[ مجتمع كلي حب البريدي ] مقالات

0 views
Skip to first unread message

Mahdi Ahmed Al Atiah

unread,
May 9, 2010, 6:52:08 AM5/9/10
to kal7...@googlegroups.com

http://www.kal7ob.com/motion/kal7obgrop.png

 

تــعــداد

 

الذين يقرؤوننا بالمقلوب

 

في دبي .. لماذا برد عشائي البحري الفاخر?

 

نورة الأحمري

لقد حمل لي الايميل خلال الفترة الماضية العشرات من الإيميلات التي تدعوني إلى عدم التعاون مع مندوبي التعداد السكاني، وكان لكل منهم رؤية تمثله، فمنهم من حاول أن يشرح لي السبب بقوله : إن التعداد وما يحمله من أسئلة عن الممتلكات فإنه لا يصب في صالح المواطن، فلابد أن تمرر لهم معلومات مغلوطة، لأن في إعطاء المعلومات الصحية سيكون الحال كما هو الآن، ولن نتقدم شيئا، وكان من ضمن الأسئلة السؤال عن المكان الذي يقطنه المواطن هل هو ملك ام إيجار ، وجميع الايميلات كانت تحث على أن نقول : انه إيجار وان أفراد الأسرة يتجاوز العشرة، ومعاش رب الأسرة لا يتجاوز خمسة آلاف ريال، وأن وأن وأن وأن.
وبمنتهى الأمانة كان الاستغراب يلف تفكيري، لما هذا التحامل من المواطنين على حملة الهدف منها الإحصاء الحقيقي لعدد الأفراد السعوديين وإخواننا الوافدين.
ولكن حين أبحرت في الكثير من الأشياء المشتركة في جميع الايميلات وجدت وللأسف أن النظرة المادة هي السائدة، بمعنى انه إذا قال كل مواطن : إنه يسكن بالإيجار وعدد أفراد العائلة كبير والمعاش قليل، فإنه يرسل رسالة مفادها أن البلد ترزح بالقرب من الفقر ، وهذا ما أزعجني جدا ، وكـأن الحكومة الرشيدة غافلة عن المعلومة الصحيحة، لان الحكومة هي من يقوم بصرف الرواتب والفسح للبناء وهي من تسجل المواليد في الأحوال المدنية، فبأي عقل يفكر هؤلاء الأشخاص ؟
هل وصل بنا الحال الى أن يحسب كل شئ بالنظرة المادية، وان الحكومة لابد أن توفر كل شئ والمواطن ينام في فراشه؟!
نعم نحن دوله غنية بمواردها وصادراتها، لكننا وللأسف الشديد فقراء تفكير سليم. بصراحة استوقفتني هذه الايميلات وفكرت فيها كثيرا، فلماذا نحن بهذه العقلية؟ ولماذا نحارب كل شئ لمجرد الحرب أو المعارضة؟ هل المطلوب من الحكومة أن تعطي المواطن معاشا كبيرا وهو لا يحمل مؤهلا ؟
هل المطلوب من الحكومة أن تشتري للمواطن ارضا وتقدم له الخريطة وتقدم له ثمن البناء ؟
هل المطلوب من الحكومة أن تحل جميع الإشكاليات والمواطن فقط يستلم ؟
هل هذا هو مفهوم المواطنة والوطنية؟
هل كونه مواطنا سعوديا، فعلى الحكومة أن تقدم له ولاء الطاعة لأنه من أفرادها ؟
هل المطلوب مني ككاتبة أن أزج بأفكار المواطن في زاويتي ؟
بئس المواطن الذي ينحصر فكره في آخر الشهر ... وبس.

