أحلامُنَا الصغيرةُ ، أمانينا التي تشبُّ يانعةً في صدورنا
نُدثّرها بـسوف ولعلّ، ونربّتُ عليها بأمل يطولُ مداهُ بطول بعد الغائبينَ
ونمنّي النفسَ أن النسائمَ التي كانتْ مرسولة ريحِ يوسفَ
هيَ نفسها التي ستُبشّرنَا بفجرٍ ينبلجُ صبحهُ بعد عتمةِ غيابٍ
ضاربةٍ في كبدِ الفقدِ الحرّى !
تلكَ أمنيّاتنا التي زرعناهَا بذراً في قلوبنا، وسقيناها بماء دموعنا