اللهم ارحم قلباً تاق .. وعيناً للقاءٍ تشتاق .. وجسداً أضناه الفراق .. يا كريم يا رزاق .. #آمين

أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشيءٍ إذا نزلَ برجلٍ منكم كربٌ ، أو بلاءٌ ، مِنْ أمرِ الدنيا دعا بِهِ فَفُرِّجَ عنه ؟ دُعاءُ ذي النونِ : لَا إِلهَ إلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنَّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2605 خلاصة حكم المحدث: صحيح

لا تترك هذا الدواء!
اسم الدواء:
لاتقلق بعداليوم
مكوناته:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
طريقة استعماله:
من الأفضل أن تقرأه وأنت ساجد .
مردوده السريع :
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين .
خواصه:
يتميز هذا الدواء بخواص مسكنة تبعث في النفس الطمأنينة والراحة وتطرد الخوف والحزن والقلق والتوتر العصبي ويدفع عنك سرطان الذنوب وأورام المحرمات وسيئ الأخلاق
دواعي الاستعمال :
يستعمل عند إحساسك بالظلم والقهر والغم ويعتصر قلبك من منغصات الحياة ومهازلها.
مدة العلاج :
مدى الحياة
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
ملاحظة مهمة:
لا تترك هذا الدواء في جهازك فقط بل اجعله في متناول أيدي الجميع..

يقول نصر بن يحيی بن أبي كثير :
اجعل القرآن مفزعك الذي تلجأ إليه
و حصنك الذي به تعتصم
و كهفك الذي إليه تأوي
... و دليلك الذي به تهتدي
و شعارك و دثارك . و متهجدك و سبيلك
و إذا التبست عليك الطرق ، وصرت في ضيق من أمرك فارجع إلی القرآن الذي لا حيرة فيه ،فقف علی دلائله من الترغيب و الترهيب و الوعد و التشويق إلی ما ندب الله إليه المؤمنين من الطاعة و ترك المعصية فإنك تخرج من حيرتك ، و ترجع عن جهالتك ، و تأنس بعد وحشتك ، و تقوی بعد ضعفك ... فليكن دليلك دون المخلوقين ؛ تفز مع الفائزين

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية: في ديني ودنياي وأهلي، ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ؛ حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالا ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب
وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه ويقع في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي ما يقول.
الجواب الكافي لابن القيم

سُـئـل حـكـيـم
لمـاذا خلقــت حــواء مـن ضـلــع آدم لم تخلق من مكان آخر ؟
فأجاب
لـم تُخـلـق حـواء مـن رأس آدم لترأســــه
ولـم تُخـلـق مـن قـدمـه لتكون جاريـةً لــه
بـل خُلـقـت من ضـلعــه لتكـون بجانبــه
ومـن تـحت كتـفـه لتـكـون بحمــايتــه
ومـن جهــة قلبــه لتـكـون محبــوبتــه

سئل حكيم من تعزّ من الناس ؟
قال : من أخلاقه كريمة .. و مجالسته غنيمة .. ونيته سليمة .. ومفارقته أليمة ..
كالمسك كلما مر عليه دهر زاده قيمة ..
كأنه يصف من يقرأ هذه الحروف!
حفظكم الله أينما كنتم

منقول

من فوائد التعدد

لقد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - في سحر إحدى ليالي العشر الأخيرة من رمضان في عام 1408هـ
في برنامج (نور على الدرب) سؤالا ورد عليه من سائل من الباحة، قال فيه: لدي امرأة لي منها أولاد، ونفسي تتوق إلى الثانية،
وكلما حدثت زوجتي برغبتي هذه تأبت علي وهددتني بأنها ستذهب إلى أهلها، وتترك أولادها••، فبم تنصحونني وتنصوحونها يا سماحة الشيخ؟!
فأجاب - رحمه الله - بما فتح الله عليه؛ فكان مما قال: (اتق الله يا أمة الله في ذلك، فإن الزواج من حق الزوج، وليس للزوجة منع زوجها من التزوج بثانية أو ثالثة أو رابعة،
والذي شرع ذلك هو الله سبحانه من فوق سبع سموات، وهو يعلم ما يصلح حال الرجال وحال النساء، ولذلك أباحه وأحله لمصالح عديدة
يعود بعضها إلى الزوجة نفسها، فقد يكون الزوج بخيلا فإذا تزوج بثانية أطلق الله يده على زوجته الأولى بحكم العدل،
وقد ينفع الله بزواجة من اخرى فيكون لك بالرضا أجر من ذلك، وقد يرزقه الله تعالى
من زواجه ذرية ذكورا أو إناثا فلا يقوم عليك أو ينفعك في المستقبل إلا هؤلاء• وقد يكون زوجك قد كره بعض طباعك
فإذا عاشر الأخرى من النساء بان له فضلك لما يرى من نقص النساء في بعض الجوانب، فتعتدل نظرته لك بعدما يجرب غيرك،
والأمر الأهم من ذلك كله هو أن كراهيتك لزواج زوجك فيه خطر عظيم عليك من أن يحبط الله عملك؛ بكراهية بعض ما أنزل الله عز وجل؛
وأمر التعدد صريح يتلى في قوله تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء••} [النساء: 3]
وكراهية ما أنزل الله موجب لحبطان العمل، فقد قال سبحانه: {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم (9)} [محمد]
ولا يلزم كراهية كل ما أنزل الله حتى يحبط العمل بل كراهية آية واحدة كاف ومؤذن بذلك لمن علم وتعمد)•
انتهى مضمون ما جاء في هذه الفتوى المهمة في هذا الأمر الدقيق•.
كل واحد يرسلها لزوجته والله من وراء القصد .

