قطوف نافعة !
(١)
في الحديث الصحيح : " أكثِرُوا عليَّ من الصلاةِ يومَ الجمعةِ ، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ ، قالوا : كيف تُعْرَضُ عليك و قد أَرِمْتَ ؟ قال : إنَّ اللهَ تعالَى حرَّمَ على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبيا"ء السلسلة الصحيحة : 1527
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
(٢)
"محب الدنيا لا ينفك من ثلاث : همٍّ لازم ، وتعب دائم ، وحسرة لا تنقضي ، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئاً إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه كما في الحديث عن النبي :لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثاً . قال بعض السلف : من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب" •{الامام ابن القيم - اغاثة اللهفان}
(٣)
الكذوب لا حيلة له، والحسود لا راحة له، والبخيل لا مروءة له، والملول لا وفاء له، ولا يسود سيئ الأخلاق، ومن المروءة إذا كان الرجل بخيلا أن يكتم ذلك ويتجمل!
الأحنف بن قيس
(٤)
سمعت أعرابياً يوصي ابنه، فقَالَ: ابذل المودّة الصادقة تستفد إخواناً، وتتخذ أعواناً، فإن العداوة موجودة عتيدة، والصّداقة مستعرزة بعيدة، جنّب كرامتك اللئام، فإنهم إن أحسنت إليهم لم يشكروا، وإن نزلت شديدة لم يصبروا
مستعرزة: منقبضة شديدة
كتاب الأمالي للقالي(٥)
قال الشاعر:
كن ابن من شئت واكتسب أدباً ** يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ
فليس يغني الحسيب نسبته ** بلا لسانٍ له ولا أدب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا ** ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي
(٦)
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
الشافعي
(٧)
قال الشعبي: كنت جالساً عند شريح القاضي إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب وتبكي بكاءاً شديداً، فقلت: أصلحك الله ما أراها إلا مظلومة مأخوذاً حقها قال وما علمك؟ قلت لشدة بكائها وكثرة دموعها. قال: لا تفعل إلا بعد أن تتبيّن أمرها، فإن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون.
(٨)
مما قرأت!
الناس فى زمان الاقبال كالشجرة **وحولها الناس ما دامت بها الثمرة
حتى اذا ما عرت من حملها انصرفوا **عنها عقوقا وقد كانوا بها بررة
وحاولوا قطعها من بعد ما شفقوا ** دهرا عليها من الارياح والغبرة
قلت مروءات اهل الارض كلهم ** الا القليل فليس العشر من عشرة
لا تحمدن امرءا حتى تجربه **فربما لم يوافق خبره خبره
منقول
(٩)
@alfaifawi_a: سياحة الجسد السفر، وسياحة العقل العِلم، وسياحة القلب العبادة
(١٠)
" من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتُهوِّن عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.
التعليق على القواعد الحسان لابن عثيمين - ص161
(١١)
لله در القائل :
أحبابنا سِرتم بروحي وهل ... يبقى بغير الرُّوح جثمانُ
أَوحشتُمُ الدُّنيا لعيني فما ... يَحـلى بإنسانـيَ إنسانُ
أحبابنا ما الدّارُ من بعدكمْ ... دارٌ و لا الأوطــان أَوطـــانُ
ليس عجـيباً جزَعٌ إنَّمـا الْـ ... ـعجيبُ أن أبقى وقد بانوا