لماذا يتزوج الخليجيون المغربيات ؟
بقلم الأستاذ غازي عبد וﻟعزيز וﻟمعيقلي
كثيرا ما كنت أسمع هذا السؤال قبل زواجي من زوجتي المغربية بفترة بعد أن وافقت على زواجي منها، قلت لها مداعبا: إنك تعرفين بأني متزوج من إثنتين قبلك؟ ويوجد لدي خانة رابعة فارغة للزواج، لذا قد أتزوج عليك في أي وقت فابتسمت المغربية في وجهي وهي تقول: أنا لا أمانع أن تتزوج رابعه لكن (بشرط أن لا تكون مغربية)
حينما نعود للتاريخ نجد أن الخلفاء العباسيين الذين كانوا الأكثر إنفتاحاً على الجمال والجواري والحسناوات كانوا يفضلون “البَـربريات” على باقي الجنسيات
ثقافة الخليج هي خليط بين عادات الصحراء +
تعاليم الإسلام الشرقي + مجتمع الترف +
مضافاً إليه الكثير من البهارات الهندية والأمريكية،
أما الثقافة المغربية فهي سلطة أخرى
عادات البربر + عزة النفس + تعاليم الإسلام العربي + مجتمع الملكية + البهارات الفرنسية وهذا ما يجعل مذاق الخليجيات مختلفا جدا عن مذاق المغربيات، وأنا أزعم بأن المغربية تميزت بأمرين أولهما: عشقها المطلق لأنوثتها، فهي تمارس أنوثتها من لبس ورقصٍ طبخ وتنظيف وعناية بالرجل بكل حب و شغف. كما أنك تجد فيها طاقة كبيرة في إدارة شؤون الرجل المنزلية ولن تجد فيها أي توانٍ أو كسل، بعكس الخليجية التي تعودت على الكسل والخمول، فتبلغ الخامسة والعشرين وتتزوج ولم يسبق لها أن جربت غسيل الأطباق أو طبخ أكلة شعبية أو كنس المنزل ، فطوال فترة زواجي بالمغربية، كان لي نصيب في الحمام المغربي مرتين أسبوعيا ، وكان المنزل دائما مشرقا نظيفا، وأصناف الطواجن والكسكس والطنجيات وأصناف الزيتون تشبع عصافير بطني وتسعدها على וﻟدوام ثانيهما: تقديسها وخضوعها للرجل، فهي ترى أن نجاحها مرهون في رسم ابتسامة رضى زوجها، وهي مستعدة لتحمل أي عبء إضافي مقابل راحته ، وتبحث دائما عن أسرار سعادة الرجل الحسية ، وأعتقد بأن كل من الثقافة الفرنسية والبربرية لهما كبير الأثر في تكوين مثل هذا الطبع لدى المغربيات ودائما ما كنت أتلذذ بلمسات زوجتي المغربية الحانية التي تصيب في مشاعري وقلبي أثرا، وهو ما افتقدته عند زوجتي الخليجية ، من أهم أسباب الطلاق وفشل الحياة الزوجية في السنوات الأخيرة أن ألزوجة الخليجية لا تعرف من الزواج غير ودني عند أهلي ودني السوق خرجني سفرني
^̵̵̵ #__
--
فيـ ص ـل آلـ ج ـهني
BB : 259D9171