رسالة استوقفتني!
( كنا نعلم ولا نعمل )

قال ابن القيم رحمه الله :
(هلكت جارية في طاعون فرآها أبوها في المنام .. فقال لها: يابنيه أخبريني عن الآخره!! فقالت:
قدمنا على أمر عظيم وقد كنا نعلم ولا نعمل والله لتسبيحة واحده أو ركعة واحده في صحيفة عملي أحب إلي من الدنيا وما فيها..)
لقد قالت الجارية كلاماً عظيماً (كنا نعلم ولا نعمل) ولكن كثيراً منا لم يفهم مرادها.

كنا نعلم أننا إذا قلنا سبحان الله وبحمده مائة مرة تغفر لنا ذنوبنا وإن كانت مثل زبد البحر ( وتمر علينا الأيام والليالي ولا نقولها )


كنا نعلم أن ركعتي الضحى تجزئ عن 360 صدقة ( وتمر علينا الأيام تلو الأيام ولا نصليها )


وكنا نعلم أن من صام يوماً في سبيل الله تطوعاً باعد الله وجهه عن النار سبع خنادق وباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ( ولم نصم في هذا الاسبوع يوماً )


وكنا نعلم أن من عاد مريضاً ( أي زاره) تبعه سبعون ألف ملك يستغفرون له الله ( ولم نزر مريضاً هذا الاسبوع )


وكنا نعلم أن من صلى على جنازة وتبعها حتى تدفن أن له قيراطين من الأجر ( والقيراط كجبل أحد ) وتمر علينا الأسابيع ولم نذهب إلى المقابر


وكنا نعلم أن من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة ( عش الطائر ) بنى الله له بيتاً في الجنة ( ولم نساهم في بناء المساجد ولو بعشرة دنانير )


وكنا نعلم أن الساعي على الأرملة وأبنائها المساكين كالمجاهد في سبيل الله وكصائم النهار الذي لا يفطر وكقائم الليل كله ولا ينام ( ولم نساهم في كفالة الأرملة وأبنائها )


وكنا نعلم أن من قرأ من القرآن حرفا واحدا فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ولم نهتم بقراءة القرآن يومياً


وكنا نعلم أن الحج المبرور جزاؤه الجنة و أجره أن يرجع الحاج كيوم ولدته أمه ( أي بصفحة بيضاء نقية من الذنوب ) ولم نحرص على أداء مناسك الحج مع أن الظروف سهلة وميسرة علينا


وكنا نعلم أن شرف المؤمن قيامه الليل وأن النبي صلى الله عليه وآله مع صحابته لم يفرطوا بصلاة القيام طول عمرهم رغم انشغالهم بلقمة عيشهم وجهادهم في سبيل نشر دينه أما نحن فالتفريط كبير في هذا الموضوع


وكنا نعلم أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ولم نستعد لهذا اليوم


وكنا ندفن الموتى ونصلى عليهم ولم نجتهد لمثل هذا اليوم وكأننا لدينا شهادة تفيد أنك غير المقصود.
اعلموا
أن كل نفَس نتنفسه يقربنا إلى الأجل المحتوم ( الموت ) وما زلنا نلهو ونلعب ونمرح .

آن الأوان من هذه اللحظة أن نغير نمط حياتنا وأن نستعد الاستعداد الأمثل ليوم الحساب ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )

هنيئا لمن قرأها وفهمها وبادر إلى العمل بها