Noor...@hotmail.com

 

 

سليمان أباحسين

 الذي يتصور أن مجتمعنا المحلي ملائكي فهو مخطئ، والذي يتصور أن مجتمعنا هو مجتمع التسعينات القريبة فهو مخطئ ، والذي يتصور أن الصحافة هي صحافة الثمانينات القريبة أيضا فهو مخطئ ، والذي يتصور أننا سنتحمل المبالغة بهذه المسماة بـ"الملائكية" لحين الموت فهو مخطئ ، والذي يتصور أن مجتمعنا سوف يستمر في هذا المسلسل والمسرحية الهزيلة بحجة العادات والتقاليد فهو حتما مخطئ ، الدين ثابت وهذا لا نقاش فيه، أما العادات والتقاليد فهي متغيرة ، هذه سنة الحياة.

 
بالنسبة لي ، لم أتصور يوما إنشاء مجمع يضم النساء والرجال تحت سقف واحد مثل مجمع الراشد وغيره ، ولم أتصور حالة الوسائط التقنية الجديدة الإعلامية ، رغم ادعائي بالمعرفة بحكم المهنة، بدءا من الإنترنت الى البلاك بيري و غيرها من التقنيات العديدة القادمة ، لم أتصور ولا عقل يتصور ان تمارس النساء ويمارس الذكور حريتهم إلكترونيا بعيدا عن الرقابة الاجتماعية التي نمارسها، لدينا المسجد ولله الحمد وليس لدينا البار والمرقص، لدينا العفة ولدى نسائنا ذلك ، لدى أولادنا أصل النسب والقيم وليس لدنيا أمراض الزمن الصعب، إذا لماذا هذا الذي يحدث دوما، خناقات يومية، و تبدل المجتمع مع ان الأصل والشرع ثابت .

 
جرب ان تدخل فندقا ، مطعما ،سوقا، مع زوجتك أو ابنتك او ابنك، خارج الوطن لا أحد يكترث بك ، داخل الوطن الجميع يرصد الآخر إنها الريبة ولا أزيد عليها ، من معك ،انها الريبة التي تتربص بنا وفي عقولنا، الريبة في خلط الأمور بين الحلال والحرام رغم الوضوح فيه .

 
لقد وصلنا الى بنك الفقراء الأسبوع الماضي من خلال الإعلان عن جمعية "اطعام" ، وصلنا الى مبادرة " الجياع" ، ورغم ذلك تلف المرأة ويغلف الرجل بقسوة ، ويبدأ بعدها التسطيح في تناول قضايانا اليومية والمعيشية والعمالية وغيرها بحجج واهية تبعدنا عن مناقشة همومنا المتكاثرة، نريد مجتمعا مثاليا ونحن لا نعرف معنى المثالية، خلط بالاوراق والأفكار والأولويات.

 
كل منا ينظر الى همه، الموظف الى رئيسه ، المقاول الى مستخلصاته ، التاجر الى سوقه، قليل الدخل الى فقره، الجميع يركض في لهاث يومي وحين يأتي على الأولويات المهمة في حركة المجتمع ترمى خلف الظهور. اذا فكروا بضحايا الجمعة العيد والحسن وقصة الدائري الهزيل، فكروا في مستوى التعليم والعبور نحو الضفة الأخرى في التقدم العلمي والتكنولوجي، فكروا في حال الشوارع والضحايا وكوارث العواصف الرعدية المحملة بمطر الأتربة، فكروا في شلل مؤسسات المجتمع.

 
إن الذين يحلقون في رؤوسنا بحجة العادات والتقاليد ضائعون في درب النسيان، يتصورون ان مجتمعنا ملاكي، يقفزون على قضايانا الرئيسية، نريد مجتمعا مثاليا ونحن لا نعرف معنى المثالية، خلط بالاوراق والأفكار والأولويات كمثل العواصف الرعدية المحملة بمطر الأتربة التي ظللتنا مساء الأمس .


sabah...@alyaum.com

 

 

