين ونقض الأديان غير معروفة بمصنفاته وغالباً ما تم تلفيق تلك العناوين له من قبل المستشرقين حيث أن أشهر كتبه مثل إن للعبد خالقا وطبقات الأبصار والطب الروحاني تؤكد إسلامه.[6][7]

هناك كتب ومقالات فلسفية منسوبة للرازي تنتقد الأديان والنبوة والكتب السماوية. تذكر بعض المصادر بأن الرازي شكك في صحة النبوة ورفض المعجزات النبوية كما وانتقد الأديان السماوية وانتقد الإعجاز العلمي في القرآن.[9][10] على سبيل المثال يوجد رسالة أبو الريحان البيروني بعنوان فهرست كتب الرازي حيث يصنف البيروني كتابين من كتب الرازي على أنها كتب في الكفريات وهما كتاب في النبوات وحيل المتنبين يعتقد البيروني ان الكتاب الأول ينتقد الأديان بينما يزعم أن الكتاب الثاني ينتقد فكرة النبوة.[11]

أيضا قالت المستشرقة الألمانية زيقريد هونكة أن للزاري كتاب في نقد الأديان وكتاب الطب الروحاني. وقد علقت على الكتاب الأخير حيث قالت قال الرازي بوجود خمسة مبادئ تسير العالم. وبعد ذكر هاذين الكتابين أضافت وهناك أيضا كتاب يبشر فيه الرازي بأخلاق لادينية ويدعو أن يعيش الإنسان حياته بشجاعة ورجولة دون أن تؤثر فيه وعود بوجود جنة أو جهنم في العالم الآخر وذلك أن العلم والعقل يشهدان على انعدام الحياة بعد الموت.[12] إضافة إلى ذلك اقتبس الفيلسوف الإسماعيلي أبو حاتم الرازي[13] بعضا من آراء الرازي في الأديان والنبوة والكتب السماوية بشكل مفصل ووضعها في كتابه أعلام النبوة على شكل حوار بينه وبين الرازي واصفاً إياه ب الملحد دون أن يذكر اسمه. من تلك الاقتباسات ما ذكره أبو حاتم في بداية كتابه: ثم ناظرني في امر النبوة وأورد كلاما نحو ما رسمه في كتابه الذي ذكرناه فقال: من أين أوجبتم ان الله اختص قوما بالنبوة دون غيرهم وفضلهم على الناس وجعلهم ادلة لهم واحوج الناس إليهم ومن أين أجزتم في حكمة الحكيم أن يختار لهم ذلك ويشلي بعضهم على بعض ويؤكد بينهم العداوات ويكثر المحاربات ويهلك بذلك الناس..[14]

2202eab449
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages