الحمد لله شرع لنا من الدّين ما تُطهّر به القلوب
وتَزكو به النّفوس ، وتتحقّق به الحياة المطمئنّة والصّلاة والسّلام على المبعوث رحمّةً للعالمين نبينا محمّد ، بعثه الله بالحنيفية السّمحة .
أمّا بعد :
فإنّ الشّريعة الإسلامية جاءت بالمحافظة على الأعراض وصيانتها
وأوجب على المرأة الحجاب
وذلك صيانةً لها وتشريفاً لمكانتها حتى تُعرَف بالعفّة والطّهارة
قال الشّيخ صفيّ الرّحمن المباركفوري رحمه الله
إنّ الله تعالى بيّن حكمة الحجاب وعلّته فقال :
" ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
"
وقال : وهو أنّ أمّهات المؤمنين كنّ أطهر نساء الدّنيا قلوباً وأعظمهن قدراً في قلوبالمؤمنين