لم تنجبني في زمن الجاهلية أمي !..
ولم أُدفن بيد أبي حية !..
ولم يواري أبي وجهه من القوم خجلا حين بُشر بي ! ..
لكنني كلما قرأت قوله تعالى :
{ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }
بَكَيتُ ! وخيّلَ إليّ أنّ المَوؤودة أنَا !
فهُناك مَحطات من الألم / حين نستقر عليها !
تُشوى أكبادنا / ونُدفن أحياء !!
{ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }
أسألكم بالله!! [ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ]؟!
عذبة الأطباع ..}~