السلام عليكم
أنظروا هنا... هذا وجه من حال اقتصاد الجزائر !!! هل يصح وصف كل هذا بسياسة اقتصادية؟! ولكم الحكم
البنك طبع أكثر من 35 الف مليار دينار خلال 25 سنة مضت. كلها كانت لغرض السيولة .
متوسط الناتج المحلي خلال 25 سنة عموما لم يتعدى 10 الاف مليار دج في كل سنة.
تداول العملة لا يتعدى 7 الاف مليار دج سنويا.
مؤسسات الدولة بطولها بعرضها . في البنوك والمؤسسات المالية لا يتجاوز احتياط الصرف عندها من العملة الوطنية 15 ألف مليار دج . منها 5000 مليار دج ديون محلية كل سنة . آخر احصائية تقول بأن العملة الصالحة للتداول اليوم تفوق 40 مليار ألف دج .
الدولة بطولها وبعرضها عندها 10 الاف مليار دج نقدا
والسوق تكفيه 7 آلاف مليار دج .
10 + 7 = 17 ألف مليار دج .
40 ألف مليار دج - 17 الف مليار دج ،= 23 ألف مليار دج أين هي !!!!؟
إنها مكتزة في وتحت الوسائد . شعوب العالم تخزن الذهب وشعبنا يخزن في الورق . لا هو استثمرها ولا هو فتح حساب في البنك وادخرها . ليتوقف البنك عن ضغط زر الطابعة . ولا هو اقرضها لطالبيها لكي يفتحوا مشاريع يا عزيزي العمومي . انت مع عديمي الاصل وليس أثرياء . كانوا قبل سنة 2000 لا أصل ولا تربية . ولما فتح البنك أبوابه هبوا إليه نهبا وتحايلا وسرقة ولما ترفهوا أغلبهم لم يرجع فلس واحد وهم يعيشون على الخبث نصفهم متهرب من الضريبة والباقي عايش بتبييض الأموال . .
وكما يقول المثل (( لا تخشى من الغني إذا جاع ، بل الخشية من الفقير إذا اغتنى ))
وزير المالية يخطر البنك بنقص السيولة !! البنك مباشرة يضغط على زر الطابعة . و اقرأ السلام على قيمة العملة
وعديمي الأصل كل ما تدخل فائدة من تجارة الفجور يفكر كي يفتح محل تجاري آخر او يخفي في الوسادة . ومرحبا بعفن التضخم و اجرام التبييض .
اما ليستثمر الأموال في الإنتاج او يقرضهم لمستثمر أو منتج محتاج او على الأقل يفتح حساب بدون فوائد داخل البنك .
فحرام مُحَرَم .
حتى تعلم يا عزيزي العمومي الأجير أن من أسباب عدم النهضة والنمو و ارتفاع البركة في اغلب المشاريع . هي سوء الأخلاق . والجهل . والتربية الفاسدة من الأولياء التي أساسها ودينها وديدنها المصلحة الخاصة النتنة منذ الصغر .
ولك الله يا جزائر الشهداء .
منقول-
عبدالإله طالب
الجزائر العاصمة