وليد السليم

كنت قبل شهر في مدينة دبي الشاهقة عمرانا وبنيانا والباذخة اقتصادا وإنتاجا والنابضة حياة وإنسانا ، وكعادتي تجذبني مطاعم الأكلات البحرية كما يجذب الشمال المغناطيسي مسامير السفن ، دلفت إلى أحدها ولا تسل عن التميز والإبداع في ذلك المطعم من ترحيب النادل إلى خروجك وما بينهما من تفاصيل صغيرة جديرة بالعناية والتأمل ، وبعد أن أخذت جولة على جميع الأسماك الطازجة واخترت النوعية وطريقة الطهي جلست أنتظر وجبتي الفاخرة ، ما لفت نظري وجود عشرين طاولة مهيأة لاستقبال وفد ما أخذت نصف مساحة المطعم ، والأمر حتى الآن اعتيادي وطبيعي وغير مستغرب حتى جاءت اللحظة الحاسمة !
فما أن وضع النادل عشائي البحري الشهي حتى دخل فوج يربو عددهم على المائة بقليل من إحدى دول جنوب شرق آسيا من الرجال والنساء والأطفال ، وكل منهم وخلال دقيقة لا أكثر أخذ مكانه وموقعه ، وما أن جلسوا حتى بدأت الأطباق البحرية بأنواعها والمشروبات بنكهاتها توزع على الطاولات بدقة متناهية وبتوزيع متساو وفي وقت واحد ويبدو أنها محددة في وقت مسبق ووفق أرقام محددة لكل طاولة ، وما أن وضع الطعام حتى بدأ الجميع يتناولونه مباشرة بهدوء وضمن جو حميمي مفعم بالفرح والابتسامات ولا تسمع خلال تناولهم العشاء رغم عددهم الكبير نسبيا إلا أصواتا كالهمس يتخللها صوت خافض للملاعق والشوك والسكاكين بين وقت وآخر ، الأطفال كذلك مع آبائهم لم أسمع لأحدهم صوتا مزعجا ولم أر من أحدهم أنه قام من كرسيه ليتحرك في المطعم ويزعج الآخرين .
استفزني ذلك الموقف لأمرين أولهما : أن متابعتي الخاطفة لهم بين وقت وآخر جعلت الطبق الذي أمامي يبرد والثاني أنه انتابتني صورة من (النيجاتيف) لمناسبة مشابهة لهذه الحفلة في أي مطعم من مطاعمنا فإليكم الفارق من خلال الصورة المتخيلة التالية .
ان المطعم سيحجز كاملا لتلك الليلة ولن يسمح بدخول كائن من كان إليه ، ولن يتم بأي حال تحديد أعداد المدعوين وإن تم التحديد فمؤكد أن العدد لن يكون دقيقا فإما أن يكون العدد القادم أقل بكثير من المحدد مسبقا وإما أن يأتي عدد أكبر من باب أن أحد المدعوين جاء بأقاربه وجيرانه وربما جماعة المسجد وزملاء العمل معه وقد يزيد بعضهم فيمر على الاستراحة فيصطحب الشلة بكاملها ، كذلك من المؤكد أن نصف المدعوين أو يزيد لن يأتوا في الوقت المحدد حتى لو حددت الساعة وذلك لأسباب لعل من أهمها أن حضرة المدام لم تنته بعد من (الصالون) ، وبعد أن يوضع العشاء فتأكد أن ثلاثة أرباعه سوف يرمى هذا غير الإزعاج والأصوات المنكرة والضحكات الصاخبة والجولات البينية المفاجئة ، أما أطفالنا في هذه المناسبات فحدث ولا حرج تبدأ بجولات سياحية واستكشافية لكل شبر وزاوية في المطعم وتنتهي بتكسير الصحون ورمي للملاعق وخلط للمشروبات الغازية مع الطعام في نهاية الوجبة وتلك عادة يستحق أطفالنا عليها براءة اختراع .
وكمعادلة متكافئة بعد دراسة مقارنة للحالتين ستبقى أطباقنا ساخنة لن تبرد أبدا وبالتالي فتناولها سيسبب حروقا من الدرجة الثالثة لأفواهنا.


alsa...@hotmail.com

 

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في‏ مجموعة "مجتمع كلي حب البريدي".
للمشاركات يرجى ارسالها على بريد المجموعة الإلكتروني ادناه
gr...@kal7ob.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
kal7obGR+u...@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/kal7obGR?hl=ar
image001.png
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages